خرج فريق لخويا باغلى انتصار له هذا الموسم على حساب الزعيم السداوي باعية مقابل هدفين ليرفع رصيده إلى 16 نقطة ، في لقاء جمع الفريقين لحساب الجولة العاشرة من دوري نجم قطر.
ووقع على دفتر انتصار لخويا كل من محمد مونتاري ق.41 ويوسف المساكني ق.55، وتشيكو فلوريس ق.83، ونام تاي هي من ركلة جزاء ق.90+2، ليحقق الفريق انتصاره الثاني تواليا مبقيا السد في 21 نقطة ، وأنهى الفريقان شوط المباراة الأول بالتعادل بهدف لكل فريق بعد مباراة مثيرة في كل تفاصيلها.
وحملت الدقيقة 30 تقدم السد بتوقيع الجزائري نذير بلحاج ، وفي الدقيقة 14 نجح محمد مونتاري في إعادة لخويا للمباراة من تسديدة ماكرة في مرمى سعد الشيب إثر عملية هجومية منظمة للخويا قادها كل من نام تاي هي ويوسف المساكني وإسماعيل محمد، لينتهي شوط اللعب الأول بتعادل الفريقين بهدف لكل فريق.
اوكسر لخويا التعادل في الشوط الثاني بواسطة التونسي يوسف المساكني من تسديدة قوية في الدقيقة 55.
ولم يمهل السد لخويا أكثر من دقيقتين على الهدف الثاني حتى عادل النتيجة من هجمة منظمة أنهاها الاسباني تشافي هيرنانديز الذي أهدى تمريرة الهدف لنذير بلحاج الذي هز الشباك هدفا في الدقيقة 57
وفي الدقيقة 83 خطف لخويا هدف التقدم للخويا من رأسية رائعة للإسباني تشيكو فلوريس ، وفي الدقيقة 90+2، رد لخويا بكرة عن طريق بوضياف للمساكني ليتوغل بها داخل منطقة جزاء السد ويتعرض لعرقلة من محمد كسولا احتسبها الحكم ركلة جزاء تصدى لتنفيذها نام تاي هي وأودعها الشباك هدفا رابعا أمن النتيجة لصالح لخويا الذي ارتفع بنقاطه إلى 16 نقطة وبقي السد في 21 نقطة ، وفضل الجزائري جمال بلماضي إبقاء خالد رضوان الشيخ حسن على المقاعد الاحتياطية في هذا اللقاء طبقا لظروف المباراة .
تشكيلة الفريقين
السد
لعب للسد كل من سعد الدوسري في المرمى، تشافي هيرنانديز، عبدالكريم حسن، حسن الهيدوس، لويز موريكي، إبراهيم ماجد، خلفان إبراهيم، طلال البلوشي، نذير بلحاج، محمد كسولا، مصعب خضر.
لخويا
مثل لخويا في المباراة كل من كلود أمين في المرمى، تشيكو فلوريس، كريم بوضياف، محمد موسى، نام تاي هي، لويس مارتن، محمد مونتاري، أحمد ياسر، خالد مفتاح، إسماعيل محمد، يوسف المساكني (محمد رزاق، أحمد عبدالمقصود، محمد تريسور).
بلماضي : لخويا لا يستحق موقعه الحالي
جمال بلماضي مدرب لخويا قال : كنا نعرف أننا نواجه فريقا كبيرا، لذا توقعناها مباراة صعبة وقد حاولنا أن نظهر إمكانياتنا الحقيقية ونثبت للجميع أننا لا نستحق المكانة المتواجدين فيها حاليا.
وتابع: بالنسبة لسير المباراة وأحداثها فقد باغتنا المنافس بالهدف الأول من تمركز خاطئ للاعبينا، ولكننا عدنا لنتعادل ثم سجلنا هدف التقدم قبل أن نتلقى الهدف الثاني في لحظة غاب فيها التركيز عن فريقنا، لكن في النهاية نجحنا في الخروج بالنتيجة إلى بر الأمان من خلال تسجيل هدفين متتاليين، حسمنا بهما المباراة لصالحنا.