قبل مواجهة الكويت،لقاءات للدارمع كادرمنتخبناالناشئ
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في August 15 2010 11:22:37
يلتقي في تمام الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم الأحد منتخبنا الوطني للناشئين مع نظيره الكويتي في اللقاء التجريبي الاول لمنتخبنا في معسكره الكويتي وذلك على استاد علي صباح السالم بنادي النصر ، استعداداً لخوض غمار نهائيات كأس آسيا للناشئين التي تستضيفها أوزبكستان من 24 أكتوبر إلى 7 نوفمبر المقبلين.

منتخبنا الذي وصل إلى الكويت في ساعة متأخرة من مساء الخميس الماضي أجرى تدريبين في العاشرة من مساء أمس وأمس الأول على ملعب المرحوم عبدالرحمن البكر باتحاد كرة القدم الكويتي ، ووضح من خلال التدريب امتلاك لاعبينا لياقة بدنية مرتفعة بجانب المهارة وهذا ما يؤكد أن تجريبية اليوم وبعد غد سيكون مردودهما إيجابيا جدا بالنسبة إلى المنتخبين.



وفي حديث لصحيفة الدار الكويتية أكد رئيس بعثة منتخبنا السيد رياض المصري أهمية اللقاءات الأخوية بين الأشقاء لكونها تعود بالفائدة الكبيرة لكلا الطرفين، بالإضافة إلى أنها توطد العلاقات الطيبة بين الاخوة، وأضاف تأتي زيارتنا للكويت كمرحلة مهمة وقبل ألأخيرة أعدها الجهاز الفني لمنتخب الناشئين، خاصة أن العد التنازلي للتجمع الآسيوي قد بدأ وعليه فإن على جميع الفرق رفع وتيرة تحضيراتها وهو ما نقوم به بالتنسيق مع أشقائنا العرب، حيث سبق لنا زيارة الجمهورية التونسية واللعب مع منتخبها لناشئي كرة القدم وتمكنا من تحقيق نتائج طيبة هناك، تبعتها زيارة للأخوة في مصر لعب منتخبنا خلالها مباراتين مع المنتخب المصري فاز في إحداهما وخسر الأخرى، وكانت التجربة ناجحة كسابقتها، وبعد العيد تنطلق المرحلة الإعدادية النهائية للفريق حيث سيلعب في العاصمة الأردنية عمان مباراتين مع منتخبها الأولمبي، يتبعها لعب اربع مباريات مع منتخبات مصر وتونس والعراق في دمشق، على أن يغادر الفريق بعدها للمشاركة في النهائيات الآسيوية، وأوضح المصري أن الهدف الأساس هو التأهل لنهائيات كأس العالم للناشئين، وذلك لن يتأتى إلا من خلال الفوز بأحد المراكز الأربعة الأولى في بطولة كأس آسيا وهو هدفنا الأول وما نسعى لتحقيقه، وأشاد المصري بدعم القيادة السياسية والرياضية في سورية لما توليه من اهتمام كبير بالنشئ الرياضي لتحقيق أفضل النتائج في المحافل القارية والدولية وكذلك بالجهاز الفني بقيادة المدرب السوري محمد جمعة وإخوانه في أعضاء الجهاز الإداري وأبنائه اللاعبين وذلك لما يقدمونه من جهود مخلصة بغية الوصول لأفضل المستويات، وفي ختام حديثه لـصحيفة الدار وجه رئيس وفد منتخب سورية للناشئين دعوة مفتوحة للاتحاد الكويتي لكرة القدم لزيارة الجمهورية السورية في أي وقت يرونه مناسباً لإقامة معسكرات تدريبية أو مباريات ودية هناك، مؤكداً في الوقت نفسه حسن الضيافة والاستقبال الذي قوبل به فريقه منذ وصوله مطار الكويت.



