على هامش المعسكر مصلحة المنتخب أولاً والغياب الإعلامي
من المنطقي والطبيعي أن تتجه الأفكار والكتابات في هذه المرحلة لتصب في مصلحة منتخب النسور الذي يأمل الجميع برؤية إنجازاته بصورتها الأفضل، ومن الطبيعي أن تختلف مستويات النقد وفق الثقافة والمعرفة والحرارة العاطفية التي لا يتم السيطرة عليها كما ينبغي، لكننا نؤمن أن الهم العام والأساسي هو مصلحة المنتخب الوطني، ويبقى الرهان على النقد الموضوعي مطلباً أساسياً.
ومن الطبيعي أن يقوم العمل (الاحترافي) على إفساح المجال للجهاز الفني للقيام بدوره كاملاً طالما منحناه الثقة، علماً أننا نظن أن الرهان الحقيقي سيكون بعد نهاية التصفيات الآسيومونديالية لأن منتخبنا قطع أكثر من نصف الطريق للتأهل للدور الثاني.
اللافت في المعسكر الغياب شبه التام للإعلام عن المشهد والتفاصيل المختلفة التي سمعنا عنها أقوالاً وأقاويل ! لا نعرف بدقة مدى مصداقية جزء كبير منها، ولا ندري سبب مثل هذا الغياب أو التعتيم الذي رافق مسيرة المنتخب في معسكره الإماراتي؟ ولذلك من الطبيعي أن يكون مطلب الإعلام اليوم عقد مؤتمر صحفي مفتوح للحديث في كثير من القضايا، آخذين بعين الاعتبار النشاط الملحوظ لرئيس اتحاد الكرة، علّنا نعرف النتائج في حال الوصول إليها وهل هناك نتائج أساساً؟!