في نهائي غرب أسيا،منتخبنا يلتقى العراق ويطمح لأولى ألقابه
من لقاء منتخبنا مع العراق في الدور الأول من البطولة
يطمح منتخبنا الوطني لكرة القدم لتحقيق أول لقب له بمواجهة نظيره العراقي في نهائي النسخة السابعة لبطولة غرب آسيا التي تختم اليوم في الكويت ويسبق لقاء النهائي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين عمان والبحرين، وذلك بعد اجتهد منتخبنا حديث العهد وتأهل للنهائي على حساب البحرين بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما بالوقتين الأصلي والإضافي 1-1.
منتخبنا سيكون طرفا في النهائي للمرة الثالثة في تاريخ مشاركاته بعد نهائيي 2000و2004 في حين توج المنتخب العراقي بلقب النسخة الثانية عام 2002.
اللقاء سيناريو يتكرر للمرة الثانية في هذه البطولة بعد أن تعادل منتخبنا مع العراق في دور المجموعات لحساب المجموعة الثالثة والتي تصدرها منتخبنا على حساب العراق والأردن لذا ستكون الأوراق مكشوفة للمنتخبين وللمدربين خاصة انه اللقاء الثالث بين مدربنا الوطني حسام السيد والعراقي حكيم شاكر اللذان تقابلا في كأس العرب للشباب منذ أشهر وتعادلا 1-1 ومنذ أيام هنا في الكويت وتعادلا رجالاً بذات النتيجة لكن لقاء النهائي لم يقبل القسمة على اثنين وسيكون للأقل اخطاءا كما قال الكابتن حسام وسيكون للأفضل كما أشار شاكر.
منتخبنا الوطني استعد للقاء عبر حصة تدريبية في ملعب نادي القادسية بإشراف المدرب الوطني حسام السيد وفي جو من التفاؤل والثقة بقدرة لاعبينا على تجاوز كل الظروف وتحقيق اللقب الأول لهم، وقد ركز السيد في التمرين على تعزيز الحالة الدفاعية للاعبين والعمل على تعزيز الربط بين الخطوط الثلاثة وخاصة خط الوسط الذي سيكون عمله مضاعفا في لقاء العراق النهائي فالطموح مشروع بتحقيق اللقب والإمكانيات لبلوغه متوفرة والعزيمة كبيرة لدى اللاعبين.
حيث أكد مدربنا على صعوبة اللقاء أمام العراق الذي يخوض التصفيات النهائية لكاس العالم بتشكيلته الأساسية ولا غيابات فيها كما قيل لان البرازيلي ذيكو هو من اعتمد هذه التشكيلة ويتابع الكابتن حكيم العمل من حيث انتهى ذيكو ومباراتنا اليوم صعبة خاصة أن أوراق المنتخبين واضحة ومكشوفة بعد أن لعبوا في دور المجموعات ولها حسابات مختلفة خاصة أننا لم نلعب مباراة نهائية منذ فترة طويلة لذا تحتاج الكثير من التركيز والقدرة الذهنية وهي ناحية ايجابية للمنتخب عملنا على تعزيزها، وأضاف لن نستعجل التسجيل فهناك تعب وإرهاق سنسعى لتجاوزه.
وصولنا إلى المباراة النهائية ايجابي بالنظر إلى عمر المنتخب وشكله فهو يضم ستة لاعبين من منتخب الشباب إضافة للاعبي المنتخب الاولمبي وقدموا اداءا مشرفا ارضى الجمهور وقد وعدنا ان نكون مؤثرين في البطولة ولسنا ضيوف شرف وأثبتنا ان من حقنا ان نفكر جديا باللقب، فمن يملك الطموح يملك الغلبة ، وعن التشكيلة قال: سنجري بعد التعديلات الطفيفة بما يتناسب وظروف اللقاء وسيكون الهاجس الأول هو الفوز بالبطولة لان المنتخب يستحق أن يتوج بها ولان ثمرة الجهد هي البطولة والجمهور ينتظر انجاز على الرغم من ان المنتخب أنجز الكثير والوصول للنهائي بحد ذاته انجاز ، وختم السيد: أنا على ثقة باللاعبين لرسم الفرحة على وجوه الملايين .
أما مدرب منتخب العراق حكيم شاكر فقد أكد أن منتخبه سيواجه للمرة الثانية أقوى منتخبات البطولة ولن يكون حسم اللقب عادياً على الطرفين فالنهائي بلغه من يستحقه وسيناله الأفضل وأشار إلى أن منتخب سورية قدم مستوى كبير خلال المباريات على الرغم من عمره القصير وتشكيلته الشابة كذلك منتخبنا وسنبارك للمنتخب الفائز ، وأضاف: نطمح للقب الثاني لكن طموحنا يواجه إصرار وطموح كبيرين من قبل المنتخب السوري الذي يقوده مدرب على مستوى عالي وقد اثبت ذلك خلال البطولة.
وفي سياق متصل فقد طمئن طبيب المنتخب الدكتور جهاد حاج إبراهيم والمعالج الفيزيائي منصور الشحاف الكادر الفني للحالة الصحية الجيدة للاعبين وقد كان لجهود الشحاف المضاعفة باستعادة لاعبينا حالة الاستشفاء بعد الجهد البدني الكبير خلال مباراتي الأردن والبحرين الأثر الكبير خاصة بعد إشرافه على (مغاطس الثلج) التي أجراها للاعبينا بعد المباراتين كذلك لم يتعرض أي لاعب للإصابة خلال الحصة التدريبية ويبقى وضع مدافعنا عبد الناصر حسن يشغل بال الكادر الفني .
الجدير ذكره أن منتخبنا تعادل مع نظيره العراقي في دور المجموعات بهدف لمثله ، هذا وسيتجدد اللقاء اليوم بتمام الساعة 5،45 بتوقيت دمشق في استاد السلام والصداقة الخاص بنادي كاظمة الكويتي.
المنسق الإعلامي لمنتخب سورية للرجال - الكويت - بشار محمد