في مؤتمر صحفي عقد ظهر اليوم الثلاثاء أعلن اتحاد الكرة فسخ تعاقده بالتراضي مع المدرب البرتغالي روي ألميدا و الوصول لاتفاق مبدئي مع المدرب اليوغسلافي غوربا لتولي المهة خلفا لألميدا.
فاروق سرية رئيس اتحاد كرة القدم كان السباق بالحديث حيث قال : بعد عام من تولي ألميدا مهمة تدريب المنتخب الأولمبي وبناءا على طلبه لظروف عائلية خاصة تم فسخ العقد الذي يربطنى معه والذي ينتهي بتاريخ 20-9 اي قبل يوم واحد من بدء الدور الثالث من التصفيات الأولمبية ونتوجه له بالشكر العميق على المرحلة السابقة.
وعن البديل حسب رؤية الاتحاد أضاف السرية : غوربا سيصل غدا الى دمشق لاتمام الاتفاق بعد أن تفاوضنا معه في الأيام المضية على شروطه من منزل وسيارة وحتى الراتب ممكن ان يكون مثل راتبه مع تشرين واكثر واذا اراد عمل اي تغيير في الجهاز الفني فالموضوع متروك له ، غوربا هو افضل البدلاء نظرا لتجربته مع فريق تشرين ومعرفته للاعبين وتخريجه لعدد من لاعبي المنتخب ، فضلناه على المدرب الوطني حاليا فالمدرب الوطني الجيد ملتزم مع الاندية التي لانريد التخريب عليها.
بدوره المدرب البرتغالي روي الميدا ابدى سعادته الكبيرة للعمل مع المنتخب الاولمبي مضيفا ان الامر كان شرفا كبيرا له ، قدمت أفضل مالدي في الفترة السابقة لتحقيق هدفي مع الفريق ، قررت فسخ عقدي مع الفريق لظروف شخسية اضافة الى الظروف الحالية في سوريا التي أثرت بالتأكيد على الفريق فالدوري متوقف ويوجد بعض الاندية التي اوقفت تمرينها وتدريباتها والعمل يجب ان يكون مع الاندية ايضا وليس فقط في المنتخب وايضا لاعطاء الفرصة للمرب الجديد كي يكون لديه الوقت لتحضير الفريق
وعن رأيه بالكرة في سوريا : يوجد في سوريا أهم شيء يريده المدرب وهي المواهب وأيضا قوة اللاعب البدنية ، وعن نصيحته للاعبين أتمنى أن يثقوا بأنفسهم وبقدرهتم على العبور ، وفرصة الفريق في العبور الى الدور المقبل الفرق بين سوريا واليابان في هذه الفئة السنية ليس كبيرا ولكن على الفريق عدم الاستهانة باي الفرق والحذر في جميع المباريات ومن يفقد النقاط اكثر امام البحرين وماليزيا سيكون متأخرا
وأخيرا ختم ألميدا بتوجيه الشكر لاتحاد كرة القدم على ثقته بايلاء المهمة له بتدريب المنتخب الأولمبي وشكر اللاعبين الجهاز الفني ، وانتهى المؤتمر باهداء المدرب البرتغالي هدايا تذكارية موجها الشكر لروي على الفترة السابقة.