(نعم)حدثت الفاجعة وفقدنا ثلاثة من مواهب كرة اليد.
موقع اللاعبين السوريين المحترفين في July 06 2010 01:36:07
اللاعب موسى موسى من مباراة قطر واليابان بكاس اسيا للناشئين.
نعم لا تتعجبوا من العنوان فالمضمون أقوى بكثير إنهم لاعبونا السوريين المجنسين في قطر إنهم ما نادينا بهم ولكن الإجابة كانت غائبة ,إنهم ثلاثة من أبرز المواهب السورية فقدانهم يوم أمس ولمدة ثلاثة سنوات مع أنني أعتقد بأننا فقدناهم إلى الأبد.
كم حذرناكم كم ناديناكم كم عاتبناكم كم وكم وكم ؟؟؟
ولكن (لا حياة لمن تنادي)فالقصة حدثت منذ مدة وليست وليدة الأمس وتحديدا منذ إحتراف ستة من لاعبينا في دولة قطر(الشقيقة),والتي شاركتنا مواهبنا بإعتبارنا اشقاء وقامت بتجنيس ثلاثة من لاعبينا بعد أن كانت جنست لاعبين أخرين في وقت سابق (أنس سويدان –باسل الريس)اللاعبون المجنسون الأن والذين حرمنا منهم لثلاثة سنوات على الاقل بسبب مشاركتهم مع المنتخب القطري في بطولة اسيا للناشئين في الإمارات يعتبرون ركائز منتخبنا الناشئ والشاب,وهم :
اللاعبون الذين ىخسرناهم فعليا!!!
(هادي حمدون)لاعب النواعير السابق من مواليد 1992 ويلعب حاليا في نادي الجيش القطري(طارق الخطيب )لاعب الجيش السابق من مواليد 1992 ويلعب حاليا في نادي الجيش القطري وأخيرا (موسى الموسى) الذي اصبح اسمه موسى الخلف من مواليد 1989والذي أصبح تولده 1993 لاعب نادي الشباب السابق والريان القطري حاليا ولا تسألو عن تغيير إسمه وعن تصغير عمره فالمسؤولين عن ذلك يسرحون دون محاسبة والجمهور السوري العاشق هو من يعاقب على فعلتهم !!!
اللاعب طارق الخطيب من مباراة قطر واليابان بالبطولة الاسيوية للناشئين.
الفاجعة بدأت بخسارتنا لهؤلاء المواهب ولربما نشاهدهم يسددون في مرمانا ويمزقون شباكنا ويقبلون القميص القطري ولربما تجاهلوا ألوان علم بلدهم الأم بعد أن قدمهم للعالم أجمع .
نعم هو المال والإهتمام الذي دفعهم لذلك ونحن نؤيدهم بأن لقمة العيش تحتاج للتضحية ولكن من يضحي بوطنه يمكن ان يضحي باي شيء اخر.
إعذروني لو كنت قاسيا فأنا لا أتكلم عنكم كأشخاص أنا أتكلم عن كل من ساهم بخروجكم من وطنكم ودفعكم لتمثيل منتخب قطر ولربما لازالت أثار الرصاصات التي أطلقها المجنس باسل الريس في مرمانا تعشعش في قلوب مواطني هذا البلد المعذب رياضيا .
اللاعبون الذين لم نفقدهم بعد:
أما عن البقية فلم يبقى لنا سوى الامل البسيط باللاعبين (كمال ملاش) لاعب الطليعة السابق والجيش القطري والغرافة حاليا واللاعب (شادي حمدون) لاعب النواعير السابق والجيش القطري حاليا وكمال من مواليد 1992وشادي من مواليد 1991 ومازالت الفرصة مواتية لعودتهم لمنتخبا الشاب الذي قسم ظهره نصفين لغياب اللاعبين المجنسين وكيف لا وهم يشكلون شبه فريق كامل.
نتمنى أن يجد إتحاد كرة اليد توازنه وأن يحدد مايريد فنخشى عليه ان يضيع بين سوريا وقطر فيشاهد اللاعبين في إيران وهم يشاركون باسم المنتخب القطري وهو سيقف دون حول أو قوة كما حدث مع اللاعبين الثلاثة سابقي الذكر ,أما عن اللاعب الأخير سلطان فرحان فهو لاعب الإتحاد السابق من مواليد 1990 ويلعب أيضا في الجيش القطري فاللاعب تبدو فرصة عودته لوطنه جيدة ولكن للإستفادة منه في المستقبل وليس الان فقد مضى على أخر بطولة رسمية شارك بها مع المنتخب القطري ما يقارب السنة وبالتالي فإن لم يشارك في البطولة الحالية فبإمكانه أن يمثل منتخبه الأم سوريا .
هي إحتمالات تتخللها الكثير والكثير من المحاولات ولكنها مقيدة اصلا بسبب اصحاب القرار في رياضتنا الذين يعملون ضمن تقويم أخطاء من سبقهم والتخطيط لمن سيأتي بعدهم فهل سيتمكنون من إيجاد التوافق المطلوب وهل سنستطيع أن نحافظ على لاعبينا المتبقيين بعد أن سرقوا منهم لاعبي الرجال والناشئين هو سؤال تأتي ستجيب عليه الايام القادمة في جميع الأحوال ولكن ضمن إطار زمن قلت فيه الرجال .
خاص موقع المحترفين