صورة المنتخب المتأهل للبطولة بعد مشاركته في بطولة غرب اسيا في دهوك العراقية
وسط كلام عن رغبة منتخبنا السلوي في الانسحاب من البطولة بسبب عدم الجاهزية بالصورة المطلوبة أوقعت قرعة بطولة النخبة الآسيوية الثالثة على كأس ستانكوفيتش التي أجريت أمس الأول في العاصمة اللبنانية بيروت منتخبنا الوطني في المجموعة الثانية الى جانب منتخبات لبنان صاحب الأرض وقطر والفلبين والاردن حاملة اللقاب.
وتضم المجموعة الأولى منتخبات ايران بطل آسيا وكازاخستان والصين تايبيه واليابان والعراق، وتقام منافسات البطولة خلال الفترة من 7-15 آب المقبل بقاعة النادي الرياضي في غزير.
وأشرف على عملية سحب القرعة الأمين العام المساعد في الاتحاد الآسيوي هاكوب خاجيريان ونائب اتحاد غرب آسيا جان تابت، وتوزعت الفرق على مجموعتين فترأست إيران المجموعة الأولى كونها حاملة لقب البطولة الآسيوية الـ25 التي أقيمت في مدينة تيان جين الصينية العام الماضي، وترأس الأردن المجموعة الثانية باعتباره حامل لقب النسخة الثانية من كأس «ستانكوفيتش»، وأعطي لبنان الحق باختيار مجموعته كونه البلد المضيف، كما اختار خوض مباراته الأولى أمام الفلبين.
وتقام مباريات الدور الأول ضمن كل مجموعة بنظام الدوري من مرحلة واحدة ثم تتأهل الفرق الأربعة الأولى من كل مجموعة الى ربع النهائي، حيث تلتقي بنظام المقص على خروج الخاسر.
ويتأهل الفريق الذي يحرز اللقب تلقائياً إلى البطولة الـ 26 لمنتخبات الرجال المقررة في بيروت ايضاً في العام 2011 والمؤهلة بدورها إلى مسابقة كرة السلة ضمن الألعاب الأولمبية في لندن 2012، وتمنح المنتخبات التي تحتل المراكز الخمسة الأولى في بطولة ستانكوفيتش مقاعد اضافية لمناطقها في البطولة الـ26 لمنتخبات الرجال.
وتحدث خاجيريان خلال مراسم اجراء القرعة عن أهمية إقامة كأس ستانكوفيتش في بيروت، حيث تعتبر بروفة لقدرة الاتحاد اللبناني على تنظيم البطولة الـ 26 لمنتخبات الرجال، مشيرا الى أن المنافسات لم تعد مجرد مباريات وربح وخسارة وتأهل بل باتت صناعة وترويج وتسويق ما يضع لبنان تحت مجهر الاتحادين الآسيوي والدولي.
ومن جانبه، حث تابت الاتحاد اللبناني على المسارعة إلى تعويض الخلل الذي أدى إلى التأخير في بعض الجوانب الترويجية، وتعتبر هذه المناسبة أول حدث يستضيفه لبنان على صعيد المنتخبات آسيوياً، بعدما سبق أن استضاف بطولة الأندية في العامين 1999 و 2000.