أنا شاريه وهو بايعني هذا هو حال لاعبينا المحترفين أبناء المغترب حيث الاحتراف الحقيقي والكرة المتطورة مع كرتنا ، في موقف تنفرد به كرتنا عن نظرائها في مختلف بقاع الدنيا.
كرتنا خسرت نجمين كبيرين تمنيا وتمنينا معهم أن يرتدوا قميص منتخب الوطن فهو حق من حقوق نسور قاسيون أينما حلو وأينما وجدوا.
شربل توما وأبجر برصوم ، توما اليوم وبعد سنوات من العطاء والانجازات في دوري السويد وبعد التألق الكبير في هولندا مع احد ابرز فرقها تويني ثم التنقل مابين ألمانيا واليونان بات اليوم يبحث عن نادي ربما يختم به مسيرته الطويلة ، حال توما ينطبق على بلدوزر المحترفين ابجر برصوم الذي صال وجال في السويد وهولندا واليونان ثم النرويج متوجا مسيرته الحافلة بعديد الألقاب الجماعية والفردية ، انتقل منذ أيام الى سيريانسكا وربما يختم به مسيرته.
السبب في غياب هؤلاء عن تمثيل منتخبنا كان اما لغياب المعلومات عنهم في فترة من الفترات (اقصد قبل ما يقارب الست أعوام) ، اضافة الى تعنت القائمين على كرتنا و منتخبنا في فترة اخرى حالت دون ان ينال كل من شربل توما وابجر برصوم حقوقهما في تمثيل المنتخب الاول.
هل يكون الحبل على الجرار ونخسر الجيل الثاني من المحترفين كلؤي شانكو وجورج مراد وسنحاريب ملكي ، ثم الجيل الثالث كأنس الشربيني وداني كيكي وكريستر يوسف ثم الجيل الرابع والخامس.
نأمل أن لا يطول الانتظار وان نشاهد هؤلاء النجوم في الدوحة 2011 بقميص المنتخب لكن ذلك سيكون صعبا الا في حال وجود مدرب يطالب بأن تتخم تشكيلة فريقه بالنجوم ، وهذا أكيد ليس معك يا ابراهيم.
بقلم-ليث بيرقدار