وبدوره مدرب منتخبنا السيد محمد جمعة أبدى لنفس الصحيفة رضاه التام عن إعداد فريقه للمحفل الآسيوي، وأنه ويسير وفق ما هو مخطط ومعد له مسبقاً وذلك رغم الظروف الصعبة التي مرت بها الكرة السورية إجمالاً -على حد تعبيره- بسبب وجود لجنة مؤقتة في إدارات الكرة السورية في الفترة السابقة وتم تجاوزها بتكاتف الجميع وتغليبهم للمصلحة العليا، وذكر جمعة أن فترة إعداد منتخب الناشئين بدأت منذ شهر مايو الماضي بعد انتهاء الاختبارات المدرسية مباشرة، حيث تمت إقامة معسكر داخلي للفريق تبعه معسكر تدريبي في تركيا لعدة أيام وبعد عودة المنتخب لعبنا مع فرق أندية الوثبة والكرامة والوحدة، تبعه معسكران تدريبيان في كل من تونس ومصر على التوالي لعبنا خلالهما أربع مباريات ودية اتسمت بالندية مع ناشئي منتخبات البلدين وذلك نظراً لتطور الكرة في دول شمال أفريقيا الأمر الذي عاد بفائدة كبيرة على منتخبنا حيث ظهر تقدم كبير على مستوى اللاعبين من الناحية البدنية والفنية، وعن مباراة اليوم مع نظيره الكويتي أكد جمعة أن للمباراة أهمية خاصة لكونها تأتي أولاً في إطار تحضيرات المنتخبين لنهائيات كأس آسيا التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى وكذلك للوقوف على جاهزية اللاعبين وللتعرف وعن قرب على الكرة الخليجية بالنسبة للاعبي المنتخب السوري، حيث إنهم سيواجهون المنتخب العماني في مجموعتهم في نهائيات آسيا في أوزبكستان، وتوقع أن تكون التجربة مفيدة لطرفي المباراة، وقد سبق للمدرب السوري تدريب منتخب عمان للشباب لست سنوات متتالية.

وتابع الجمعة بمطالبته بإقامة دوري خاص للناشئين تشارك فيه جميع الأندية السورية وذلك لرفع الظلم عن هذه الفئة المظلومة من اللاعبين وكذلك حث الأندية على الاهتمام بهذه المرحلة السنية لكونها مرحلة التأسيس للمنتخب القومي الذي لن يكون جيداً في المستقبل ما لم يكن هناك منتخب ناشئين على درجة عالية من الكفاءة والمهارة بجميع لاعبيه وفي مختلف صفوفهم ولن يكون لدينا منتخب ناشئين جيد إن لم تهتم الأندية السورية بهذه المرحلة من الرياضيين، كما طالب جمعة الأندية السورية بتقليل إنفاقها على فرق كرة القدم الأولى وتخصيص جزء كبير من المبالغ الطائلة التي تصرفها على تكوين فرق براعم وناشئين وشباب تكون بمثابة الممول الرئيس لفرقها الأولى، وأوضح لقد صرفت الأندية السورية مبالغ كبيرة على المحترفين الأجانب الذين لم يقدموا للكرة السورية أي جديد ولم يسهموا في تطورها كما هو مأمول ومتوقع، وعليه يجب أن يتم إغلاق الباب أمام المحترفين الأجانب مع الإبقاء على الاحتراف الداخلي للاعبين السوريين فعالاً واستثناء الفرق التي تشارك في بطولات خارجية في إمكانية التعاقد مع لاعبين محترفين مميزين، فيما يتم توجيه صرف هذه الأموال على المواهب السورية لتطويرها وصقلها من خلال إقامة عدة بطولات محلية لمختلف المراحل السنية وإشراكها في بطولات خارجية رسمية وودية قدر الإمكان، ومن الجدير بالذكر أن المنتخب السوري يشرف عليه جهاز فني وطني خالص حيث بالإضافة إلى المدرب محمد جمعة يتولى المساعدة اللاعب الدولي السابق انس مخلوف ويدرب الحراس الدولي السابق سالم بيطار.

اما اداري المنتخب السيد موفق فتح الله ذكر أن هناك أربعة لاعبين تم إقصاؤهم في الأيام القليلة الماضية وذلك بحسب تعليمات جاءت متأخرة بعض الشيء من الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وعن اللقاء مع المنتخب الكويتي أكد فتح الله أن التجربة مهمة لعدة أسباب من بينها أن مجموعة المنتخب السوري في الكأس الآسيوية قوية وتحتاج لإعداد جيد حيث تضم منتخبات إيران، كوريا الشمالية إلى جانب منتخب سلطنة عمان المقارب بمستواه لمنتخب الكويت وبدرجة كبيرة، بالإضافة إلى إمكانية لقائنا بالشقيق الكويتي نفسه في مرحلة متقدمة من النهائيات مما يجعل هذه المباراة بمنزلة معرفة أولية كل منا للآخر وكذلك لنتعرف من خلالها على أسلوب الكرة الخليجية.