النجار: كرة اليد متراجعة في أنديتنا ومشاركاتنا الخارجية بلا فائدة
أكد مدربنا الوطني لكرة اليد الكابتن محمود النجار لتشرين إن لعبة كرة اليد في بلدنا متراجعة كثيراً ووضعها محزن وعلى المعنيين إيجاد حل جذري بعودتها كما كانت سابقا.
وأضاف النجار: نحن لا نعمل أي شيء للتطوير أو للوصول للعالمية لكن على أقل تقدير عودتها لما كانت عليه قبل الأزمة، كانت منتخباتنا رقماً صعباً في أي بطولة تشارك فيها لكن اليوم دول الجوار سبقتنا كثيراً مثل لبنان والعراق والإمارات وعمان وغيرها في ظل تراجع مخيف للعبة عندنا أضف إلى ذلك أننا نشارك فقط لمجرد المشاركة ونعرف ترتيبنا بين الفرق المشاركة سلفا وهذا الكلام يعود للنشاط الداخلي للعبة من فئة الأشبال وصولاً للرجال ونحن نعلم مسبقا أيضا أن أفضل أنديتنا هي الطليعة والجيش والنواعير وهذه الفرق الثلاثة هي من تنافس على لقب الدوري والكأس والشعلة يأتي رابعاً ، ولا أمل له بالوصول للمركز الثالث لأن مشاركته هي عبارة عن تأدية نشاط.
وتابع النجار: لا يوجد أي حافز عند اللاعب أو الأندية بالاهتمام باللعبة فهي غير محترفة والاهتمام منصب على كرة القدم التي تكلف الملايين في حين كرة اليد تعاني شحاً مالياً في أغلب الأندية لذلك يجب تغيير استراتيجية اللعبة ومنحها نظاما مالياً مستقلاً ودخول عالم الاحتراف .
وأكمل النجار: وللتذكير أيضاً يجب أن يكون الدوري ذهاباً وإياباً وتخضع الأندية لمبدأ التصنيف حتى لو بقيت 4 أندية في الممتاز إذ ما الفائدة من فريق متصدر يلعب مع فريق في الوسط أو في آخر الترتيب ويكون الفارق بمقدار 20 هدفا.ً
وختم النجار : دائما نقول في دوري الناشئين هناك خامات ومواهب لكن أين هي الان؟
وهذا أكبر دليل بأنه ليس لدينا خطة نعمل على أساسها. ويجب فتح مراكز تدريبية تخدم المنتخبات والاعتماد على مدير فني أجنبي عالي المستوى لكل الفئات مع مدربين سوريين لتدريب منتخباننا كافة.