بقيادة المحروس،أربيل العراقي يعبر الى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في October 24 2012 01:30:42

لقطة للمدرب القدير نزار محروس من المؤتمر الصحفي الذي سبق اللقاء

بلغ اربيل العراقي المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم بعدما جدد فوزه على مضيفه تشونبوري التايلاندي في اياب الدور نصف النهائي بذات نتيجة مباراة الذهاب 4-1.

استهل صاحب الأرض المباراة بأسلوب هجومي بحت بعد أن رمى بكل ثقله في ساحة لعب فريق أربيل ولكي دون أن يؤمن المنطقة الدفاعية التي اصبحت عرضة لهجمات أربيل التي تمكن إزاءها اللاعب نبيل صباح من اختراق دفاعات تشونبوري ليعلن عن اول تهديد حقيقي لفريق تشونبوري بعد ان سدد كرته لكنها ذهبت الى احضان الحارس التايلندي ، ليعود صباح في الدقيقة 16 ويتلاعب بالمدافعين ويسدد كرة ارتطمت بالحارس وتحولت الى ركلة ركنية جاء منها هدف أربيل بعد أن سددها سعد عبد الأمير برأسية ولا أروع من بين مدافعي الفريق المضيف معلنا الهدف الأول لفريق أربيل ، بعد هذا الهدف تراجع أربيل بشكل غير مبرر الى المناطق الخلفية ومنح الفرصة للاعبي تشونبوري للتقدم في ساحته ويشكل ضغطاً هجومياً على مرمى الحارس جلال حسن حتى شهدت الدقيقة 20 فرصة ضائعة لتشونبوري بعد أن ردّ قائم مرمى أربيل كرة خطيرة ليعود اللاعب سوناتان ويسجل هدف التعديل لفريقه بعد خمس دقائق مستغلاً سوء التغطية الدفاعية ويكملها الى شباك اربيل ، نشط لاعبو تشنبوري في هجماتهم بعد هذا الهدف وكادوا ان يضيفوا اهدافا اخرى لولا براعة خط الدفاع ، في الدقيقة 40 شهدت فرصة ضائعة لتشونبوري بعد ان سدد تياغو كرة مباغتة كادت تقول كلمتها لولا انها ظلت طريق المرمى بقليل لينتهي الشوط الاول بالتعادل بهدف لمثله .

وفي شوط المباراة الثاني لم يبد أيّ من الفريقين رغبة في زيارة شباك الثاني حتى حانت الدقيقة 63 لتعلن تقدم فريق أربيل بالهدف الثاني عن طريق امجد راضي الذي انفرد بالحارس التايلندي وسدد الكرة التي ارتطمت بقدم المدافع وارتفعت من فوق الحارس معانقة الشباك ، ليعود راضي في الدقيقة 70 لزيادة الغلة التهديفية بتسجيله الهدف الثالث لفريقه والثاني الشخصي له بعد ان تابع كرة وصلته من ضربة ركنية نفذها سدير وسددها أحمد إبراهيم رأسية جميلة إلا انها وجدت أقدام راضي لها بالمرصاد ليضعها بكل ثقة معانقة الشباك ، وفي الدقيقة 82 عمّق البديل مصطفى كريم جراح تشونبوري بتسجيله الهدف الرابع من تسديدة هائلة عانقت الشباك بعد أن عجز الحارس التايلندي عن فعل شيء لها لتنتهي المباراة بفوز مستحق لأربيل وتأهله الى المباراة النهائية المقرر اقامتها في الثالث من تشرين الثاني المقبل مع الكويت الكويتي الذي تجاوز الاتفاق السعودي ايابا بهدفين دون رد وقبلها ذهابا 4 - 1.

وتجدر الاشارة الى أن مدربنا القدير المحروس الذي يقود فريق أربيل سبق له أن قاد شباب الأردن الأردني الى الفوز بلقب المسابقة القارية عام 2007 في نسختها الرابعة على حساب الفيصلي الأردني.