في لبنان: الصفاء يصحح المسار وفوز لطرابلس وخسارة للاخاء
ضمن منافسات المرحلة الثانية من دوري الدرجة الأولى اللبناني تغلب طرابلس على مضيفه الشباب الغازية 2-0 على ملعب بلدية صيدا بشاركة لاعبنا ناصر السباعي طيلة مجريات اللقاء.
افتتح طرابلس التسجيل في الدقيقة الـ19 عندما حاول لاعب الغازية حسين خليفة إبعاد كرة بسام اسعد العرضية فتحوّلت من قدمه إلى مرمى حارسه خضر شعبان ، وكان حكم اللقاء وقبل دقيقة واحدة من هذا الهدف إلغى هدفا صحيحا لطرابلس بداعي التسلل ، وجاء الثاني في الدقيقة الـ 37 عبر مجهود مميز من البرازيلي مارسيلو الذي راوغ المدافع النيجيري ستانلي وسدد كرة زاحفة على يسار الحارس ، وكاد محمد رضا أن يترجمها هدفاً ثالثاً لكن تسديدته القوية صدها الحارس شعبان (د51) لتستمر المحاولات اليائسة لأصحاب الأرض، تخللتها محاولة عماد غدار خداع الحكم برميه نفسه داخل منطقة الجزاء (د61) لكن حسين أبو يحي منحه بدلاً منها بطاقة صفراء مستحقة، يحاول بعدها البديل علاء مزهر بتسديدة بجانب المرمى الطرابلسي (د63)، مستغلاً خطأ بتشيت الكرة، وعلى الرغم من تحسن اداء شباب الغازية إلا أن النتيجة لم تتغير ليخطف فريق طرابلس ثلاث نقاط رفعت رصيده الى أربع من مباراتين.
في لقاء آخر وبمشاركة علاء بيضون طيلة مجرياته خسر الإخاء الأهلي عاليه 1-3 في المباراة التي أجريت في بحمدون ، في الشوط الأول هدد الأنصار باكثر من كرة كان أبرزها كرة نصرات الجمل التي صدتها العارضة (18)، وكرة الغاني ويسدوم التي مسحت العارضة (29)، قبل أن يفتتح المدافع البرازيلي راموس التسجيل من ركلة حرة وبمساعدة من رأس احد مدافعي الإخاء الأهلي الموجود ضمن السد البشري (45 +1)، وتخلى أصحاب الأرض عن أدائهم الدفاعي واستبدلوه بأداء هجومي أثمر هدفاً رأسياً للفرنسي اليكسي خزاقة في الدقيقة 62 ، إلا أن الفرحة بالهدف لم تدم سوى دقيقتين، عندما أخفق لاعبو الدفاع والحارس الكاخي بالتصدي لكرة نصرات الجمل من ركلة حرة، فخطفها عبد الهادي وسجل هدف التقدم ولعب الكرة برأسه في قلب المرمى، ، وعندما حاول لاعبو «الإخاء الأهلي» العودة إلى أجواء التسجيل اصطدموا بدفاع متين وسوء طالع حرمهم من التهديف وعلى الأقل التعادل. وفي ظل الهجمات «الجبلية» الضائعة نجح «الأنصار» في حسم النتيجة بهدف ثالث قضى على مضاجع «الإخائيين» وحرمهم من نقطة التعادل، اعتمد بعدها لاعبو «الأنصار» على الهجمات المرتدة التي أثمرت إحداها هدفاً ثالثاً سجله عبد الهادي بطريقة أوروبية بعد أن تلقى كرة عرضية من ركلة حرة حركها نصرات الجمل فوق منطقة الجزاء، فحضرها عبد الهادي على صدره ولعبها «عالطاير» على يمين الحارس (90 +2) ، مع العلم أن لاعبي الاخاء لم يكونوا بالمستوى الذي ظهروا فيه خلال المباراة مع «الصفاء» في الأسبوع الماضي (1ـ صفر).
أخيرا نجح الصفاء حامل اللقب في العودة بفوز من ملعب صيدا على مضيفه شباب الساحل 2-1 ، ليستعيد البطل نوعاً من بريقه ، وكان الساحل أخطر في الشوط الأول وترجم الامر بهدف مميز بتناقل الكرة وصولاً الى رأس الشاب مصطفى شاهين الذي هز شباك زياد الصمد (31) ، ليعود شاهين نفسه ويسجل هدفاً ثانياً من ركلة حرة لكن الحكم سامر السيد قاسم ألغاه بداعي التسلل بإشارة من مساعده بلال الزين ، وبينت الإعادة التلفزيونية أن الهدف كان صحيحاً ، ليتحرك بعدها الصفاء من دون فاعلية ، مع فرصة أولى جدية في الدقيقة الـ39 عبر لاعبنا احمد العمير الذي التف حول نفسه وسدد كرة قوية صدّها الحارس الساحلي عباس شيت على دفعتين ، ثم تسديدة لعلي السعدي بعد ثلاث دقائق تصدى لها شيت ببراعة ، كما حاول محمد حيدر بواحدة جديدة لكن كرته علت العارضة الساحلية (43) ، ليطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول الذي شهد بعض الخشونة وتوقفت المباراة كثيراً ، الأمر الذي دفعه لاحتساب أربع دقائق بدلاً من ضائع لم تأت بالفائدة على الفريق ، وفي الشوط الثاني اختلف الأداء كثيراً خصوصاً من جانب الصفاء الذي كان يُدرك جيداً انه من غير المسموح تلقي خسارة ثانية فسعى الى التعديل وكان له ما أراد بعد 8 دقائق عبر هداف الموسم الماضي محمد حيدر الذي حصل على ركلة حرة على خط المربع الكبير، انبرى لها بنفسه وسددها خادعة على يسار الحارس عباس شيت (1-1) ، ثم حصل الصفاء على ركنية نفذها حيدر داخل المربع وتابعها المدافع المتقدم نور منصور برأسه عجز عن صدها شيت (70) لتعلن عن تقدم الصفاء بشكل مستحق ، الساحل رد عبر البديل احمد ايوب الذي ارتقى فور نزوله لكرة أمامية سبقه عليها زياد الصمد فارتدت منه إلى ديالو الذي حاول متابعتها ولكن الصمد عاد وصدّها ببراعة (86)، فشعر «الصفاء» بالخطر وعاد الى المبادرة وكاد يعزز النتيجة في الوقت المحتسب بدل من ضائع عبر محمد حيدر ولكن الدفاع انقذ الموقف لتنتهي المباراة بفوز صعب وغالٍ للفريق الأصفر الذي حقق أولى نقاطه في مسيرة دفاعه عن اللقب ، مع الاشارة الى مشاركة العمير اسياسيا وخروجه كأحد الخيارات البديلة.