أولمبينا يلتقي العراق في ثاني مبارياته في دورة التضامن الاسلامي
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في September 20 2013 15:43:52
يستعد منتخبنا الاولمبي لخوض مباراته الثانية في دورة التضامن الاسلامي الثالثة التي تقام في مدينة باليمبانغ عاصمة جنوب سومطرة في اندونيسيا ، حيث يلتقي غدا مع المنتخب العراقي في تمام الساعة الحادية عشر والنصف بتوقيت دمشق الثالثة والنصف بتوقيت باليمبانغ .
وتأتي مباراة منتخبنا غدا السيت بعد خوضه مباراته الاولى امام السعودية والتي انتهت بالتعادل الايجابي بهدف لهدف بعد ان تفدم منتخبنا في الدقيقة الرابعة والثلاثين من المباراة عن طريق حسين جويد وتمكن المنتخب السعودي من تسجيل التعادل بخطأ دفاعي عن طريق اللاعب عبدالله السالم في الدقيقة التاسعة والسبعين . .
وتأتي النقطة التي حصل عليها منتخبنا من تعادله مع السعودية كبداية جيدة له رغم ان الفوز كان سيعطي دفعا اكبر وراحة اكثر في مبارياته القادمة مع العلم ان المنتخب السعودي يعد من اقوى الفرق المشاركة في البطولة فهو صاحب اللقب للبطولة الماضية واحتل مؤخرا المركز الثاني في بطولة الخليج للمنتخبات الاولمبية بعد خسارته امام البحرين بضربة جزاء وهو انجاز جيد لكرتنا بتحقيق التعادل نظرا للظروف التي يمر بها منتخبنا من نقص في عدد اللاعبين المحترفين في الخارج ولاعبي الشرطة الذين يلعبون مع فريقهم في كأس الاتحاد الاسيوي .
مدرب منتخبنا الكابتن انس مخلوف اشار الى ان مباراة السعودية اصبحت خلفنا ونحن نفكر حاليا بالمنتخب العراقي الذي يملك مجموعة جيدة من اللاعبين رغم خسارته لمباراة الافتتاح امام تركيا بثلاثة اهداف لهدفين بعد ان كان متقدما طيلة مراحل بهدفين لهدف حتى الدقيقة الخامسة والثمانين وهو دليل على قوة هذا الفريق كما لديه رغبة في التعويض عن خسارته الاولى لذلك يجب ان نتعامل مع هذه المباراة بطريقة خاصة جدا .
واكد المخلوف انه رغم فترة الاستشفاء القصير بعد مباراة السعودية يتابع الفريق تدريباته للتخلص من ارهاق المباراة السابقة وهدفنا الفوز فيها لحجز بطاقة التأهل وسنبذل قصارى جهدنا من اجل تحقيق ذلك مشيرا الى ان الفريق الذي يرتكب اخطاء اقل في المباراة سيكون الفوز حليفه وقدعملنا كجهاز فني للمنتخب على تجاوز بعض الثغرات والعمل على العامل النفسي لتقديم اداء افضل للخروج فائزين في هذه المباراة .
من جانبه اكد مدرب المنتخب العراقي هادي مطنش انه لا سبيل له الا الفوز في هذه المباراة بعد خسارته مباراته الاولى امام تركيا مؤكدا ان فريقه سيطر على المباراة من بابها الى محرابها الا ان الحظ حالف الاتراك في دقائقها الاخير محملا نفسه واللاعبين مسؤولية ذلك وبالتالي ليس لديه سوى التعويض في مباراته مع سورية التي تملك فريقا جيدا يلعب الحماس دورا كبيرا في اسلوب لعبه وبالتالي فان المباراة صعبة والخيارات فيها غير متوفرة .
الجدير بالذكر انه تفام غدا السبت ثلاث مباريات سورية والعراق - السعودية وتركيا في المجموعة الثانية وفلسطين والمغرب في المجموعة الاولى التي كان قد تغلب فيها منتخب اندونيسيا الخميس على المغرب بهدف وحيد.
محمد عباس