خسارة ثقيلة لمنتخبنا أمام عمان في تصفيات آسيا للناشئين بكرة القدم
خسر منتخبنا الوطني للناشئين بكرة القدم فرصته بالتأهل إلى نهائيات آسيا لكرة القدم 2018 بخروجه بلا اي رصيد من النقاط بعد خوضه مباراتين ضمن التصفيات الاسيوية لحساب المجموعة الثانية التي تختتم منافساتها غداً الأحد في العاصمة الطاجكية دوشنبه بلقاء (هامشي) يجمع منتخبنا مع المالديف الساعة الثانية بعد الظهر ولقاء عمان وطاجكستان في الخامسة مساء.
في مباراته مع عمان لم ينجح منتخبنا بتقديم أي لمحة مضيئة وظهر بصورة مهزوزة ومفكك الخطوط وبلا روح وبلا هوية جعلت منه صيداً سهلاً للخصوم الذين استغلوا غياب وسطنا وسهولة اختراق دفاعنا ليتخموا شباكنا من كل الجهات والأشكال والألوان وبأسهل المحاولات, مما جعل المنتخب العمان يتفنن في تسجيل الأهداف بمرمى منتخبنا الذي بدا مستسلماً لقدره بصورة جعلت حتى مدربه الفيوض مذهولاً أمام الصدمة العمانية ولم يجد تفسيراً سوى انعدام تركيز اللاعبين داخل المستطيل الأخضر لقلة الخبرة الناتجة بدورها عن قلة الاحتكاك وعدم خوض مباريات خارجية خلال فترة التحضير.
شهد الشوط الأول من مباراة منتخبنا مع عمان أداء متوازناً بين الفريقين وتبادلا التهديد لأكثر من مرة فبدأ منتخبنا عبر الخطيب بتسديدة قوية من خارج الجزاء كادت تفلت من الحارس العماني, وانفراده للعرقاوي سددها خارج الشباك , ليضغط العمانيون بعدها ويهددوا مرمى الكشاك مرتين, يتاح لنا بعدها ضربة ركنية نفذها الدباغ سهلة باحضان الحارس, ارتد على اثرها العمانيون ووصلوا منطقة جزاء مرمانا وسددها السلطي قوية وخطرة لكان الكشاك أبعدها لينتهي الشوط بلا أهداف.
في الشوط الثاني دخل العمانيون بشكل مختلف فضغطوا على مرمانا بلا هواده وصمد منتخبنا حتى الدقيقة 65 التي كانت نقطة تحول في المباراة أمسكك بعدها العمانيون زمام الأمور بالكامل وسجلوا نصف دزينة من الأهداف خلال 15 دقيقة وسط انهيار كامل لمعنويات ولياقة لاعبينا وبدوا عاجزين ومقيدين أمام الفورة العمانية التي أنتجت ستة أهداف عبر حمزة الأزهر (65) وعمر السلتي (67) وطارق خميس (71) وفهد الراسبي (75) والبديل أسامة سليمان (80) والبديل الآخر قصي الجرادي (82).