لم يتمكن نادي الكويت من الحفاظ على امله في التتويج بلقب دوري الكويت عندما خرج خاسرا امام السالمية 0-1 ليتوج بذلك القادسية (قبل مرحلة واحدة من نهاية الدوري)بطلا للدوري برصيد 39 نقطة بعد فوزه على النصر 3-1 وبقي الكويت بالمركز الثاني برصيد 34 نقطة.
فعلى استاد محمد الحمد في نادي القادسية، فقد الكويت اللقب الذي توج به في المواسم الثلاثة الاخيرة بعد ان واصل نزيف النقاط في المراحل الحاسمة وتعرض لخسارة ثانية في مبارياته الثلاث الاخيرة امام السالمية بهدف وحيد وبالرغم من الخسارة الا ان الاداء كان مقنعا وافضل حالا بعض الشئ من المباراتين السابقتين الا ان ظروف الاصابات مضافا اليها عدم توفيق حكم المباراة ثامر العنزي في ادارة اللقاء بالمستوى المطلوب.
افتقد الكويت من خلال هذه المباراة الى خبرة الخط الهجومي وكان لغياب فرج لهيب واصابة خالد عجب التاثير الواضح سواء في التحركات او انهاء الهجمات مع ان الواعد عبدالهادي خميس اجتهد كثيرا ولكن دون جدوى ووضح تاثير خروج وليد علي عن جو المباراة نظرا لتحامله على اصابته ففقد الفريق اكبر العوامل المغذية للخط الهجومي اضافة الى عدم تادية جهاد الحسين دوره على الشكل المطلوب لافتقاده للمؤازرة من خط المنتصف كما وضح غياب العماني اسماعيل العجمي في الجهة اليمنى التي فقدت فاعليتها وظل اعتماد فريق الكويت على جانب واحد هجوميا بدلا من الطرفين ومع هذا فقد ادى نجوم العميد مباراة حماسية في شوطها الثاني وغاب عنهم عاملا الحظ والتوفيق اضافة الى مستوى التحكيم الذي تكلمنا عنه.
وجاء هدف السالمية عن طريق لاعبه محمد العازمي بعد ان استغل خروج خالد الفضلي من مرماه وذلك بعد ان تقدم مع زملائه لمنطقة الجزاء السلماوية بغية احراز هدف على مبدأ اكون لاأكون وكاد ان يحقق مراده بعدما لعب كرة راسية احدثت دربكة داخل منطقة الجزاء السلماوية ولكن المدافعين نجحوا في فك الكرة والاستفادة من هجمة مرتدة نتج عنها الهدف
وعبر المباراة فقد نجح لاعبو السالمية في التكتل والدفاع عن مرماهم واستبسل صالح مهدي في انقاذ العديد من الكرات الخطرة على مدار الشوطين وفي المقابل لم تكن هناك خطورة على مرمى الفضلي الا فيما ندر من الكرات المرتدة.
العربي vs الشباب
وضمن نفس المرحلة تعادل العربي مع الشباب بنتيجة 1/1 في المباراة التي جمعت الفريقين والتي أقيمت على استاد الصداقة والسلام بنادي كاظمة الرياضي ، جاءت المباراة متوسطة المستوى ولم يرقى الأداء إلى ما هو مطلوب من اللاعبين حيث أعطى مدرب العربي أحمد خلف الفرصة لبعض الوجوه التي كانت أسيرة مقاعد الأحتياط طوال الموسم فلعب بتشكيلة خلت من الخطيب.
وكان اللعب سجالا ومملا بين الطرفين، وسنحت بعض الفرص الخطرة أبرزها أطاح بها خالد خلف خارج المرمى، والأخرى أطاح بها إسماعيل عبداللطيف، فيما كانت خطورة الشباب بصانع ألعابه البرازيلي توبانغو والذي سدد كرة حرة من 33 متر أرتطمت بالعارضة، ومن ثم بعدما سجل محمد جراغ هدف العربي أثر كرة عرضية في الدقيقة 40، تحصل الشباب على ركلة حرة على قوس منطقة الجزاء في الوقت بدل الضائع لينجح البرازيلي توبانغو من تسجيل هدف التعادل، ولكن هذا الهدف لم يسعف الشباب للبقاء في الدوري الممتاز.