نتائج متواضعة وفوائد معدومة لمشاركة منتخبنا ببطولة غرب اسيا
فشل منتخبنا الوطني للرجال بكرة السلة في بلوغ كأس آسيا (ستانكوفيتش سابقاً) بعد حلوله في المركز الثالث ضمن بطولة غرب آسيا والتي اختتمت منافساتها مساء أمس الخميس في العاصمة الاردنية عمان ، اثر فوزه في ثلاث مباريات على العراق وفلسطين واليمن وخسارته باثنتين امام الاردن صاحب الارض والجمهور وايران المشارك بمنتخب الشباب.
وبدء منتخبنا السلوي البطولة بالفوز على المنتخب العراقي 72-68 ، ثم خسر في ثاني مبارياته امام منتخب الاردن المستضيف بنتيجة 82-71 ، قبل ان يعود رجال سلتنا لاجواء المنافسة اثر الفوز على فلسطين 97-81 ، ليتعرض بعدها المنتخب لهزيمته الثانية امام ايران الذي شارك في البطولة بمنتخب معدل اعماره 18 عاماً وذلك بنتيجة 77-74 ، ثم اختتم منتخبنا مبارياته بالفوز على اليمن 103-46 ، وبعد هذه النتائج حل منتخبنا في المركز الثالث خلف الاردن الذي تأهل لكأس اسيا (ستانكوفينش سابقاً) وايران المتأهل مسبقاً كونه بطل القارة.
وعلى الرغم من التأكيدات الرسمية قبيل البطولة بأن المشاركة هدفها بناء منتخب شاب للمستقبل لا تتجاوز اعماره ال24 عاماً ، لكن الاسماء التي اختارها السيد هادي درويش المدير الفني لمنتخبنا السلوي الاول ضمت ست لاعبين تجاوزوا سن الثلاثين وكانت لهم الافضلية في المشاركة خلال المباريات على اللاعبين الشبان الذين تواجدوا في القائمة دون ان يحصلوا على الكثير من الدقائق ، مما يثير الكثير من اشارات الاستفهام حول الفائدة من المشاركة في البطولة.
وبرز في منتخبنا الوطني خلال البطولة اللاعبان رامي مرجانة وحكم العبدالله اللذان كانا علامة فارقة مع المنتخب في كافة المباريات كما تمييز رضوان حسب الله بتسديداته الثلاثية ، فيما لم تتاح الفرصة كثيراً للاعبين الشبان لابراز موهبتهم واكتساب خبرة المباريات الدولية الشيء الذي اثار استغراب عدد من الخبرات السلوية التي تساءلت عن اسباب المشاركة في البطولة والفائدة منها فلا نحن نجحنا بالتأهل لكأس اسيا ولا وضعنا حجر اساس لبناء منتخب سلوي شاب يعيدنا للمنافسة القارية.
اخيراً بقي التذكير بأن بطولة غرب اسيا بنسختها الحالية شهدت مشاركة ست منتخبات فقط وذلك بعد انسحاب المنتخب اللبناني نظراً لانشغال الاندية في النشاط المحلي هناك.