خيب منتخبنا الوطني الآمال وقدم واحدة من أسوأ مبارياته فنيًا وتكتيكيا وانتشارًا بجانب ضياع وتوهان للأظهرة والاعتماد على الكرات العرضية كان يفتقد للتنظيم والانسجام كان واضحًا للعيان غيابه عن المحاور في الوسط علاوة على أن علاء الدالي بقي معزولًا في المقدمة كرأس حربة وهو ما أفقده الفاعلية .
شوط أول حضرت معه التخبطات الدفاعية والتمريرات الخاطئة وشوط اخر ترك معه العديد من اشارات الاستفهام لاعادة الحسابات وترتيب الأوراق .
المباراة بالمحصلة هي لدراسة المواقف السلبية ولايمكن الحكم على المنتخب أو الجهاز الفني ولست مع أن أهميتها تقتصر على تحسين التصنيف .
من أبرز الملاحظات التي يمكن الوقوف عندها المخزون البدني الذي يبدو بوضع سيء والكم الكبير من الاصابات العضلية قد يلقي بظلاله في مواجهات حاسمة ويخسر المنتخب جهود لاعبيه بسبب أخطاء في الاعداد .
علاء الدين قريعة - خاص موقع اللاعبين السوريين المحترفين