أستراليا مجدداً، ما أشبه اليوم بالأمس فالطموح حاضر كما سابق العهد يُشعل أحلامنا.
لكن الظروف أبت الا ان تختلف مجدداً، لتكون مباراة الغد فصلاً جديداً من فصول تحديات كروية نأمل تجاوزها.
لا شك أن أستراليا المرشح الأول عن التأهل عن المجموعة الثانية، منتخب قوي بشخصية واضحة، استقرار أرخى بظلاله الايجابية عن منتخب يمضي بخطى ثابتة واثقة.
تلك الثقة أبرزها المحلي غراهام آرنولد مدرب الفريق بوضوح من هنا في المركز الاعلامي في مشيرب الدوحة خلال المؤتمر الذي سبق مباراة منتخبنا الوطني الأول، "طموحنا اللقب وندخل كل مباراة بغرض الفوز" هكذا تحدّث الرجل، في المقابل رافقت تصريحات مدربنا الأرجنتيني هيكتور كوبر ثقة بتحقيق نتيجة ايجابية مؤكدا طموح الفريق بتحقيق ذلك.
أعجبني كلام كوبر، كنت أفكر به منذ انتهاء مباراتنا أمام أوزبكستان، فلنا أمام أستراليا مؤخراً مواجهات ثلاث (تعادل وخسارتين) وبغض النظر عن النتجية الا أن تلك المباريات شهدت حضور الند بالند، فكيف لا ندخل مباراة الغد بطموح الخروج بنتيجة ايجابية خاصة بعد الظهور الموفق الأول أمام أوزبكستان، وأصنف التعادل هنا في خانة النتائج الايجابية بكل تأكيد، لا أعني رفع سفق الطموح، لكن ان كنا نطمح بالتأهل الى الدور الثاني فلابد من انتزاعه، ولا يكون ذلك الا بدخول مباراة أستراليا بحثاً عن نتيجة ايجابية، وبالسعي تتحقق النتيجة.