متى يضع منتخبنا الكزبره على الكعكه.
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في July 09 2010 18:53:33

كيف يمكن لنا أن نتناول فطيرة كبيرة من التفاؤل لما سيحققه منتخبنا الوطني في نهائيات آسيا 2011 وهل سنبقى نبكي ونترحم على أطلال أيام اللولو ونتحسر على هدف الطاطيش ورأسية الكردغلي وبراعة الشكوحي وتألق العفش وذكاء أفاديس ، نعم ياسادة ألم يحن الوقت للنجاح الكروي من جديد في الألفية الثالثة وألا يبقى دور كرتنا كومبارسي في القارة الصفراء ...قالوا في الامثال .."النجاح يولد النجاح" .. لكنه يولد الفشل أيضا .. وقالوا ان الفوز مفتاح التألق .. لكن النجاح قد يكون نقمة على صاحبه!!
وقالوا إن الفشل يولد الكراهية .. رغم انه يمكن أن يكون دافعا لإصلاح الأخطاء وتصويب الطريق حتى يعود النجاح من جديد..
والعلاقة قوية بين النجاح والفشل .. حيث يوجد خيط رفيع يربط بين الاثنين .. تماما مثل التعادل المستمر بين الفريقين ثم يأتي هدف الصدفة لتتجه الافراح ناحية فريق .. وتبقى الأحزان للآخر .. أي أن الحظ يلعب دورا كبيرا في تحديد اتجاه الفرحة ..

لا أعرف كيف سيضع من لديهم اليوم مفتاح القرار في المنتخب وفي كرتنا المسوغات قبل دخولنا للنهائيات بعد أن كان حضورنا الأخير فيها في مدينة العين وتحديدا في استاد القطارة في الامارات حينها كدنا نحقق المفاجاة المدوية ونهزم الكمبيوتر الياباني بعد ان تقدمنا بهدف ولا أروع من رأسية نادر جوخدار وامضاء رائع بعد الخلفية التي وصلته من الرائع عمار عوض ولكن ناكي مورا وحسان عباس وقتها انهيا الحلم لنتجرع خسارة صينية ونعود لنحفظ ماء الوجه بفوز يتيم على أوزبكستان .. ربما حينها لم نتخطى الدور الأول ولكننا قدمنا مباريات جيدة على صعيد الأداء والحظ عاندنا ولكن اليوم الزمن يعيد نفسه مجددا حين أوقعتنا المجموعة الى جانب اليابان من جديد وكان القدر يريد لنا الثأر وأيضا سيكون الأخضر السعودي منافسا اخرا في المجموعة وأخيرا المنتخب الهاشمي الأردني ..لن نتحدث عن الحظوظ لأن الواقع والمنطق وحده يقول من هو الأوفر للظفر بورقتي العبور للدور الثاني ولكننا لا نريد وضع الأشياء تحت المجهر لتبدو عملاقة وسنبني احلاما كبيرة ونعول على منتخبنا الوطني بان يرد على كل من قلل من امطانياته في العبور للدور الثاني وألا نرى مانشيتات الصحف تتحدث عن خروج المنتخب من الدور الأول وأخرى تقول .. حدودنا الدور الأول ومن هذا الكلام ..

نحن سنقف مع منتخب الوطن لأنه عشقنا وانتماؤنا وعلى الجميع ألا يغفل دوره وواجبه الوطني في أن يكون بأبهى صورة في نهائيات آسيا 2011 لعل وعسى نكسر الجليد وتتحرك المياه الراكدة فالكبير والصغير والمقمط بالسرير في كافة أرجاء المعمورة السورية يتشوق ويتطلع الى رؤية منتخب سورية كيف يقارع الكبار في آسيا ويقول كفانا ألم وحسرات كفانا دموع ، ربما هؤلاء يريدون من المنتخب البسمة التي غابت طويلا ويريدون من القائمين على المنتخب ألا تتضارب مصالحهم الشخصية مع مصالح المنتخب والترفع فوق كل الترهات وألا يبقى الحديث محصورا في المربع الأول كما جرت العادة ..وللحديث تتمة.


خاص موقع المحترفين: علاء الدين قريعة.