علي دياب: الاحتراف فرصة كبيرة لتطوير الذات.
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في June 12 2010 16:02:14
استغلت صحيفة الرياضية السورية تواجد لاعبنا الدولي السوري علي دياب لاعب نادي شينغهاي شينهوا الصيني في البلاد باجازة قصيرة وقامت باجراء لقاء تحدث من خلاله عن رحلته بالصين وامكانية البقاء وعن وضعه مع المنتخب الوطني... واليكم تفاصيل الحوار الكامل :

س: الحمد الله على السلامة استراحة طويلة في القطر؟
الحقيقة لا الاستراحة قصيرة وصلت الأربعاء، وسأغادر الأحد للالتحاق بصفوف النادي الذي يقيم معسكره في سلوفينيا لمدة أسبوعين.
س: ما وضع ناديك في الدوري الصيني؟
نادي شنغهاي شينهو يتصدر الدوري في المراحل الـ»11« التي لعبت حتى اللحظة، وبفارق »5« نقاط عن أقرب منافس له، مع الإشارة إلى أن ذهاب الدوري في الصين تبقى له »4« مراحل فقط .
س: هذا يدخلنا للحديث عن تجربتك الاحترافية وعن وضعك في ناديك الجديد؟
أولاً: التوفيق هو من رب العالمين ووضعي جيد، حيث إنني ضمن التشكيلة الأساسية منذ المباراة الثانية في الدوري، أما فيما يتعلق بتجربتي الاحترافية فهي جيدة وأظن أنها قد قدمت لي الكثير ومن جميع النواحي الفنية والفكرية والمادية.
س: بماذا يختلف الدوري الصيني عن دورينا؟
الاختلاف كبير ومن كل النواحي، فنياً يعتمد الدوري الصيني على السرعة والقوة، فيما يعتمد دورينا على المهارة، تنظيمياً الدوري الصيني أقوى وأكثر تنظيماً، وهناك الجميع يعرفون ماذا يريدون ويخططون للمستقبل البعيد والقريب.
س: على المستوى الشخصي، كيف تمكنت من مواجهة الصعوبات ولا سيما اللغة؟
بصراحة لقد عانيت قليلاً بسبب اختلاف اللغة وأمضيت فترة الـ»15« يوماً الأولى، حتى تمكنت من الوصول لطريقة للتفاهم مع من حولي، يضاف إلى ذلك أن اللغة ليست العقبة الوحيدة بلا العادات والتقاليد والطعام أيضاً كلها أمور واجهت فروقاً فيها كان لابد من تجاوزها.
س: كيف يرى علي دياب المستقبل، وهل ستسعى لتجديد تجربتك الاحترافية؟
طبعاً التجربة الاحترافية الخارجية خطوة مهمة أنصح بها كل لاعب لأنها فرصة لتطوير النفس على كل المستويات، وفيما يتعلق بوضعي الشخصي فأنا مازلت مرتبطاً بناديّ الحالي بعقد ينتهي بعد أربعة أشهر، وكل الاحتمالات أمامي مفتوحة.
س: هل سيؤثر ذلك على تواجدك في صفوف المنتخب الوطني؟
وضعي مع المنتخب كوضع جميع المحترفين في الخارج، وتواصلي مع المدرب فجر إبراهيم دائم، وقد قلت له إنني على استعداد للمشاركة في المباريات الودية ولكن ضمن إمكانات ناديّ وحسب روزنامة الفيفا.
س: ولابد من سؤال أخير عن المجد، لقد غادرت صفوفه وهو ضمن أجواء المنافسة واختتم الدوري في السابع فماذا تحب أن تعلق؟
أريد أن أعلق بكلمتين فقط الله يوفقهم.
س: هل يمكن أن نراك مجدداً في صفوف المجد؟
كل شيء وارد في عالم الاحتراف وليس بالضرورة التواجد في صفوف المجد فقط، بل في صفوف أي نادٍ محلي آخر أيضاً، وهذا ما ستجده في الأشهر القادمة.