تمضي رحلة منتخبنا الوطني للناشئين لكرة القدم بتحضيراتها استعداداً لنهائيات كأس آسيا التي تقام بشهر ايلول القادم في تايلاند وينهي عصر الاثنين معسكره التدريبي في مدينة اللاذقية الذي امتد لأسبوع لعب خلاله مباراتين مع شباب نادي تشرين انتهت الأولى بالتعادل الإيجابي بهدف لهدف فيما أنهى منتخب الناشئين المباراة الثانية لمصلحته بنتيجة 3/0
وقبل عودة المنتخب لدمشق لمتابعة معسكره المغلق تحدث مدير المنتخب محمود الشعار عن المعسكر الحالي قائلاً : بشكل عام كان المعسكر مريح جداً ولكافة أفراد البعثة سواء اللاعبين او الكادر الفني والإداري ممن أبدوا التزام كامل وكذلك قام فرع الاتحاد الرياضي مشكوراً باللاذقية بتأمين كل التسهيلات المتاحة .
وتابع الشعار حديثه قائلاً : الإقامة جيدة جداً ومعسكر اللاذقية كان مفيداً من عدة نواحي وهوما انعكس على الفريق ككل وهناك تحسن كبير من النواحي الفنية والتنظيمية وبات ينقصه فقط خبرة المباريات الدولية التي يسعى اتحاد كرة القدم جاهداً لتأمينها من خلال معسكرات خارجية ولكن اتحادات الدول العربية لاتبدي أي تعاون مع الاتحاد السوري لكرة القدم ولذلك يتم التوجه لدول شرق آسيا .
من جهته تحدث مدرب المنتخب محمد العطار عن الجاهزية الحالية للمنتخب التي وصلت على حد قوله لنسبة كبيرة من الناحيتين الفنية والبدنية مع بدء المرحلة الثانية التي ستعتمد على الأمور الخططية أي الإعداد الخاص بالإضافة لرفع الحالة البدنية من سرعة وتحمل سرعة وقوة وتحمل قوة بالإضافة لإقامة مباريات تحضيرية مع مستويات متدرجة لرفع الحالة الفنية والخططية للاعبين بالإضافة لتصحيح الأخطاء التي تحدث خلال المباريات ( والحديث دائماً للعطار )..
وبالعودة لمباريات المنتخب باللاذقية مع شباب تشرين التي جرت فوق عشب المدينة الرياضية قال العطار : كانت جيدة من الناحية الفنية واستفدنا منها كون فريق تشرين من الفرق الجيدة وهم أكبر سناً من لاعبي المنتخب وكانت الفائدة بدنية أيضاً ولاشك أن هناك بعض الأخطاء التي ظهرت خلال المواجهات والتي سيتم تصحيحها خلال التدريبات بحيث نصل إلى الشيء المطلوب من هذه المرحلة الثانية التي تستمر حوالي اسبوعين قبل أن تبدأ مرحلة المباريات عالية المستوى بحيث يكون الفريق قد وصل حينها لمرحلة متقدمة من الإعداد الفني والبدني والذهني بحيث نستطيع أن نجاري الفرق عالية المستوى .
هذا وقد تضمن معسكر اللاذقية تمارين يومية على فترتين صباحية ومسائية ، اقتصرت على تمرين واحد فيما بعد قبل فترة الإفطار خلال شهر رمضان المبارك بالإضافة لبعض تدريبات القوة كما تماثلت بعد الإصابات للشفاء والتي تم وصفها بالطبيعية والخفيفة فرضتها قوة وندية المباريات الودية .. أما السلبية الوحيدة التي رافقت تواجد المنتخب باللاذقية فهي عدم إكمال الحكام لمباراة المنتخب الأولى أمام تشرين وانسحابهم من ملعب المدينة الرياضية بعد نهاية الشوط الأول مطالبين بتعويضاتهم المالية عن قيادتهم لتلك المباراة وقبل بدء الشوط الثاني ؟؟
وكان البديل هو تحكيمها من قبل أحد إداريي نادي تشرين ورغم ذلك فقد كان هناك تواصل يومي ومباشر من إدارة المنتخب ومدربه مع رئيس فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية مصطفى محمد لتأمين كل مايلزم لضمان راحة المنتخب .