ياحسافة يلي كان معنا يخدعنا
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في January 05 2009 23:34:47
بصراحة لا اعلم ماذا اقول وبعد عدة اشهر من العمل الشاق لايصال المعلومات عن المغتربين السوريين الذين يعدون في طي النسيان من قبل اتحادنا الكروي والذين نحاول جاهدين اقناعهم بمدا اهمية انضمام هؤلاء المحترفيين الى منتخب الوطن سوريا الذي يعد فوق الجميع.
وبصراحة اكثر انا لم اتفاجئ من المواقع التي كذبتنا حيث ان كل عمل ناجح لابد له من عراقيل, لكن الذي فاجئني هو ان يكون تكذيبنا من احد المواقع العزيزة على قبلنا, كما فاجئني وهزمني انقلاب معظم الجماهير السورية على الموقع الذي يسعى بالدرجة الاولى لدعم المنتخبات الوطنية بكافة الفئات بلاعبيين اقل ما يقال عنهم انهم ممتازون.
واصبح موقعنا حسب مواقع صديقة لنا وكنا ذات يوم قد عملنا سوية هو يعمل من اجل افشال الكرة السورية في الدرجة الاولى, وليس أي شيء اخر,
ولكل من شكك في مصداقية اتصال الموقع بالمدرب فجر ابراهيم مدرب المنتخب للتاكد منه حول موضوع استدعاء لؤي وسنحاريب احب ان اقول له اتصل بفجر واسئله عن صحة اتصالنا, كما قامت عدة مواقع بالاتصال بفجر والذي تحدث بنفس الحديث الذي تحدث له لموقعنا .
واحب ان اقول لكل من شكك في مصداقية موقعنا مايلي :
- اتصل بالكابتن محمد قويض واسئله من الذي تعب وعمل لتامين جميع طرق التواصل له مع المحترفيين لكي تكون مهمته سهلة في ضمهم
- اتصل بالكابتن محمد جمعة واسئله من الذي تعب معه للتواصل مع المحترفيين الشباب وضمهم للمنتخب الا ان بعض الامور منعت ذلك
- اتصل بالكابتن كيفورك مرديكيان واسئله من الذي اتصل به اكثر من عشر مرات ليبلغه عن لاعبيين ناشئيين لكي يضمهم للمنتخب لكنه فضل عدم ضمهم.
- اتصل بالكابتن فجر ابراهيم واسئله من الذي تواصل معه عندما كان مدرب لسورية قبل تصفيات كاس العالم, والى الان .
ونحن كنا ومازلنا وسنبقى سندعم جميع المنتخبات ونحن حالياً نحضر مفاجئات مدوية بالنسبة للمنتخب الاولمبي الذي يقوده مدربنا الخلوق ياسر السباعي حيث نسعى جاهدين رفقة السباعي لضم لاعبيين يفوق مستواهم اللاعبيين الذي انضموا لمنتخب الرجل.
ويكفي اننا حالياً قد تمكنا من اقناع محترفيين من ترك منتخبات البلاد التي يلعبون فيها لكي يلعبو لمنتخب سورية الاولمبي: لاعبان سوريان مغتربان بمنتخب هولندا و لاعب اخر لمنتخب السويد و لاعب اخر لمنتخب روسيا, وذلك لكي يكون منتخبنا الاولمبي في قمة زهوته في الفترة القادمة.
واخيراً اقول للمشكيكين في مصداقيتنا (وانا اقصد هنا موقع معين) كلامك علينا هو شهادة لنا لما تملكه من رصيد اعلامي كبير, ولكن اقول ايضاً : "ياحسافة يلي كان معنا يخدعنا" .