خسر منتخبنا الوطني لكرة القدم جولته الرابعة أمام مستضيفه منتخب قطر بهدف وحيد سجله حسن هيدوس من ركلة جزاء في الدقيقة 37 لحساب المجموعة الاولى ضمن الدور النهائي المؤهل لكأس العالم في روسيا 2018.
منتخبنا تلقى الهزيمة الثانية في مشوار التصفيات بهدف وحيد دون أن ينجح بفك معضلة التهديف التي تضاف عبئا اضافيا على محاولات المدير الفني أيمن الحكيم ايجاد حلول في وسط الملعب بعد أن نجح ببناء سد دفاعي منيع كنا نفتقده سابقا.
المباراة بنتيجتها لم تنصف منتخبنا الذي كان الطرف الافضل حتى لحظة الاعلان عن ركلة الجزاء والتي منحت القطريين السبق وأعطتهم الحافز للامساك بنقاط المباراة .
في قراءة سريعة لدقائق اللقاء فان منتخبنا كان الاخطر عبر مرتدات خطيرة للمواس وخريبين لكنها لم تصب هدفها في حين حضر اصحاب الارض مرة عبر الجزاء وسجلوا ومرة من خطا لصخرة دفاعنا تالق حارسنا العالمة بمواجهة سباستيان بتصويب الخطأ ومنع هدف ثاني محقق.
في الثاني استفاد القطري من هدفه فكان ممسكا للكرة اكثر ونقلها بين خطوطه امام محاولات لمنتخبنا افتقدت للتركيز الفاعل لضغط الوت ولاستعجال التعديل مع تشنج واضح عبر ردات فعل "عصبية" تسبب بها حكم اللقاء وخشونة القطري دون رادع.
من جديد اخطاء التمرير في المنطقة الخلفية كادت تكلفنا هدفا لولا براعة العالمة ويقظته وبسالة الصالح والميداني.
منتخبنا تحرر قليلا وهاجم عبر المواس والخريبين والبديل اسامة وكاد المواس يفعلها مرتين لكن تسرع امام المرى القطري في حين رد الحارس القطري مباشرة خريبين منقذا منتخبه من صدمة التعديل المؤكد ومرت الدقائق بضغط لمنتخبنا دون جدوى وأفضلية قطرية بالاستحواذ الايجابي على الكرة لتنتهي المباراة قطرية بهدف وحيد.
في المؤتمر الصحفي أبدى الحكيم رضاه على اداء اللاعبين وقناعته بأن الكرة لم تنصف منتخبنا الوطني .
وقال: قدمنا مباراة كبيرة وكنا الطرف الافضل وأتيحت لنا فرص للتسجيل لكن لم نستغلها بالشكل الامثل وهذا منطق الكرة الهدف يأتي من خطأ خسرنا بخطأ داخل الجزاء ولم يحتسب الحكم لنا جزاء برأيي من خطأ على المواس.
وأضاف: حظوظ المنتخبات متفاوتة ووحده منتخب الصين قد يكون الاضعف كحظوظ ضمن المجموعة بعد فوز ايران واوزبكستان لكن صورة المجموعة لم تنجلي بعد حتى نهاية الذهاب .
وعن خياراته بالتبديل وتحديدا المهتدي أجاب اشراك رأفت بغية اشغال المنطقة الامامية ودفاعات القطريين الى جانب خريبين والدوني كان يتحضر للمشاركة لكن اصابة احمد الصالح هي من جعلتني أتريث بالتبديل الثالث لكونه طلب التبديل بين شوطي اللقاء لكنه تحامل على الاصابة حتى النهاية لذا تريثنا بالتبديل .
وبخصوص القادم قال: التركيزعلى لقاء ايران وضرورة تحقيق نتيجة ايجابية للمحافظة على حظوظنا بالمنافسة الجدية على المركز الثالث بالحد الادنى ،وهذا من حقنا.
وعن ظروف المنتخب وترحاله أكد ان المنتخب تكيف مع ظروفه وسيكون حاضرا وجاهزا امام منتخب ايران بروح حماسية وحس عال بالمسؤولية .
وختم الحكيم عملنا بإستراتيجية واضحة واستطاع المنتخب المحافظة على تركيزه وانضباطه معظم مراحل المباراة ولم تتح للقطريين فرص إلا عبر هفوات من لاعبينا ولكن بالمحصلة الرياضة فوز وخسارة والتعويض قادم.
مثل منتخبنا :ابراهيم عالمة- علاء شبلي- عمرو الميداني - أحمد الصالح- مؤيد عجان- محمود المواس- تا مر حاج محمد- زاهر الميداني - يوسف قلفا(أسامة أومري)خالد المبيض(رأفت مهتدي) عمرخريبين