خطوة على الطريق الصحيح،ندوة للمدربين لتنسيق العمل وتوحيد الهدف
أقام اتحاد كرة القدم ندوة تحليلية بإشراف رئيس لجنة المنتخبات الوطنية فادي الدباس وحضور مدربي المنتخبات الوطنية إلى جانب مدربي أندية المجموعة الأولى وأندية العاصمة التي تلعب ضمن المجموعة الثانية.
الندوة هي الأولى من نوعها وهي خطوة تستحق الدعم والمتابعة بل وتكرارها بشكل دائم وتخصصي وهي خطوة على الطريق الصحيح لتنسيق جهود مدربينا الوطنيين ومدربي أنديتنا وتوحيد الرؤى للوصول إلى الهدف المنشود المتمثل بتطوير كرتنا الوطنية.
بداية تحدث رئيس لجنة المنتخبات الوطنية باتحاد كرة القدم فادي الدباس عن أهمية الندوة بالنسبة لمدربي المنتخبات الوطنية ومدربي الأندية والتي تعتبر خطوة أولى في طريق العمل الجماعي البناء لتطوير كرتنا الوطنية ولاعبنا السوري بشكل خاص مضيفاً أن الندوة ستناقش ظروف إعداد لاعبينا في الأندية للمشاركة بالمسابقات المحلية ومنها الخارجية وصولاً للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها كذلك أهمية تنسيق العمل بين المدربين والتواصل الدائم بينهم للوقوف على مستوى وجهوزية اللاعبين والإحاطة بكل لاعب خاصة المدعوين للمنتخبات الوطنية لناحية الالتزام والانضباط والحالة السلوكية لكل لاعب.
وتابع الدباس: المدرب الوطني ثروة وطنية ستكون ضمن أولوية عمل لجنة المنتخبات كذلك اللاعب الوطني بنظرنا ثروة وطنية سنعمل على تأهيله والعناية به في ناديه وصولاً للمنتخب الوطني.
وأشار الدباس أن الفترة السابقة لم تكن مرضية لناحية التواصل بين مدربي المنتخبات الوطنية ومدربي الأندية وهذا بات من الماضي والفترة المقبلة ستشهد تواصلاً وتنسيقاً بين المدربين جميعاً وسيصار لخلق وسيلة تواصل دائمة بينهم عبر الشبكة العنكبوتية «الانترنت» ومواقع التواصل الاجتماعي وعبر الايميل كما سيصار لوضع جدول يتضمن أنشطة وندوات للمحافظة على التواصل والتعاون بين جميع المدربين.
وبالمحصلة فإن نجاح أي مدرب هو نجاح للمدرب السوري ونجاح للجميع فالمطلوب منا جميعاً أن نكون يداً واحدة وقلباً واحداً بما يصب بمصلحة منتخباتنا الوطنية وأنديتنا.
بدوره مدرب منتخبنا الوطني للرجال فجر إبراهيم أكد أن الجميع بمركب واحد ولا يمكن لأحد أن ينجح بمفرده والتنسيق مطلوب وملزم من قبل الجميع، وهذا صراحة كنا نفتقده سابقاً لذا ندعم كل جهد يفضي لخلق بيئة مناسبة لتواصلنا جميعاً كمدربين للمنتخبات وللأندية.
من جهته مدرب منتخبنا الأولمبي مهند الفقير قال علينا التمييز بين ظروف إعداد اللاعب ضمن المنتخبات الوطنية وظروفه في ناديه لناحية الإقامة والأحكام والحصص التدريبية، فالواقعية تفترض أن نتكيف مع واقعنا وظروفنا رغم قناعتنا أن المنطق يفترض أن يصل اللاعب للمنتخب جاهزاً بدنياً وفنياً وهذا عانيت منه شخصياً مع انطلاقة معسكرات الأولمبي.
من ناحيته أسف مدرب منتخبنا الوطني للناشئين مروان خوري لضياع فرصة متابعة لاعبي منتخبات المحافظات بعد إلغاء بطولة منتخبات المحافظات والاستعاضة عنها بإرسال عدد من اللاعبين المبرزين مبدياً رغبته بالعمل مع جميع المدربين ومع اللجان الفنية لانتقاء الأفضل.
وأشارت مداخلات المدربين إلى أهمية الخطوة الحالية التي عدوها بادرة طيبة ومشجعة لتنسيق جهود المدربين وتكاملهم وتوحيد الهدف لهم.
ترأس الندوة عضو اتحاد كرة القدم رئيس لجنة المنتخبات فادي الدباس وحضرها مدربو المنتخبات الوطنية فجر إبراهيم ومهند الفقير ومروان خوري ومدربو الأندية رأفت محمد (الوحدة)، أنس مخلوف (الجيش)، أحمد الشعار (الشرطة)، أنس السباعي (المحافظة)، هشام شربيني (المجد)، محمد خلف (الوثبة)، جمال هدلة (الاتحاد)، مساعد المدرب لوسيان (الجزيرة)، واعتذر خطياً مدرب تشرين محمد اليوسف وتغيب مدرب جبلة توفيق مكيس ومدرب الطليعة محمد العطار ومدرب النضال فراس معسعس.
الجدير ذكره أن الدعوة وجهت إلى مدربي المجموعة الأولى ومدربي أندية الوحدة والمحافظة والنضال.