حصرياموقع المحترفين يكشف مهزلةإعلامنافي بطولةيدأسيا
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في July 31 2010 17:48:12

فاجعة أخرى كبيرة تبين ما يعيشه إعلامنا الرياضي من تخبط وما تعانيه وفودنا الرياضية عند مشاركتها بالبطولات الخارجية ، فغالبا ما تقتصر الوفود على رئيس البعثة ومساعده ومساعد مساعده والقائمة تطول وتطول وتطول , مع غياب المنسق الإعلامي الذي وان وجد فهو مقصر دائما وماحدث في بعثات منتخبي شباب وناشئي كرة القدم الاخيرة اكبر دليل اضافة الى تقصير الواضح لدى المنسق الاعلامي لمنتخبنا الاول محمد عباس في تجاهل عدد من وسائل الاعلام منها موقعنا .

المنسق الاعلامي أين محله من الإعراب في بعثاتنا الرياضية ؟هو سؤال ينبغي الإجابة عليه بمصداقية بعد ما حدث في بطولة شباب يد أسيا الأخيرة .وبالأحرى بعد المهزلة الإعلامية الكبيرة التي حدثت في بطولة أسيا المذكورة.
فبعد أن إنفردنا بالتغطية الشاملة وبكل مصداقية لمباريات منتخبنا من خلال محاولاتنا المستمرة لمتابعة المباريات ,والإعتماد على بعض اللاعبين المتواجدين هناك سواء من سوريا أو قطر أو غيرهما ووسط شبكة علاقات مميزة تربطنا ببعض الاصدقاء لنكون معكم أولا بأول في متابعة كل جديد وبجميع تحركات منتخبنا, ولكن ما الذي جرى وما الشعرة التي قسمت ظهر البعير وماذا نريد من كل هذه المقدمة فلنتابع؟

القصة وبكل بساطة تتعلق بمباراة سوريا واليابان الأخيرة والتي أقيمت بعد مباراة قطر وكوريا مباشرة التي أنهت نتيجتها أملنا بالتأهل نهائيا ,وعلى الرغم من أن مباراتنا مع اليابان أصبحت تحصيل حاصل لا أكثر إلا أننا حاولنا تتبع مجرياتها عبر التلفاز ولكننا وللأسف فشلنا في الحصول على مبتغانا.
لنأتي ونحاول تغطيتها بناء بعض المصادر التي تكلمت عن المباراة سواء عبر الانترنت أو الجرائد أو الصحف الرسمية و الصحف البحرينية وحتى الموقع الرسمي للاتحاد الاسيوي ، الذين تكلم عن إقامة مباراة الخامس والسادس بين سوريا والبحرين ,لأفاجا شخصيا بإجماع جميع الوسائل بأن منتخبا تفوق على المنتخب الياباني وبفارق 22هدف والمفاجئة تأتي من معرفتي الدقيقة بمستوى لاعبينا في الفترة الحالية ومستوى المنتخب الياباني الذي خسر مباراتيه السابقتين مع قطر وكوريا بفارق قليل وإستناد لعامل الحظ لا أكثر .وهو ما لفت انتباهي ودفعني من شرفية عملي الصحفي إلى متابعة حقائق هذه المباراة فهل من الممكن أن نربح وبفارق 22هدف وعلى اليابان إنه أمر مستحيل في الوقت الحالي!
لأعود وعبر إتصالاتي المتكررة بعدة أشخاص متواجدين في إيران ومتعددي الجنسيات لأتوصل للحقيقة وما أقساها من حقيقة وما أمره من خبر .
خبر كان كطعم العلقم وكيف لا وقد أكد بأن منتخبنا السوري خسر مع اليابانيين ولم يربح ,كيف لا وقد خسر بفارق 22 هدف مع اليابانيين ,كيف لا وقد حطم منتخبنا الأرقام القايسية السلبية التي حققناها في مشاركاتنا السابقة,لتأتي الحقيقة المرة التي تؤكد بأن إعلامنا الرياضي ما زال يعيش أيام الهواية ويحتاج للكثير من العمل ليكون محترفا وإذا كنا أخر الناقلين لخبر فوزنا على اليابان واول من يكشف الحقيقة المرة فهذا لا يعني بأنني لا أتحمل جزء من المسؤولية في نقل الخبر الخاطئ مع التاكيد على أن مصادرنا كانت رسمية من جرائد و صحف رسمية وموقع الإتحاد الأسيوي لكرة اليد ,وهذا بالنسبة لي ولكن على من إعتمدت كوادرنا الإعلامية وهل اعتمدوا على المنسق الإعلامي المتواجد هناك ؟هذا في حال كان يوجد منسق إعلامي مع المنتخب أصلا .ونؤكد بأن مصادرنا كانت عبر لاعب من المنتخب سوري المتواجد هناك ولاعب من المنتخب القطري ومستندات أقوالهما موجودة .

وأخيرا إعذرونا على الإطالة ونؤكد أسفنا من القراء على هذ الخطأ ولكن نؤكد بأن موقعنا هو الموقع الوحيد الذي بحث عن مصداقية الخبر وتمكنا من ذلك بعد الجهد الجبار الذي قمنا ببذله ,وطمعا بهدف واحد لا أكثر وهو كسب الود والإحترام من جمهورنا الغالي ووضعه في أدق التفاصيل وبكل مصداقية بعيدا أن الأطراف المتضررة أو المستفيدة فهمنا الوحيد هو أن يرتفع العلم السوري عاليا ولكن بشرف ومصداقية وهو ما ربانا عليه القائد بشار الأسد.

خاص موقع المحترفين - مازن الريس.