حقق منتخبنا الوطني لكرة القدم فوزا معنويا مستحقا على مستضيفه منتخب ماليزيا وغلبه بهدفين مقابل هدف وحيد سجل لمنتخبنا محمد مرمور ومحمد رأفت مهتدي(82-849 ولأصحاب الأرض دارن دنجلوك من ركلة جزاء في الوقت الإضافي(90+2).
منتخبنا لعب أمام ماليزيا في ظروف استثنائية وبحلة متجددة بعد أن أشرك المدير الفني أيمن الحكيم ستة لاعبين من المنتخب الاولمبي بعد تعذر التحاق لاعبي المنتخب الأول ممن خاضوا التصفيات في تحد يسجل للحكيم الذي عزز عناصر المنتخب ببدلاء على مستو عال من المسؤولية والرجولة داخل المستطيل الاخضر.
في التفاصيل منتخبنا كان الأفضل انتشارا وفرصا واستحواذا على الكرة وأضاع لاعبونا فرصا متعددة في الشوط الأول وتحديدا محمود المواس الذي سنحت له عدة فرص للتسجيل خلال اللقاء كذلك كان للكابتن فراس الخطيب حصته من الفرص التي بدأها بعرضية قوية حولها الدفاع لركنية ليضيع المواس هدية الخطيب فسدد بمحاذاة القائم الايمن لأصحاب الأرض، واستمر منتخبنا بخلق الفرص مستغلا خبرة الخطيب وحماسة المواس واندفاع وعزيمة باقي عناصر المنتخب في ظهور هو الاول لمعظمهم في قميص المنتخب الأول وكانوا اهل للثقة.
في الحصة الثانية لعب منتخبنا بذات الطريقة وبحذر خوفا من الإصابة لعدم وجود بدلاء باستثناء زاهر ميداني والحارس احمد مدنية وبوجود اصابة تعرض لها المهتدي جعلته حذر خوفا من تفاقم الاصابة .
منتخبنا كرر المشهد وأضاع المواس عدة فرص محققة ومثله الخطيب ونجح المرمور والحموي وناجي والمسمار بتقديم صورة مشرفة ومتميزة عبرالانضباط التكتيكي وتنفيذ المهام المطلوبة منهم، في حين حرص البرتغالي فينغادا على اجراء تبديلات متلاحقة لكسب عامل اللياقة البدنية لإدراكه أن خيارات الحكيم محدودة على مستوى التبديل .
أفضلية منتخبنا أثمرت عن هدف السبق عبر صاروخية ماكرة للمرمور من خارج الجزاء وعزز مهتدي بقوية عن يسار الحارس الماليزي مترجما تمريرة المواس المتقنة.
وفي الوقت الإضافي منح الحكم الماليزي أصحاب الارض ركلة جزاء سجل منها هدف تقليص الفارق .
وفي المؤتمر الصحفي شكر الحكيم عناصر المنتخب والجهازين الفني المساعد والإداري وقال: حققنا فوز معنوي في الطريق نحو اللقاء الاهم مع قطر وسيكون لقاء العراق القادم يوم السبت استكمالا للقاء اليوم مع ماليزيا .
وأضاف الحكيم:لعبنا بظروف استثنائية وفي ظل غياب كبير لعناصر المنتخب الأول ولكن أثبتنا صوابية استراتيجية عملنا منذ تسمنا المهمة بخلق رديف جاهز وأنا اليوم كسبت عناصر تبعث للاطمئنان بتجاوز أي ظرف طارئ قد يعترضنا .
وقال الحكيم: خيارات التبديل كانت محدودة فالميداني التحق يوم المباراة وباقي اللاعبين لم يتمكنوا من الالتحاق ولكن ثقتي في العناصر التي تمت دعوتها من لاعبي الاولمبي في مكانها وكانت رجالا نفخر بهم.
ولفت الحكيم إلى أن اللقاء والفوز المستحق مهم لناحية ترسيخ ثقافة الفوز وقدرة اللاعب السوري على التحدي وكسب الرهان.
مثل منتخبنا:
ابراهيم عالمة (أحمد مدنية)– مؤمن ناجي- هادي المصري- جهاد بسمار- يوسف الحموي- أسامة أومري- محمد مرمور- أحمد الأشقر- محمود المواس- فراس الخطيب(زاهر الميداني)- محمد رافت مهتدي.
الجدير ذكره أن اللاعب حميد ميدو التحق بالبعثة بعد اللقاء مباشرة وسينضم غدا خالد المبيض وعلاء شبلي ومؤيد عجان.
منتخبنا أمام ماليزيا وفي ظل ظروف اللقاء استحق التحية من الجميع لعدة اعتبارات "الفوز وتقديم مباراة كبيرة وبدون دكة بدلاء وبعناصر تلعب وتتدرب سوية للمرة الاولى بقمصان المنتخب الاول وهذا تطلب جهدا مضاعفا من المدير الفني ايمن الحكيم ومساعده طارق الجبان ومدرب الحراس سالم بيطار وكان لمتابعة المعالج الفيزيائي الأثر الإيجابي وبتنسيق مع إدارة المنتخب والجهاز الإداري.
المنسق الإعلامي لمنتخب سورية الوطني للرجال - ملاكا- بشار محمد