الواضح أن تجربة كرة السلة السورية مع المدرب الصربي (نيناد غراديتش) لم تكن مرضية بالنسبة للإتحاد السوري لكرة السلة الذي قرر قلب تلك الصفحة والبدء بتجربة جديدة مع المدرب الصربي (ماتيتش) المعروف في المنطقة وآسيا وسبق له العمل مع منتخب إيران ونادي الحكمة اللبناني..
البداية تأتي من خلال معسكر الفيحاء الذي باشر به (22) لاعب.. على أن يلتحق (4) لاعبين خارج سورية.
والواضح من خلال الأسماء المدعوة الإختلاف المبدئي في بعض المسارات حيث العودة إلى اللاعبين المخضرمين كرامي مرجانه وحكم عبد الله وجوني ديب الذين لم يكن لهم حظا مع المدرب غراديتش سواء خلال مرحلة التحضير أو في البطولة الأسيوية التي تمخضت عن أداء متميز في بعض المراحل ولكن من حيث النتائج فالحصيلة إقتصرت على فوز وحيد وضمن الحسابات.
المهم أن المنتخب بدا الإستعداد لتصفيات كأس العالم التي تجمع سورية في المجموعة الثالثة مع منتخبات (الهند – الأردن – لبنان)..
وأن يحظى باللاعب المجنس الملبي والمفيد في أرض الملعب، وربما كان اوروبيا هذه المرة أيضا ولكن بمواصفات تجعله فعالا في مركزي الإرتكاز والجناح في آن واحد، فيما كانت التجربة الماضية مع (تيودوروفيتش) محصورة تحت السلة واللاعب لم يكن جاهزا في البدايات لكن مستواه تصاعد شيئا فشيئا وخلال البطولة.!
والأهم في المسألة أن فكرة الإستعانة باللاعب المجنس باتت مألوفة لدى المعنيين عن الرياضة السورية..
مالك حمود - خاص موقع اللاعبين السوريين المحترفين