تشكل مواجهة منتخبنا السوري امام العنابي القطري الليلة عند الساعة الثامنةبتوقيت ماليزيا، الثالثة بتوقيت دمشق مفترق طرق في طريق نسور قاسيون نحو ملامسة الحلم المونديالي،، في إطار منافسات الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018 بالمجموعة الأولى، والتي يستضيفها ملعب هانغ جيبات بمدينة ملاكا.
ويسعى المدرب ايمن الحكيم لضرب اكثر من عصفور في لقاء اليوم الذي سيكون علامة فارقة وحاسمة في مشوار منتخبنا، نحو التمسك بتلابيب الأمل للتأهل إلى المونديال الروسي، لذلك فهي لن تقبل القسمة على اثنين، مما يضفي عليها طابع معركة الوجود من أجل الفوز، وحصد النقاط الثلاث انتظاراً لنتائج المنافسين الآخرين بالمجموعة، وللجولة الأخيرة يوم 5 سبتمبر المقبل.
ويدرك الحكيم ان اللعب بمبدأ الحيطة والحذر سيكون حاضرا على اعتبار ان المنتخب القطري حقق العودة من بعيد وقلب موازين المجموعة بفوزه على الكوري بالدوحة 3\2، مانحاً الأمل له ولغيره من المنتخبات الأخرى في فرص التأهل من جديد
ويعول منتخبنا على الثلاثي عمر السومة وفراس الخطيب وعمر خريبين في قيادة الخط الأمامي فضلا عن المحوري محمود المواس في الوسط مع الاعتماد على زاهر ميداني في العمق الدفاعي لتعويض غياب احمد الصالح للايقاف.
وإذا كانت صفوف العنابي قد شهدت بعض التغييرات مع تولي مدرب جديد زمام الإدارة الفنية بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز، صاحب إنجاز لقب بطولة أمم آسيا للشباب بميانمار 2014، والتأهل لمونديال نيوزيلاندا 2015، الذي يقود أول مباراة رسمية مع العنابي الأول عقب رحيل الأورجوياني خورخي فوساتي، بعد أن طعم صفوف الفريق بعدد من اللاعبين الشباب والصاعدين، إلا أن عناصر الخبرة سيكون لها دورها في اللقاء إلى حد كبير، أمثال حسن الهيدوس وبوعلام خوخي وكريم بوضياف وعبد الكريم حسن وغيرهم.
وركز الحكيم على الجوانب المعنوية بالعمل على شحذ همم اللاعبين، وعدم التفكير سوى في هدف واحد فقط وهو ضرورة تحقيق الفوز.
ويفتقد العنابي القطري لجهود الثنائي إبراهيم ماجد للإيقاف لحصوله على إنذارين، إضافة إلى تعرضه لاحقاً للإصابة في الرباط الصليبي، ليغيب بالتالي عن مباراة الصين بالدوحة، كما يفتقد الفريق لجهود أحمد معين للإصابة.
علاء الدين قريعة - مراسل قطر