عمالقة منتخبنا السلوي يتحدثون عن الاعتذار ويطالبون بالاستمرار.
أثار قرار الاتحاد السوري لكرة السلة بالانسحاب من بطولة غرب اسيا المقرر اقامتها في العاصمة الايرانية طهران منتصف الشهر الحالي والمؤهلة لبطولة آسيا العديد من اشارات الاستفهام ، وتباينت آراء النقاد والمختصين بهذا المجال حول هذا القرار ، لذلك قمنا باستطلاع رأي بعض لاعبي منتخبنا السلوي الاول والذين أختلفت ارائهم بين مؤيد ومعارض لقرار الانسحاب.
عملاق الارتكاز هاني ديربي كان له رأيه حيث قال : أعتقد أن قرار الانسحاب كان صائباً كوننا لم نلعب ولم نحتك لا خارجياً ولا بالدوري المحلي المتوقف ، وكان بامكاننا التأهل لبطولة اسيا رغم صعوبة الموقف كون باقي المنتخبات متحضرة جيداً ، ويجب على الاتحاد الاستمرار بهذا المنتخب الصغير.
بدوره صلاح حموي قال عن القرار : بصراحة انا مع الانسحاب من البطولة بسبب التحضير السريع وعدم اكتمال اللاعبين وغياب المباريات الاستعدادية ولو شاركنا وعدنا بهزائم ثقيلة لن يرحمنا احد ولن يقدروا ظروف الاستعداد الصعبة ، ولو لم يتخذ قرار الانسحاب فكنا سنبذل جهدنا لتحقيق نتائج جيدة لكن منطقياً تأهلنا لبطولة اسيا يبدو صعبا جداً ، وبكل تأكيد انا مع الاستمرار باعداد هذا المنتخب الشاب شرط تأمين الدعم الكافي خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
أما عملاق الوثبة توفيق الصالح فقد قال : أنا ضد قرار الانسحاب وكنت اتمنى المشاركة لأن حظوظنا بالتأهل لبطولة اسيا كبيرة باعتبار ان ثلاث منتخبات ستتاهل اضافة للمنتخب الايراني المتأهل تلقائياً باعتباره بطل ستانكوفيتش ، واعتقد ان المنتخب باللاعبين الموجودين كان قادراً على تحقيق نتائج جيدة ، واتمنى ان يتم العمل بشكل استراتيجي افضل للوصول لمنتخب سوري يرفع اسم البلاد على منصات التتويج ، واخيراً أتمنى من الجماهير و وسائل الاعلام ان تكون معنا لا علينا وان تحفزنا و تزيد من اصرارنا.
وكان للاعب نادي الجلاء جميل صدير رأي حول الانسحاب حيث قال : انا بكل تأكيد ضد القرار وكنت افضل المشاركة باعتبارها ضرورية لتطوير مستوى الفريق ، واعتقد ان تأهلنا لبطولة اسيا لم يكن مستحيلاً في ظل الحماسة الكبيرة لدى اللاعبين ، وانا مع الاستمرار بهاد المنتخب ولكن لا بد من تأمين الاحتكاك القوية واللعب والمعسكرات المحلية و الخارجية لتطوير المستوى.
واخيراً ، ومما سبق نلاحظ ان غالبية لاعبي المنتخب طالبو اتحاد كرة السلة بضرورة الاستمرار بتحضير هذه المجموعة من اللاعبين الشبان شرط تأمين الاحتكاك الخارجي والمعسكرات النوعية ، فهل سيستجيب الاتحاد لهذه المطالب ام انه سيضرب بعرض الحائط فترة الاعداد السابقة.