كتبت صحافتنا المحلية عن حال المنشآت ونشاط القيادة الرياضية الجديدة.
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في April 20 2020 09:14:41


منذ وصول القيادة الرياضية الجديدة متمثلة بالاتحاد الرياضي العام الجديد وعلى رأسه السيد فراس معلا وضح جلياً ايلاء الاتحاد الجديد اهتماماً كبيراً بقطاع المنشآت بكافة تفاصيله، صحافتنا المحلية أبرزت خلال الساعات الماضية ايضاءات عديدة على هذا الجهد الجبار، نقدم لكم أبزر ماجاء فيها حول هذا الموضوع، ولا ننسى هنا بكل تأكيد توجيه التحية للاتحاد الرياضي العام الجديد على جهده الجبار وعمله المخلص سعيا لاصلاح حال منشآتنا المهترئة بفعل سنوات عشر عجاف واهمال الاتحاد الرياضي العام السابق.

خفايا الملاعب.. الوجه المشرق لرياضتنا - زاهر بدران - صحيفة تشرين - 2020/04/18

منذ أن تسلمت القيادة الرياضية الجديدة العمل الرياضي وهي تعمل رغم توقف النشاط الرياضي بسسبب ” كورونا”من أجل بناء رياضي شامخ يساهم في تطوير الرياضة وتقدمها والوصول بأبطالها إلى منصات التتويج العربية والقارية والعالمية ، ولأن وجود البنية التحتية لانطلاق رياضة واعدة تبدأ من تأهيل المنشآت الرياضية كان الاهتمام الأساسي لها ينصب على صيانتها وإعادة الحياة لها من جديد ، ومن أجل ذلك كانت الجولات الاطلاعية التي باشرت فيها القيادة الرياضية إلى العديد من المحافظات للاطلاع على واقعها ،وهذا أن دل على شيء فإنما يدل على إيلاء القيادة الرياضية المنشآت الرياضية أهمية وأولوية خاصة لما تشكل من أهمية في تطوير العمل الرياضي.
مما لاشك فيه إن أمام فريق العمل الرياضي الجديد مسؤوليات كبيرة ومهام صعبة تحتاج إلى جهد كبير ومتابعة مستمرة لإنجاز ما أوكل إليه بوضع رؤية إدارية صحيحة للقطاع الرياضي ، فصيانة المنشآت الرياضية وضرورة الاعتناء بها مسؤولية مشتركة تحتم على الجميع العمل من أجلها لإظهار الوجه المشرق لرياضتنا عبر البنى التحتية المتينة القادرة على استيعاب النشاط الرياضي وتدريب المواهب الصاعدة، سواء في مدننا أو أنديتنا الرياضية .

فالــوجــه الـحقيــقي للمنشـــــآت الرياضية والحـالة الصعبة التي تعيشها حالياً تتطلب نقلـــة نوعية للاهتمــــام بساحــــات التــدريب وخاصة ساحات كرة القدم حيث لا يعقل أن تلعب فرق في الدوري الممتاز من دون ملعب مقبول بأرضية مناسبة ، أو وجود صالة عملاقة كصالة الفيحاء الرياضية تتسع لأكثر من 5000 متفرجاً تحتاج إلى صيانة جذرية لتعود إلى ألقها وتستضيف استحقاقات رياضية قادمة .

فالمكان الأجمل بكل مدينة يكون من خلال الأندية والمنشآت الرياضية التي تضم المسطحات الخضراء المتمثلة بملاعبها ومسابحها وملاعبها المكشوفة الزاهية التي تعطي صورة حقيقية للرياضة ومفاهيمها السامية، لذلك اليد الواحدة لا تصفق وعلى الجميع أن يكون فاعلاً في مجال إعادة تأهيل منشآتنا الرياضية، والتقييم الدوري لها بشكل أكثر صرامة من خلال الزيارات الميدانية لتكون الإدارات مجبرة على التعامل بموضوعية مع ملف الصيانة بالإمكانات المستطاعة .


ما بين السطور..ثورة المنشآت - هشام اللحام - الثورة أون لاين - 2020/04/19

لم يمض على استلام القيادة الرياضية الجديدة لمهامها أكثر من شهرين، ومع ذلك وخلال هذين الشهرين لاحظنا تحركات وعملاً على أرض الواقع كبيراً جداً، رغم توقف النشاط الرياضي وتوقف الحياة إلى حد ما، توقف فرضه انتشار فيروس كورونا والتعليمات القاضية بتقليص العمل والتجمعات والتنقلات وما إلى ذلك من ضرورات تتعلق بالسلامة.

والمتابع سيلحظ بوضوح أن ثورة في المنشآت قام بها المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي العام بُعيد استلامه للمسؤوليات الجسام والتركة الثقيلة التي تركها المكتب التنفيذي السابق، والتي تتعلق بالمنشآت المهترئة بسبب الإهمال والاستهتار أولاً، وبالطبع كان هناك أسباب أخرى تتعلق بالأزمة ولكنها ليست هي الأساس، رغم محاولات القائمين على الرياضة في المرحلة الماضية تعليق هذا التقصير على الأزمة وتبعاتها.

المهم اليوم أن القيادة الجديدة تعمل بمسؤولية عالية، وتعرف أن الرياضيين لن يتفوقوا بلا منشآت حضارية متكاملة، فكانت الصيانة وبخطوات سريعة لملاعب كرة القدم وصالات السلة والمسابح وغيرها، وهذه الصيانة كانت في أكثر من محافظة، وستشمل كل المحافظات تباعاً، حيث روعي في موضوع الصيانة والترميم الأكثر ضرورة وأهمية، وبحسب الأخبار التي نتابعها من الاتحاد الرياضي العام فإن صالة الحمدانية في حلب، وملعب كرة القدم في المدينة الرياضية ومسبح الجلاء وملعب الفيحاء والملعب التدريبي في مدينة الفيحاء شبه جاهزة وستكون في حلة جديدة وبالشكل الذي يخدم الرياضيين تماماً.

هذا الأمر ما كان لولا ذلك الإحساس بالمسؤولية والغيرة والحرص على أداء الأمانة التي حملها رئيس الاتحاد الرياضي العام فراس معلا ورفاقه في المكتب التنفيذي، وهذا يدفعنا في الوقت نفسه للتساؤل: ولماذا أهملت القيادة السابقة المنشآت؟ وماذا كانت تفعل خلال عشر سنوات؟

وبعد فإن اتحادات الألعاب والأندية مطالبة بأن تؤدي ما عليها، وتثبت ذاتها خلال الأشهر القادمة، وخاصة أن معظم اتحادات الألعاب وإدارات الأندية أتت في مرحلة كان يشوبها الكثير من علامات الاستفهام والملاحظات.

بعد الصافرة… صالة الفيحاء والألعاب الجماعية - مؤيد البش - البعث - 2020/04/20

سبق “للبعث” أن أشارت خلال الأيام الماضية إلى وجود جهود استثنائية من القيادة الرياضية لإيجاد حلول لملف المنشآت الذي ظل لفترة طويلة محوراً للنقاش دون أي تحرك فعلي على أرض الواقع، وفي هذا الإطار كشف رئيس الاتحاد الرياضي العام عن مبادرة حكومية لصيانة صالة الفيحاء والبدء في إعادة تأهيل مرافقها لتكون جاهزة قبل نهاية العام الحالي لاستضافة مباريات منتخبنا الوطني بكرة السلة ضمن التصفيات الآسيوية.

وبكل تأكيد هذا الأمر أعطى حالة تفاؤل للشارع الرياضي الذي طالب مراراً وتكراراً بأن تعطى المنشآت اهتماماً خاصاً كونها الأرضية التي لا يصح بناء العمل الرياضي إلا بعد تجهيزها.

في هذا الإطار بدأت الأحاديث تدور عن تخصيص الصالة لتكون لكرة السلة فقط لكن القرار النهائي لم يصدر حتى الآن حيث أن جملة من المعطيات ومنها الأرضية الجديدة للصالة لن تكون مواتية لبقية الألعاب الجماعية التي يتساءل كوادرها عن المكان المفترض لاستضافة مبارياتهم الهامة في العاصمة دمشق؟.

وهنا لابد من الإشارة إلى أن المدن الرياضة الثلاث في دمشق تمتلك صالات مغلقة بمواصفات جيدة جداً لكن ماينقصها هي الإدارة الصحيحة بما يضمن سير النشاط الرياضي في المقام الأول دون تهميش الأمور الاستثمارية التي ظلت لسنوات هي المانع لإقامة النشاطات فيها.

فإذا كان التوجه لجعل صالة الفيحاء مخصصة لكرة السلة فإن صالتي الجلاء وتشرين والجلاء على وجه التحديد يجب أن تعود لتحتضن المباريات للألعاب الجماعية الأخرى التي تستحق أن تحظى بمكان لائق لمبارياتها وأن تتمكن جماهيرها من متابعتها في صالة نظامية الأبعاد والمدرجات.

هذا الكلام ليس مجرد اقتراح لكنه أمر قابل للتنفيذ شريطة توفر الإدارة الصحيحة التي تعي أن الصالات والمدن الرياضية هي لخدمة الرياضيين في المقام الأول بعيداً عن أي اعتبارات تجارية أو استثمارية.