كرة اليد السورية تألق خارجي وتخبط داخلي.
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في January 05 2012 16:21:19
لم تخرج كرة اليد السورية عن الإطار المألوف لها منذ سنوات وإلى الأن حيث تابع لاعبينا المحترفين تألقهم مع أنديتهم في الخارج ,بينما استمر اتحادنا في نهجه المتخبط في تنظيم بطولاته الضعيفة أساسا بسبب القوانين الداخلية التي تحكم على اقرب الألعاب وصلا إلى العالمية بكونها لعبة هاوية على الرغم من وجود فريق من المحترفين وذو الأصول السورية الذين يبدعون في أقوى البطولات الخارجية على الصعيد الأسيوي والعالمي .
حيث أقر القائمين على تسيير أمور كرة اليد السورية عدة قرارات لم تخرج عن إطار المضحك المبكي ,كان أهمها إنهاء الدوري بعد إتمام مرحلة الذهاب وتعيين الجيش بطلا للدوري دون تحديد أسماء الفرق الهابطة للدرجة الثانية وهذا على صعيد الرجال أما منافسات كأس الجمهورية فقد أنجزت على عجل وتوج الجيش بطلا أيضا وعلى صعيد السيدات فقد انتهى الدوري قبل انتهائه أيضا بعدة مباريات وربما السبب كان عائدا للأحداث السياسية التي تعصف بالبلد مؤخرا.
أما مفخرة اليد السورية اللاعبين المحترفين في الخارج فواصلوا تألقهم واستمروا على النهج الذي عودونا عليه في الفترات السابقة, فالنجم مصطفى أكراد والحارس عبد الرحمن عيان شاركا في بطولة الأندية الأسيوية كمحترفين مع نادي السد اللبناني الذي تحصل على المركز الثاني في البطولة خلف نادي مضر السعودي ,حيث قدم اللاعبين مستوى جيدا في أغلب مباريات البطولة المذكورة ,وفي نفس البطولة تحصل اللاعبين كمال ملاش وهادي حمدون على المركز الثالث مع نادي الجيش القطري وقدم اللاعبين مستوى مميز بالنسبة لأعمارهما الصغيرة ليتحصلا على أول برونزية أسيوية في تاريخ النادي القطري ,حيث أن اللاعبان من أصول سورية ويشاركان الأن مع المنتخب القطري بعدما تلفت الاتحاد القطري إلى ضرورة منحهم الجنسية القطرية للاستفادة من قدراتهم الفنية والبدنية في المشاركات الدولية للمنتخبات القطرية والجدير بالذكر بأن الناشئ هادي حمدون أصبح في عداد المنتخب القطري الأول وتحصل معه على فضية البطولة العربية إضافة لزميله باسل الريس.
أما كبير المحترفين عبد الرزاق العاني وبعد تألقه في مرحلة الذهاب مع بيورنار في دوري الدرجة الأولى النرويجي كان انتقاله بشكل رسمي الى مواطنه فريق فيكنج ليشاركه في مرحلة الاياب من دوري الدرجة الأولىز
وفي نفس السياق فقد استمر اللاعبان حمزة عدي وجهاد بارودي مع فريق البرية القطري للسنة الرابعة على التوالي بعد إظهار مستواهما الثابت طوال الفترة الماضية ,كما وردتنا بعض المعلومات عن قيام اللاعبين أسعد عدي ومعتز عرواني بإجراء التجارب الفنية مع أندية البرية القطري والوكرة القطري على التوالي وسيحسم أمر احترافهما من عدمه في الأيام القليلة القادمة.
وفي ختام حديثنا عن اللاعبين المحترفين لابد أن نتكلم عن المشاركة المهمة للاعبي نادي اليقظة في الدوري اللبناني حيث لعب كل من محمد نوري أحمد الجهني مع نادي الجنوب اللبناني الذي لم يحقق نتائج مميزة في الدوري بينما تمكن المميز فيصل الخضر من قيادة فريقه ماري إلياس للمربع الذهبي في البطولة ولكنه لم يحقق نتيجة أفضل من ذلك , وتأتي أهمية المشاركة للاعبين في ندرة المسوقين للاعبين في محافظة دير الزور.
أما على صعيد المدربين فقد استمر الكابتن حافظ صنديد مدربا لنادي الريان القطري أحد عمالقة الدوري القطري استمر في نتائجه المميزة بالفئات العمرية فحقق المركز الثاني في دوري السنة الماضية لفئة الشباب وهو الأن متصدرا لدوري الناشئين مع فريقه الريان أيضا , أما الكابتن حيدر خطاب فقد تابع مهمته مدربا لقواعد نادي الجيش القطري وحقق الفوز في ثلاث مباريات وخسر مثلها علما بأن الفريق ينتظره مستقبل مميز في المستقبل وهو حصيلة عمل خمسة أشهر فقط ويذكر بأن الجيش القطري أظهر قفزة نوعية في الفترة الأخيرة على صعيد فئة الرجال سواء في الدوري القطري أو الأسيوي أو الأندية الخليجية.
أما على صعيد المشاركات الخارجية لأنديتنا ومنتخباتنا الوطنية فلم تشهد أي جديد ,فاستمر ثباتها المزمن وفق حجج متنوعة وأخرها الوضع السياسي المعقد الذي تمر به بلادنا والذي أبعد منتخبنا عن المشاركة في البطولة العربية التي انتهت مؤخرا في قطر علما بأن منتخبنا كان قد استعد لها جيدا .
موقع اللاعبين السوريين المحترفين