أقلعت في الرابعة من فجر اليوم الأحد بعثة منتخبنا الوطني لكرة القدم للرجال متوجهة إلى دولة الإمارات لخوض مباراتي التصفيات المشتركة، الأولى في تمام الساعة الخامسة من مساء يوم الخميس القادم أمام منتخب جزر المالديف، على أن يلعب منتخبنا مباراته الثانية أمام منتخب غوام يوم 15 تشرين الجاري وسيكون ملعب راشد في مدينة دبي الملعب الافتراضي لمنتخبنا مسرحاً للمباراتين الهامتين وقد كشف المدير الإداري للمنتخب إياد مندو قبيل إقلاع طائرة منتخبنا من مطار دمشق الدولي في اتصال خاص مع «الوطن» أن نجومنا المحترفين في الخارج وأبرزهم عمر السوما وعمر الخريبين ومحمود المواس يفترض أن يصلوا في وقت لاحق من هذا اليوم إلى دبي للانضمام إلى بعثة منتخبنا التي شهدت عودة اللاعب أسامة أومري بعد تشافيه نهائياً من أوجاع إصابته القاسية التي لحقت به في مباراتنا مع المنتخب الفلسطيني بنهائيات بطولة كأس آسيا الأخيرة ولفت الانتباه أيضاً إلى انضمام حارس منتخبنا الأولمبي الأساسي وليم غنام إلى صفوف منتخبنا الأول في وقت كان يفترض فيه أن يغادر مع منتخبنا الأولمبي بعد غد الثلاثاء إلى البحرين والمشاركة معه في معسكره التدريبي هناك الذي سيستمر لأسبوع كامل.
وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد أعلن مؤخراً عن تكليفه رسمياً لطاقم تحكيم ماليزي لقيادة مباراة منتخبنا القادمة أمام المالديف التي سيطلق صافرة بدايتها الحكم الشاب محمد نصر الدين نظمي البالغ من العمر 29 سنة والذي يحمل الشارة الدولية منذ ثلاث سنوات وهو للعلم ليس لديه سجل كبير في قيادته للمباريات الدولية وكان آخرها مباراة ساموا مع فيجي الذي اكتسح خصمه بتسعة أهداف نظيفة, ويصل منتخب المالديف الإمارات وبرصيده ثلاث نقاط جراء فوزه الصعب على منتخب غوام بهدف وحيد وخسارة قاسية فيما بعد من المنتخب الصيني بخماسية نظيفة، مع الإشارة هنا إلى أن المنتخب المالديفي يحتل حالياً المركز152 في آخر تصنيف أجراه الاتحاد الدولي لكرة (الفيفا) وهو حصل على أفضل ترتيب له بهذا التصنيف بحلوله بالمركز 126 في حين نال أدنى مركز له عندما قبع بالمركز 184.
ويأتي ذلك كله في وقت أعلن فيه مدربنا الوطني الكابتن نزار محروس من العاصمة اللبنانية أن منتخبنا الوطني يتراجع بشكل عام وإن هو تقدم أحياناً فإن ذلك يتم بشكل بطيء وأضاف المحروس قائلاً: بشكل عام المنتخب ليس جيداً وهو فاز على المنتخب الفلبيني في مباراة الافتتاح بالتصفيات بقدرات لاعبيه المحترفين في الخارج وامتيازاتهم الفردية، مشيراً إلى كسب المنتخب لعدة وجوه جديدة أبرزهم ورد السلامة.