في نهائي كأس الأردن:الحكم يفرمل مارديك،والجزيرة بطل بدون تتويج
في المباراة النهائية لكأس الأردن خسر الجزيرة الذي يدربه نزار محروس ويلعب له (فهد -مارديك -الرفاعي) أمام الفيصلي بركلات الحظ الترجيحية بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل بهدف لمثله.
وفي الحديث عن تفاصيل المباراة ، دخل رجال الجزيرة ارض الملعب عازمين على تحقيق الفوز وقدموا أداءا كبيرا حاصروا من خلاله فريق الفيصلي في منطقته معتمدين على تنويع اللعب من الأطراف عبر فهد والمبيضين ومن العمق عبر مارديك وطنوس ، وفي الدقيقة 15 ومن كرة عرضية للمناصرة إنبرى لها عصام مبيضين مودعا الكرة برأسه هدفا اول للجزيرة.
بعد الهدف بأربع دقائق تدخل الحكم وساهم بتغير مجرى المباراة عندما منح الكرت الأحمر لمهاجم الجزيرة مارديك مردكيان إثر إحتكاكه مع مدافع الفيصلي خليل بني عطية في كرة شهد جميع المحللين والمتابعين بأنها تستحق الكرت الأصفر كأقصى عقوبة عليها ، هذا الطرد شكل منعرجا هاما في اللقاء وأعاد الفيصلي لأجواء المباراة محاولا التعديل بشتى الوسائل ، فكان له ما أراد من كرة ثابتة لبهاء عبد الرحمن في الدقيقة 80.
الإثارة لم تنته في هذه القمة حيث تلقى مدافع الفيصلي ابراهيم الزواهرة بطاقة حمراء د86 لتعود الكفة للتساوي في العدد بين لاعبي الفريقين قبل أنيتم الاحتكام للأوقات الإضافية عبر شوطين تسيدهما الجزيرة من خلال تحركات مرعبة للجناح السوري فهد اليوسف الذي تلاعب بدفاعات الفيصلي كثيرا وهيء الكثير من الكرات لزملائه وكاد ان يسجل من واحدة هيئها لنفسه بعد ان تخطى المدافعين وواجه الحارس معتز ياسين الذي سبقه إلى الكرة.
كما شهد الوقتين البديلين تألقا كبيرا للجناح السوري الآخر محمد وائل الرفاعي الذي أشركه المدرب مع بداية الأشواط الإضافية و أنهك الخاصرة اليسرى للفريق الفيصلاوي بالعديد من التوغلات والمحاولات الخطيرة لكن النتيجة لم تتغير وابتسمت ركلات الترجيح للفيصلي الذي توج بالكأس ، فيما إكتفى الجزيرة بالوصافة التي لاتليق أبدا بما قدمه في اللقاء ، لكنها كرة القدم أرادت ان يكون الجزيرة بطلا بدون تتويج.