باقتدار أهلي حلب بطلا لكأس الاتحاد الاسيوي.
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في November 07 2010 19:57:28


انتزع الاتحاد السوري بطولة الاتحاد الاسيوي لاول مرة في تاريخه بعد تغلبه على قادسية الكويت بركلات بالركلات الترجيحية 4/2 في المباراة النهائية لبطولة كأس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم علما بعد ان انتهى الوقت الاصلي للمباراة انتهى بالتعادل الايحابي بهدف لكلا الفريقين.

وعقب نهاية اللقاء، توج رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم محمد بن همام الفريق الفائز بكأس البطولة والميداليات الذهبية.
وافتتح حمد نايف العنزي التسجيل للقادسية في الدقيقة 29 ثم أدرك طه دياب التعادل للاتحاد في الدقيقة 52 وفشلت محاولات الفريقين في الفترة المتبقية من الوقت الأصلي لينتهي بالتعادل 1/1 .
ولم يسفر الشوطان الإضافيان عن جديد ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح من التي انتهت بفوز الاتحاد 4/2 .
وأنهى كل من الفريقين المباراة بعشرة لاعبين حيث طرد طلال العامر من صفوف القادسية في الدقيقة 75 ثم طرد محمد الحسن من الاتحاد في الثواني الأخيرة من الوقت الأصلي.
وكانت مباراة أمس هي الثالثة بين الفريقين في بطولة هذا الموسم حيث تعادل الاتحاد على أرضه مع القادسية سلبيا في لقاء الذهاب بدور المجموعات ثم فاز القادسية 3/0 في لقاء الإياب بالكويت.
وتوج الاتحاد باللقب الأول له في كأس الاتحاد الآسيوي وأصبح ثاني فريق سوري يحرز اللقب بعد الجيش الذي أحرز اللقب في النسخة الأولى عام 2004 ، بينما فشل القادسية في الحفاظ على اللقب كويتيا حيث كان فريق الكويت قد توج باللقب في الموسم الماضي، ليصبح الفريق الكويتي الوحيد الذي يحرز لقب كأس الاتحاد الآسيوي.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد كان قد أطاح بالكويت من دور الستة عشر ثم أطاح بكاظمة الكويتي من دور الثمانية قبل أن يتوج باللقب على حساب القادسية.

وجاء تاهل القادسية للمباراة النهائية بعد فوزه بمجموع مباراتي الذهاب والاياب للدور قبل النهائي على نظيره الرفاع البحريني حيث جاءت الاولى لصالح الرفاع بهدفين دون رد في حين تمكن القادسية من انتزاع بطاقة التأهل على ارضه وبين جمهوره بفوزه الصعب والقياسي بأربعة أهداف مقابل هدف.
وفي المقابل جاء تأهل الاتحاد للنهائي بعد فوزه في الدور نفسه بمجموع مباراتي الذهاب والاياب امام موانج يوناتيد التايلندي حيث فاز الاخير في مباراة الذهاب بهدف دون رد في حين نجح الاتحاد بتجاوزه بهدفين دون رد في مباراة الاياب التي اقيمت على ارضه.

وكان الجيش السوري حقق لقب البطولة الاولى للمسابقة في عام 2004 في حين حقق الفيصلي الاردني لقب البطولتين الثانية والثالثة على التوالي عامي 2005 و2006 ثم شباب الاردن الاردني في عام 2007 والمحرق البحريني في عام 2008 ونادي الكويت 2009.
وادار اللقاء الحكم السعودي خليل جلال الغامدي وساعده الايراني حسين ناظم والعراقي لؤي صبحي واللبناني أندريه حداد كحكم رابع ومراقب الحكام الاماراتي علي بوجسيم.
يذكر ان الاتحاد السوري حقق لقب بطولة الدوري السوري ست مرات اضافة الى كأس سوريا ثماني مرات.

تصريحات مدربي الفريقين بعد اللقاء :

تيتا فاليريو مدرب نادي الاتحاد السوري:
"أنا سعيد لفوزنا بهذا اللقب، حيث حققنا هذا الإنجاز بعد عمل كثير وجهود كبيرة، غاب عن الفريق ستة لاعبين اضطررنا لاستبدالهم بلاعبين شباب، وأنا أريد أن أتقدم بالشكر إلى اللاعبين الذين قدموا أفضل ما عندهم خلال المباراة".
"أنا سعيد أيضاً لأن ركلة الترجيح الرابعة سجلت عن طريق محمد قلعجي البالغ من العمر 18 عاماً فقط".
"لم أفكر من قبل في الفوز بلقب البطولة لأن القادسية فريق كبير ويلعب على أرضه وأمام جمهوره الكبير".
"فرحت لانتهاء الوقت الأصلي ثم الشوطين الإضافيين بالتعادل 1-1، القادسية يمتلك لاعبين أصحاب خبرة ونجوم كبار ويلعبون مع بعض منذ ثلاث سنوات".
"بنينا فريقاً شاباً في آخر شهرين، وحتى لو خسرنا في ركلات الترجيح فإن النتيجة كانت أشبه بالفوز نتيجة تكوين الفريق الجديد".
"أهدي هذا الفوز إلى طفل يبلغ من العمر ثماني سنوات، كان يتمنى مشاهدة فريقنا في الدور قبل النهائي، ولكنه توفي بسبب السرطان قبل أربعة أيام من المباراة النهائية".

- محمد إبراهيم مدرب نادي القادسية الكويتي:
"لسوء الحظ كانت هذه خسارة كبيرة بالنسبة لكرة القدم الكويتية، حيث كنا نطمح في الفوز بلقب البطولة.. الاتحاد حقق الفوز في ركلات الترجيح، ولم يكن مقدراً لنا أن نحقق الفوز".
"تقدمنا 1-0 ثم سيطرنا على المباراة وكنا الطرف الأفضل ولكن أرضية الملعب لم تساعدنا.. قمنا بإشراك فراس الخطيب من أجل زيادة الضغط الهجومي والاستفادة من المساحات. وفي الوقت الإضافي كنا الطرف الأفضل وأتيحت لنا فرص جيدة ولكننا لم نستفد منها".
"قدمنا مستوى جيد وكنا الطرف الأفضل ولم يكن ننجح في تحقيق الفوز الليلة.. خسرنا لقب البطولة ولكننا كسبنا لاعبين جيدين قادرين على الفوز بألقاب البطولات في المستقبل".