بالصوروالفيديو:الخطيب والزينو يسجلان والقادسية يفوز برباعية.
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في May 15 2010 12:54:48


بلغ القادسية والكويت نهائي بطولة كأس سمو أمير البلاد لكرة القدم بفوزهما على العربي 4-1 في مباراة الدور نصف النهائي وستقام المباراة النهائية بعد غد الاثنين.

وقد استحق القادسية التأهل إلى المباراة النهائية ليس لأنه خرج بفوز عريض وتاريخي على غريمه وأنما لأن غالبية من شاهدوا المباراة كانوا يشعرون بأن الفريق سيكسب المواجهة حتى والنتيجة تشير إلى تعادل الفريقين في الشوط الأول.

القادسية حرق الاخضر واليابس وانتقم من العربي الذي اخرجه منذ فترة قليلة من قبل نهائي كأس سمو ولي العهد وافقده لقبه. اما العربي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بلقب المسابقة، فخرج من «مولد» الموسم الحالي بلا حمص ومن دون احراز اي بطولة.
وكان القادسية افتتح التسجيل مبكرا في الدقيقة الثالثة بعد صافرة البداية بعدما اقتحم بدر المطوع منطقة الجزاء العرباوية، ومرر كرة عرضية قابلها نجمنا الكبير فراس الخطيب غير المراقب برأسه داخل شباك الحارس شهاب كنكوني.
وعادل محمد زينو للعربي بعد 5 دقائق، مستغلا دربكة في منطقة جزاء القادسية، حيث هيأ خواكين فاكا الكرة له ليسددها على يمين الحارس نواف الخالدي.
وعاد القادسية ليتقدم في الدقيقة الاخيرة من الشوط الثاني بعدما اقتحم بدر المطوع منطقة الجزاء العرباوية، ومرر كرة عرضية وضعها المدافع روك ايلسنر بالخطأ داخل مرمى فريقه. وقضى ابراهيما على آمال العربي بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 18 من الشوط الثاني بعدما انبرى برأسه لكرة بينية عالية رفعها طلال العامر ووضعها في الشباك. واختتم صالح الشيخ مهرجان الاهداف في الدقيقة 42 اثر تمريرة من حمد العنزي، وضع الكرة بعدها بينية في الزاوية اليسرى البعيدة لمرمى كنكوني.
اسلوب فعال لمحمد ابراهيم
لم تغب الاثارة بأقل درجاتها عن مجريات هذه القمة التي تميزت باللعب المفتوح بين الغريمين التقليديين، رغم سوء حالة الطقس والغبار الكثيف وضعف الرؤية وحتى النقص العددي الذي عانى منه العربي، بعد طرد مدافعه احمد سعد الرشيدي وخروج عبد العزيز فاضل مصابا والتغييرين الاضطراريين لمدربه دراغان سكوسيتش بسبب ذلك.
وفضل محمد ابراهيم اللجوء الى نهج مباريات الكؤوس الهادئ بعيدا عن ممارسة ضغط هجومي، الا حالة اللزوم وفي الشوط الثاني، حتى لا يفقد فريقه لياقته البدنية في ظل طقس حار وغبار كثيف. هذا الوضع سمح للاصفر بالتركيز واليقظة في ظل الدور الفاعل لدور الاطراف لديه، خصوصا وان اهدافه الثلاثة جاءت من الجهة اليمنى.
وما جعل القادسية مرتاحا كان النمط المتحرك لخطته التي كانت تتبدل من 4-2-3-1 الى 4-4-2 اضافة الى استغلاله للاخطاء الدفاعية العديدة لخصمه والنقص العددي لديه وانحدار لياقة لاعبيه البدنية، وتأثرهم نفسيا بالهدف القدساوي الثاني والذي جاء عبر خطأ للمدافع روك في وقت قاتل، وبالتحديد في نهاية الشوط الاول.
بدا القادسية افضل فنيا واكثر وضوحا في الاداء والانتشار والالتزام النسبي بالمراكز والمهام، وهو ما جعله الاحق بالفوز.
في المقابل، شاب اداء العربي اخطاء دفاعية كثيرة، وبان واضحا وجود ضعف في الجهة اليسرى لديه التي كانت «دفرسوارا» للاعبي القادسية، وبدت احد اسباب السقوط. كان «الاخضر» بلا طعم امس، وتكالبت العوامل السلبية في وجهه وتأثر بدرجة كبيرة بخلخلة دفاعه بعد خروج عبد العزيز فاضل، وطرد احمد سعد الرشيدي، والهدف الخطأ من روك، وهو كان نقطة التراجع. وما فاقم من الصعوبات لدى العربي هو لجوء مدربه الى تغيير اضطراري في الظاهر، بإخراج محمد زينو مع بداية الشوط الثاني، ودخول نواف شويع لضبط خط الوسط، ولكنه كان مقدمة لانحدار في العطاء ونقصا في العدد والفعالية الهجومية لفريق ناقص عددا ومتأخرا في النتيجة! ادار اللقاء طاقم حكام فرنسي بقيادة طوني شابرون، وعاونه مواطناه ايمانويل بوسكين وسيريل غرونغيه، وانذر الحكم جهاد الحسين (القادسية) وعبد الله الشمالي وفهد الحشاش وخواكين فاكا وامير سعيود (العربي). وطرد الحكم بالبطاقة الحمراء احمد سعد الرشيدي مدافع العربي قبل نهاية الشوط الاول بدقائق بسبب شده فانيلة بدر المطوع المنفرد اولا، ثم ابعاده الكرة فيما بعد علما ان الحكم الفرنسي منح المطوع افضلية في البداية.


الفيديو

الهدف الاول للقادسية براسية فراس الخطيب.


صور من اللقاء: