بعد خسارة ثقيلة أمام الكويت،أربيل وصيفا لكأس الاتحاد الآسيوي
صورة من اللقاء لنديم صباغ وجها لوجه مع فهد العنزي
أضاع فريق أربيل العراقي فرصة الحصول على لقب كأس الاتحاد الآسيوي لأول مرة في تأريخه بعد خسارته أمام ضيفه الكويت الكويتي بأربعة أهداف للاشي في المباراة التي ضيفها ملعب فرانسوا حريري في مدينة اربيل والتي حضرها جمهور كبير غصت به مدرجات الملعب.
ولم يتوقع صاحب الارض والجمهور والمؤازرة الكبيرة فريق أربيل أن يتعرض لمثل هذه الخسارة المفاجئة والثقيلة في هذه المباراة التي صدم في دقيقتها الأولى عندما منح حكم اللقاء ركلة جزاء للكويت نفذها التونسي شادي الهمامي بهدوء على يمين حارس أربيل سرهنك محسن ، بعد ذلك حاول أربيل تفادي هذا التأخير المبكر وغير المحسوب فحاول إدراك التعادل ولاحت له فرصة لتحقيق ذلك من كرة تصدى لها حارس الكويت مصعب الكندري بصعوبة في الدقيقة التاسعة ، وبعد الدقيقة 20 كثف اربيل من محاولاته الهجومية لكن لم يكتب لها النجاح بسبب القوة الدفاعية للكويت وقدرة مدافعيه باحتواء هجمات أربيل ومحاولاته ، وفي الدقيقة 22 أهدر امجد راضي كرة سهلة لإدراك التعادل تباطأ بالتعامل معها فمرت امام الحارس الكويتي مصعب الكندري الى الخارج ، ولم ينجح مدافعو اربيل في إيقاف خطورة لاعبي الكويت فهد العنزي وروجيريو وعصام جمعة والحد من تلك الخطورة بعدما تخلوا عن محاولاتهم وفسحوا المجال للكويت لكي يحرز ثاني اهدافه بواسطة روجيرو في الدقيقة 41 اثر تمريرة لعصام جمعة أرسل فيها الكرة من بين أقدام احمد إبراهيم وبلمسة واحدة تابعها اللاعب الكويتي الى داخل مرمى سرهنك محسن.
في الشوط الثاني حاول أربيل العودة الى اجواء المباراة رغم تخلفه بهدفين في الشوط الأول وكاد امجد راضي أن يقلص الفارق لولا ذهاب كرته الراسية فوق العارضة بقليل في الدقيقة الأولى من هذا الشوط وفي الدقيقة 60 سدد سعد عبد الامير كرة وهو بمواجهة المرمى الكويتي ذهبت كرته عشوائية فوق العارضة ، وكاد صالح سدير ان يغير مجرى اللقاء في الدقيقة 67 عندما سدد كرة هائلة ابعدها حارس الكويت بصعوبة ، ليننجح بعدها البديل عبد الهادي خميس في إحراز الهدف الثالث في الدقيقة 83 عندما نجح في تخطي مدافعي أربيل بسهولة ورفع كرته فوق الحارس سرهنك محسن لتعانق شباكه ، واكمل التونسي شادي الهمامي رباعية الكويت مستغلا الانهيار الكامل لخطوط أربيل في الدقيقة 90 عندما تلقى كرة ارضية سددها بهدوء الى مرمى سرهنك محسن الذي لم يفعل شيئا إزاءها ، مسدلا الستار على خسارة قاسية و مفاجئة لاربيل الذي كانت استعداداته وتحضيراته تختلف عما ظهر به أمام الكويت.
لقطات من اللقاء:
- الحضور الجماهيري كان كبيرا وقدر ب20 ألف متفرج.
- بتتويجه بلقب البطولة عادل الكويت لقب الفيصلي الأردني كأكثر الأندية فوزا بلقب كأس الاتحاد الآسيوي وذلك بعد التتويج للمرة الثانية في تاريخه حيث سبق للكويت أن نال اللقب عام 2009 على حساب فريقنا الكرامة.
- شارك لاعبنا نديم صباغ اساسيا في اللقاء.