إيجابيات كثيرة وسلبيات قليلة افرزتها مباراة منتخبنا مع اليابان. .بغض النظر عن النتيجة النهائية التي آلت إليها المباراة...
حديث الإيجابيات
عندما تلاعب منتخب اسيوي كبير بحجم واسم اليابان فمن الطبيعي أن تكون الفائدة كبيرة. .فكيف إذا لعبت معه وانت منقوص الصفوف ومن أبرز لاعبيك وتخسر بصعوبة 2/1 فهذا أمر عادي بل ومتوقع. .والأهم أن منتخبنا كان الأفضل طيلة دقائق المباراة وهذا الكلام لانقوله لمجرد الكلام فقط والتبرير للخسارة بل هو حقيقة أكد عليها جميع من تابع المباراة بما فيهم مدرب اليابان. ..
ثانياً وهو الأهم. .أنك خضت المباراة بغياب /7/لاعبين عن التشكيلة التي خاضت تصفيات اسيا الأخيرة في بنغلاديش وهم الخريبين والمواس والعجان والجويد والميدو والميداني والبحر فيما خاضها منافسك مكتمل الصفوف ومع ذلك احرجته كثيراً. .فكيف لو تواجدت الأسماء الآنفة الذكر. .؟حتماً سيكون للنتيجة كلام آخر. ..
السلبيات موجودة
كلام الإيجابيات يجب ان لاينسينا سلبيات قليلة حدثت أثناء المباراة أهمها ضعف تمركز اللاعبين في العمق الدفاعي. .وهي أمور نبه عليها كثيرا جهازنا الفني بالإضافة إلى أمور تضييق المساحات على الخصم وعدم ترك مساحات بين الخطوط لعدم اراحة لاعبي اليابان التي تتميزبحلول فردية وسرعة بالانتقال من الدفاع للهجوم وهي أمور لم تنفذ من لاعبينا على الشكل الأمثل. .ويبقى الأهم أن الفترة الزمنية للمباراة الأولى أمام إيران كافية لمعالجة العديد من الأمور التي ذكرناها. .
جان سليمان قوزما - المنسق الإعلامي لمنتخب سورية الأولمبي