تعادل منتخبنا الوطني لكرة القدم مع ضيفه منتخب الصين بهدفين لمثلهما لحساب الجولة الثالثة من إياب الدور الآسيوي الحاسم المؤهل لكأس العالم في روسيا 2018.
سجل لمنتخبنا محمود المواس من جزاء في الدقيقة 12 وأحمد الصالح من كرة ثابتة بالدقيقة 90+2 وللضيوف "جاو لين" من ركلة جزاء في الدقيقة 68 و "وو زي" في الدقيقة 75.
منتخبنا افتتح التسجيل بهدف سجله المواس ونجح بالمحافظة عليه حتى نهاية الشوط الاول ولم تنجح محاولات مارديك والمواس والميداني بتعزيز الغلة.
التواجد الصيني كان عبر نقل كرة سهلة والتسديد من خارج الجزاء افتقدت للنهايات أمام مرمى العالمة الذي حافظ على شباكه نظيفة وردت عارضته رأسية زهانغ زي وتألق الصالح بإبعاد متابعة هيونغ بي من على خط المرمى.
في الحصة الثانية المشهد مختلف كليا فالأفضلية انتقلت للضيوف ونجحوا باستغلال ركلة جزاء ليدركوا التعادل ويفرضوا ايقاعهم على المجريات أمام فقدان لاعبينا للتركيز ولم يفلح البدلاء بتغيير الصورة بل ساءت الأمور أكثر مع تسجيل الصين هدف التقدم، ومع حراجة الموقف تحرر لاعبونا وانطلقوا طالبين التعديل واقتنصوا التعادل عبر صاروخية الكابتن"المنقذ" أحمد الصالح.
في المؤتمر الصحفي قال المدير الفني أيمن الحكيم: لم نوفق بتقديم المستوى المأمول وعانينا من مشكلة الاصابات التي بدأت مع ابراهيم عالمة قبل اللقاء وعمر ميداني وحتى أحمد الصالح خلال مجريات الشوط الثاني، وأضاف : افتقدنا للتركيز وقدمنا واحدة من المباريات غير الجيدة لاعتبارات متعددة وهذا ليس تبريرا لكن ظروف المباراة ومردود عدد من اللاعبين ساهم في فقدان فرصة الفوز.
وأشار الحكيم إلى ان التعادل أبقى على حظوظ المنتخب في المنافسة على البطاقة الثالثة لخوض الملحق وها يتطلب عدم التفريط بأي نقطة.
مثل منتخبنا :ابراهيم عالمة – عمرو جنيات- أحمد الصالح- عمرو الميداني(أحمد الدوني)- مؤيد العجان- تامر حاج محمد- محمد زاهر الميداني- خالد مبيض(نصوح نكدلي)- محمود المواس- فهد اليوسف(يوسف قلفا)- مارديك مردكيان.
لقطات :
*حضر اللقاء رئيس اتحاد كرة القدم صلاح رمضان بعد التحاقه بالعثة في وقت متأخر أمس قادما من اجتماع حضره في كوريا.
*تابع اللقاء على المدرجات داعما للمنتخب الكابتن فراس الخطيب
*اعتراضات كثيرة ومتعددة على طاقم التحكيم الاماراتي
*عبر متابعون عن استغرابهم للبطاقة الصفراء غير المستحقة على الكابتن أحمد الصالح الذي سيغيب عن لقاء قطر للحرمان لنيله بطاقتين في التصفيات.
*شجع جمهور المنتخب الصيني الذي قدر بـ3500 شخصا منتخبه طيلة المجريات.
*حاول كادر المنتخب الصيني التأثير كاثر من مرة على حكم اللقاء .
حقائق
- التعادل مخيب ولم يستطع لاعبونا استثمار فرصة خسارة المنتخب الأوزبكي أمام منتخب ايران كذلك لم يقدم منتخبنا المستوى المنتظر منه بل قدم باعتراف اللاعبين والجهاز الفني واحدة من أسوأ مبارياته بالتصفيات.
- التعادل جاء في الوقت القاتل ليبقي على حظوظ منتخبنا بالمنافسة على المركز الثالث وانتظار تعثر المنتخب الأوزبكي وسجلت خلال اللقاء الكثير من اشارات الاستفهام حول مردود بعض اللاعبين .
- افتقدنا للتركيز وغاب خط وسط منتخبنا وبالأصح ثلاثي الارتكاز ولم يظهر خالد بمستواه كما بعض اللاعبين وترك وسط الملعب للصيني ليتحرك ويظهر أفضل على حساب تراجعنا.
- في الشوط الثاني طلب عمر الميداني التبديل متأثرا بإصابة سابقة تجددت رغم أن المعالج الفيزيائي عزت شقالو بذل جهدا كبيرا في إعادة تأهيله.
- الكابتن احمد الصالح تجددت إصابته مع مرور الوقت وهو يعاني شد عضلي إلا أنه كان السد المنيع والمنقذ لمنتخبنا.
- البطولة الاستثنائية باعتراف أفراد البعثة هي للحارس ابراهيم عالمة الذي لعب تحت ضغط إصابته في رباط كاحل قدمه اليسرى ولعب دور البطولة طيلة المجريات رغم تعرضه لهدفين إلا أنه كان حاضرا وهنا نكشف الجهد الكبير الذي بذله المعالج الفيزيائي للمنتخب عزت شقالو بالأمس وحتى دخولنا فترة الإحماء لتحضير ابراهيم كذلك مدربه سالم بيطار الذي بذل جهده الفني بإعداد ابراهيم.
- المنتخب لم يقنع اليوم وفشل في اقتناص هزيمة الأوزبك وقدم مباراة مختلفة كليا عن لقاء اليابان الودي وحتى عن مبارياته بالتصفيات إلا ذلك لا يعني التنكر لما حققه بل تفرض الموضوعية دعمه ومؤازرته حتى النهاية فالأمل قائم.
- تتفهم إدارة البعثة ما كتب والتصريحات التي تم تداولها على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بعد التعادل وتدرك أن ذلك من حرقة قلب محبي المنتخب وشغفها بالمنتخب وتطلعها للأفضل لكنها تأمل أن يكون النقد إيجابيا وموضوعيا بعيدا عن التجريح وتثبيط عزيمة اللاعبينن وتعد ان لقاء الصين سيقيم ويدرس جيدا قبل دخول الجولة القادمة أمام قطر.
المنسق الإعلامي لمنتخب سورية الوطني للرجال - ملاكا - بشار محمد