عيان: الفيصلي بلا نجوم والمدرب يضايقني بالتبديل.
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في October 03 2010 10:32:58
في حديث لصحيفة الرياضية السعودية أوضح محترفنا في نادي الفيصلي السعودي وائل عيان أنه يعرف الكرة السعودية ونجومها الحاليين أمثال: محمد نور ومحمد الشلهوب وعطيف إخوان من خلال متابعته لمشاركات المنتخب السعودي في البطولات الآسيوية ، وأضاف: إن هناك مشاهدون كثر في سوريا يحرصون على متابعة المباريات الكبيرة في الدوري السعودي كمباريات النصر والهلال والاتحاد والأهلي وقال "فضلت الدوري السعودي على العديد من العروض التي وصلتني من الكويت والصين وغيرها من الدول الأخرى, مشيراً إلى أن الفترة التي قضاها مع فريقه السابق الاتحاد السوري كانت مليئة بالإنجازات المعتبرة التي يعتز بها, لافتاً إلى أن مدرب المنتخب السوري فجر إبراهيم ساهم في تحويل مسيرته من الدوري السوري إلى الدوري السعودي.. تفاصيل اللقاء:



ـ ما هي قصة مفاوضات انضمامك للفيصلي؟
بدأت المفاوضات في البداية عن طريق مدرب المنتخب السوري لكرة القدم فجر إبراهيم والذي نقل إلي أن هناك عروضاً من أندية خليجية ومن بينها أندية سعودية عن طريق الفيصلي ومن خلال ذلك أخذت برأي المدرب كونه متابعاً للعديد من الأندية العربية فنصحني بالدوري السعودي الأشهر والأقوى عربياً فأخذت برأيه وفتحت المفاوضات مباشرة مع رئيس النادي فهد المدلج والذي وجدت منه حماساً وتفهماً كبيرين ويملك فكراً احترافياً فلم أتردد في قبول العرض ولا أخفي أن مفاوضاتي مع رئيس الفريق المدلج لم تتجاوز السبعة أيام .

ـ ما هي الأندية السورية التي لعبت لها؟
لم ألعب سوى لفريق الاتحاد السوري والذي مثلته في جميع الدرجات ناشئين وشباب وفريق أول فأنا ابن من أبناء النادي فعلى الرغم من العروض التي وصلتني من أندية سورية كفريق الكرامة والجيش إلا أنني رفضت تلك العروض خاصة في ظل حاجة فريقي لخدماتي بالإضافة إلى محبتي لجماهير الفريق وعشاقه وأقولها الآن لن ألعب لأي فريق في سوريا بل لدي الرغبة للاستمرار مع الفريق كوني أعتبر أنني جزء لا يتجزأ من النادي.

ـ ما هي البطولات التي حققتها مع فريقك السابق (الاتحاد السوري) ؟
حصلت على 5 بطولات وأنا ألعب في صفوف الاتحاد منها ثلاث بطولات كأس الجمهورية السورية وبطولتين للدوري العام ومن المدربين الذين تدربت على أيديهم ولهم الفضل علي هم: نجم إبراهيم.

ـ ما هي الأجيال السورية التي لعبت معها؟
أنا لحقت بجيل محمد عفش (رئيس نادي الاتحاد السوري الحالي) بالإضافة إلى عمار يحاوي ومحمود آمنة وعبد الفتاح الأغا وجهاد الحسين وفراس الخطيب وعدد كبير من اللاعبين الشبان المتواجدين على الخارطة السورية سيكون لها شأن في الأعوام المقبلة.

ـ من هم اللاعبون السوريون الذين تألقوا مع الكرة السعودية؟
يعتبر مواطني مهند البوشي لاعب النصر السعودي سابقاً ورجا رافع مع الوحدة ومهند إبراهيم مع الاتفاق هم من أتذكرهم إبان مشاركاتهم مع الأندية السعودية, وتعتبر تجربتهم ناجحة بعد أن قدموا مستويات رفيعة رفعوا من خلالها سمعة الكرة السورية ومدى ما وصلت إليه من رقي وازدهار وبصفتي الآن متواجدا في أقوى دوري عربي أتمنى من الله سبحانه وتعالى أن أوفق بأن أقدم سمعة طيبة لبلدي ومستوى يوازي ما وصلت إليه الكرة السورية من تقدم على جميع الأصعدة.

ـ ما هي معلوماتك عن الكرة السعودية؟
الكرة السعودية من الدوريات الكبيرة والأفضل داخل الوطن العربي ومنطقة الخليج وأنا متابع للدوري السعودي منذ سنوات عبر شاشات الفضائيات, وأكثر ما أعجبني وشدني في الدوري السعودي الجدية والانتظام في المسابقات داخل السعودية, وبصراحة لم أكن أتوقع أن ألعب كمحترف في السعودية مع نادي الفيصلي والذي أتشرف بارتداء قميصه متمنياً أن يكون الطريق لي لمواصلة إبداعي في الدوريات الأوروبية وأتمنى أن أكون سفيراً فوق العادة للكرة السورية وأنال ثقة وتقدير الجماهير السعودية والعاشقة لكرة القدم .

ـ من تعرف من نجوم الكرة السعودية؟
الكرة السعودية زاخرة باللاعبين الأكفاء والموهوبين أمثال محمد نور ومحمد الشلهوب وعبده عطيف وشقيقه أحمد بالإضافة إلى العديد من اللاعبين الحاليين إبان مشاهدتي لهم عن قرب خلال الجولات الماضية في أكثر من ناد والذي شدني مستوياتهم المميزة خاصة بعض اللاعبين في فرق الهلال والنصر والاتحاد بعد أن جمعتنا بهم لقاءات سابقة إلا أنني لا أتذكر أسماءهم حاليا.

ـ ما رأيك في لاعبي الفيصلي؟
بعد وصولي لمعسكر الفريق بمصر لمست أن لاعبي الفيصلي لديهم مواهب كرويـــــة فردية ويتمتعــون بالروح القتالية ولا يوجد في صفوف الفريق نجوم, وربما يعلنون عن أنفسهم في دوري المحترفين وأنا كوني محترفاً آسيوياً أتيت لمساعدة تلك المجموعة المميزة للظهور وخدمة الفريق في المنافسات السعودية خاصـــة الشــباب ومنحهم النصائــــح داخل الملعب, فالفريق مليئاً بأسماء شابة أتوقع أن يكون لها شأن في المستقبل كعقيل بلغيث وعبد الله دوش وباسل الفهد وغيرهم.

ـ ما هي طموحاتك الشخصية مع فريق الفيصلي؟
سأحاول أن أثبت جدارتي بارتداء فانلة الفريق وأنني صفقة رابحة وأساهم مع اللاعبين في استمرار الفريق بدوري المحترفين وإسعاد جماهيـــــر مدينة حرمة بالنتائج الطيبـــــة وتحقيق طموحات إدارة النادي والبقاء لعام آخر مع الأندية الكبيرة. ولاشك أن طموح أي لاعب لابد أن يكون كبيراً فنجاحي بالفيصلي سيقودني بلا شك لأندية أخرى متى ما استطعت أن أوجد لنفسي مكاناً بالفريق.

ـ كيف وجدت الفريق وهل تتوقع أن يجد له مكاناً بين الكبار هذا الموسم؟
الفيصلي فريق عريق يملك إدارة واعية لديها الرغبة في المنافسة, ولكن من المنطق أن الفريق يحتاج للوقت حتى يتعود اللاعبون على الأجواء كونها جديدة عليهم وفي اعتقادي أن الفريق خلال الجولات الماضية قدم مستويات لا بأس بها ولم يظهر الفريق من خلالها خاصة في جمع النقاط بعد فقدان الفريق لـ13 نقطة وهذا مؤشر سلبي بلا شك, ولكن يجب أن يعرف الجميع أننا لعبنا مع أقوى الفرق المرشحة للحصول على اللقب كالهلال والاتحاد والنصر بالإضافة إلى فريقين عريقين في الدوري السعودي كالاتفاق والوحدة وهذا هو من صعب مهمتنا إلا أنني متفائل في اللقاءات المقبلة والتي سننازل فيها فرقاً مساوية للفيصلي في الإمكانيات والطموحات.

ـ كيف تقيم إذاً مدرب الفريق الحالي وما سر تركيزه باستمرار على تغييرك أثناء سير المباريات الخمس الماضية؟
أنا لاعب فقط ولا أحب على الإطلاق أن أقيم أي مدرب على الإطلاق, فمن يقيمه غيري فأنا دوري ينحصر في الملعب وخدمة الفريق وأما سر التغييرات المتكررة أنا بنفسي لا أعرف السبب وأتمنى أن أعرفه, ولكن لكل مدرب طريقة وتكتيك وقد يكون ذلك هو ما جعل المدرب يصر على تغييري باستمرار ولا أخفيك بأنني بدأت أتضايق كثيرا من تغييرات المدرب لي بالذات كوني أتيت لخدمة الفريق ولدي الشيء الكثير لأقدمه للفريق.

ـ هل تلقيت عروض احتراف؟
بصراحة كان هناك عروض احتراف تلقيتها في فترات متفاوتة, وكان أول العروض عن طريق نادي السالمية الكويتي بعد فراغنا من مباراتنا مع الكويت الكويتي ضمن مباريات كأس الاتحاد الآسيوي إلا أنني رفضت العرض في تلك الفترة بعد أن لمست حاجة فريقي لخدماتي. وكذلك العرض الذي قدم لي من أحد الأندية الصينية عن طريق مدرب المنتخب السوري نجم إبراهيم وكنت قريبا جدا من اللعب في الدوري الصيني إلا أنه وفي تلك الأيام وصلني العرض السعودي من نادي الفيصلي عندها فضلت اللعب في الدوري السعودي لعدة اعتبارات أولها اللغة ومكانتها كونها تضم المشاعر المقدسة وهذا بحد ذاته كاف جداً بأن أقبل بالعرض السعودي.

ـ لماذا يفشل بعض اللاعبين العرب في الاحتراف الخارجي؟
احتراف الكرة غير موجود بالمعنى الصحيح, وينقص اللاعب العربي الانضباط حتى يستطيع تطبيق نظام الاحتراف الأوروبي ولهذا نرى فشل بعض اللاعبين هناك، وهذا لا يعني أنه ليس هناك نماذج ناجـــــحة وشرفت الكرة العربية باللعب في الدوريات الأوروبية خاصة من المغرب وتونس والجزائــــر ومصــــــر وغيرها.