سارع مدير منتخبنا الوطني لكرة القدم الكابتن رضوان الشيخ حسن إلى نفي صحة الأحاديث التي طالت مدرب منتخبنا الأولمبي أيمن الحكيم بخصوص رفضه الاستجابة لطلب انضمام ثلاثة لاعبين من الأولمبي لمنتخب الرجال بحجة عدم التفريط بتماسك وقوة منتخبنا الأولمبي!
وأضاف الشيخ حسن من الدوحة قائلاً: لا تصدقوا هذا الكلام فهو عار من الصحة ومنتخب الرجال من حقه ضم أي لاعب من بقية المنتخبات الوطنية ولو كان منتخب الناشئين ومن المعيب لصق هذا الكلام بمدرب وطني كأيمن الحكيم!
ولم يتأخر الشيخ حسن بالرد ساخرا أيضاً على ما تردد مؤخراً بتقديم استقالته وتركه للمنتخب في حال تعثر منتخبنا الوطني في مباراته الأولى بالتصفيات المزدوجة مع المنتخب الفلبيني يوم الخامس من أيلول القادم، فأكد أن أمر الاستقالة يعود له وهي تخصه وحده فقط.. والأمور لن تكون سيئة للمنتخب وهو يواجه مستضيفه الفلبيني الذي أعددنا له كل الحسابات وهذه المرة سنقولها ونفعلها، فأنا شخصياً أتوقع فوزنا وبأكثر من هدف واحد رغم علمنا أنه لم يعد هناك فرق ضعيفة في العالم.
الجميع يريد إثبات موجوديته والمنتخب الفلبيني يقوده مدرب عالمي هو زفن غوران أريكسون الذي غالبا ما كان يطلب من لاعبيه قبل نزولهم أرض الملعب تناسي كل شيء والاستمتاع باللعب على أحسن وجه ممكن.
مع الإشارة هنا أن المنتخب الفلبيني يطلق عليه لقب الكلاب الضالة وتاريخيا تلقى هذا المنتخب أقسى خسارة له سنة 1967 مع نظيره الياباني الذي اكتسحه بنتيجة 15/صفر في طوكيو وكان أحسن تصنيف له سنة 2016 حيث حل بالمركز 115 والأسوأ له سنة 2006 وجاء بالمركز 195 علماً أن كرة القدم ليست هي اللعبة الشعبية الأولى في الفلبين مقارنة مع كرة السلة!
وأوضح مدير منتخبنا لـ«الوطن» أن مباراتنا الأولى بالتصفيات المزدوجة على أرضنا الافتراضية ستكون في الإمارات يوم العاشر من شهر تشرين الأول المقبل مع منتخب جزر المالديف مع استمرار العمل بقرار الحظر المفروض على منتخباتنا وأنديتنا من الاتحاد الآسيوي والدولي الذي دفع منتخبنا في التصفيات المزدوجة السابقة باللعب في ماليزيا!