ضمن منافسات الجولة السادسة من منافسات الدوري الكويتي الممتاز -دوري فيفا- أهدر نادي العربي الذي يضم محترفينا الدوليين محمود المواس وأحمد الصالح نقطتين ثمينتين وتعادل مع مضيفه الجهراء بدون اهداف وهو التعادل الثاني على التوالي للعربي بعد ان سبق له واكتفى بنقطة واحدة من مباراة المرحلة السابقة امام ضيفه الصليبخات بهدف لمثله.
وشارك لاعبانا الصالح والمواس أساسيان ورفع العربي رصيده إلى (12 نقطة) في المركز الثالث ، وشهد اللقاء طرد طلال نايف لاعب وسط العربي في الدقيقة (89).
جاءت المباراة سلبية لعبا ونتيجة من الجانبين ، وأدت الرعونة امام المرمى من لاعبي الفريقين وخصوصا الاردني احمد هايل وفهد الرشيدي ومحترفنا محمود المواس من العربي والبرازيلي كارلوس فينيسيوس من الجهراء إلى فشل كل فريق في تسجيل اي هدف، بينما لم تسفر تغييرات البرتغالي جوزيه روماو المدير الفني للنادي العربي عن أي جديد في اداء الفريق.
وشهد الشوط الاول إهدار احمد هايل لإنفراد تصدى له حارس الجهراء في الدقيقة (12)، فيما انقذت العارضة تسديدة لاعب العربي محمد فريح ارتدت لفهد الرشيدي الذي اودعها بالمرمى الا ان حكم المباراة مشعل العسعوسي الغاه بداعي التسلل في الدقيقة (15)، في المقابل أهدر البرازيلي كارلوس فينيسيوس هدفا محققا للجهراء من انفراد تصدى له حارس العربي سليمان عبدالغفور في الدقيقة (32) ، وقبل نهاية الشوط الاول مرر لاعبنا محمود المواس تمريرة رائعة لهايل الذي سدد الكرة قوية ابعدها حارس الجهراء لركنية ، ورد اصحاب الارض بقوة عن طريق فينيسيوس الذي اضاع هدفاً محققاً والمرمى خالٍ من حارسه مسددا الكرة بجوار القائم لينتهي بعدها الشوط بالتعادل السلبي.
وفي الشوط الثاني واصل العربي سيطرته على الكرة دون فاعلية هجومية بينما اعتمد الفريق الجهراوي على الهجمات المرتدة الخطيرة،ولعب المواس دور صانع الالعاب ومرر اكثر من كرة خطيرة لزميله الرشيدي،الذي سددها بجوار القائم (51)، وهايل انقذها حارس الجهراء (55)،قبل ان ينال المواس انذرا ويستبدله البرتغالي جوزيه روماو بالارجنتيني داميان ليزيو في الدقيقة (71).
عمر السومة من لقاء القادسية ضد الصليبخات.
وفي مباراة ثانية بنفس المرحلة سقط فريق القادسية الكويتي لكرة القدم الذي يضم في صفوفه محترفنا عمر السومة في فخ التعادل الايجابي بهدف لكل فريق أمام مضيفه الصليبخات وذلك في اللقاء الذي شهد مشاركة مهاجمنا السومة اساسياً قبل ان يستبدله المدرب في الشوط الثاني.
القادسية بدا متأثرا بالغيابات الكثيرة التي ضربت صفوفه ، في المقابل اعتمد الصليبخات ومدربه ثامر عناد على التكتل الدفاعي ، واللجوء الى الهجمات المرتدة مستغلا ، وتسير المباراة في شوطها الاول من دون خطورة تذكر باستثناء بعض المحاولات التي لم تثمر عن خطورة على مرمى حارس القادسية أحمد الفضلي، وطارق الكندري حارس الصليبخات، وتشهد الدقيقة 43 هدف للقادسية عن طريق طلال العامر الذي احسن متابعة عرضية سيف الحشان ليودعها شباك الحارس طارق الكندري لينتهي هذا الشوط بتقدم القادسية بهدف من دون رد.
الشوط الثاني شهد في بدايته صحوة من الصليبخات ليعادل النتيجة بعد مرور 10 دقائق فقط عن طريق محمد البذالي بضربة رأس استقرت في شباك الحارس أحمد الفضلي ، بعدها حاول القادسية تدارك الموقف، وكثف من هجماته لكن من دون فائدة في ظل تكتل للصليبخات والاعتماد على الهجمات المرتدة، ويدفع القادسيتة بأحمد عجب وجابر جازع وصالح الشيخ على حساب لاعبنا الدولي عمر السومة و لاعبي منتخب الكويت حمد العنزي وسعود الانصاري مع اعطاء تعليمات لمساعد ندا بالتقدم للأمام لكن من دون فائدة لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي بهدف لكل فريق.