معسكر النمسا، همة عالية والتزام تام، شفاء المصري وعنيزان من الاصابة وسيمون من المرض
بالتزام تام أجرى منتخبنا الوطني الأول يوم أمس الاثنين بالقرب من مقر إقامته في مدينة فلاخاو النمساوية برنامجه التدريبي حسب المخطط، الكادر الفني حاول إيصال أفكار تكتيكية محددة مع التركيز على رفع الجاهزية البدنية للاعبين من خلال تمارين خاصة بإشراف مدرب اللياقة الألماني ماركو كيمبفر.
التدريبات شهدت عودة اللاعب عبد الملك عنيزان للمشاركة مع الفريق في التمارين الجماعية المعتادة وبشكل كامل، بعد أن أنهى مرحلة التأهيل المنفرد، لينضم لباقي العائدين، والحديث هنا عن سيمون أمين وهادي المصري الذين سبقوه في ذلك.
التمرين الصباحي سعى من خلاله الجهاز الفني إلى تثبيت القوة في العضلات من خلال تمارين خاصة، فيما شملت الحصة التدريبية الثانية تمارين الحرّاس واللياقة والتكتيك.
تمارين الحرّاس بدأت بتبادل الكرات بالرأس والقدم بغرض الإحماء، أعقبها تمارين التصدي للتسديدات بإشراف المدرب سالم بيطار.
كما قسم الفريق إلى مجموعتين، الأولى خضعت لتمارين لياقة بقيادة مدرب اللياقة الألماني ومساعد المدرب طارق جبان، فيما الثانية حاول من خلالها المدرب الألماني بيرند شتانغه التركيز على جانب تكتيكي معين.
الحصة المسائية، أقيمت على نظام التقسيمات بين اللاعبين، أولا بين مجموعتين ثم بين أربع مجموعات، أعقبها العودة إلى تدريبات الحراس التي شملت التركيز على التصدي للكرات الثابتة مع وجود حائط صد.
وللوقوف عن قرب على الحالة الصحية للاعبين، وضّح الكادر الطبي المؤلف من الطبيب جهاد حاج إبراهيم والمعالج عزّت شقالو " ابتداءا من يوم السبت الفائت انخرط اللاعب هادي المصري في التمارين الجماعية اليومية الاعتيادية بعد ثلاثة أيام من إعادة التأهيل بشكل منفرد، وكذلك الحال بالنسبة لسيمون أمين بعد تعافيه من حالة الإنفلونزا التي كان يعاني منها، بينما التحق عنيزان يوم أمس الاثنين بعد أن أنهى برنامج التأهيل المكثف المنفرد الخاص به".
أخيرا لابد من الإشارة إلى توجه المدرب الألماني بيرند شتانغه بشكر شفهي للكادر الطبي للمنتخب على الجهود المبذولة في إعادة المصابين ومتابعة أمور باقي اللاعبين في التخلص من آلام التمارين ومشاكلها.