قامت جريدة الجريدة الكويتية باجراء حوار مطول مع نجمنا الدولي فراس الخطيب لاعب نادي العربي الكويتي المتواجد حاليا في القاهرة لاجراء معسكر استعدادي للموسم القادم ، وتحدث الخطيب في الحوار عن السبب الحقيقي لرفضه عرض نادي الزمالك المصري بالاضافة الى الحديث عن اصابته ومدى خطورتها _واليكم الحوار كاملا:
أوضح نجم المنتخب السوري والنادي العربي الكويتي فراس الخطيب بأنه باق مع الفريق بعد تجديده للعقد لمدة عام كامل، وأشار الخطيب إلى أنه رفض عرضاً من الزمالك المصري بسبب المشاكل الداخلية التي يعاني منها.
أكد مهاجم فريق العربي فراس الخطيب، أنه تلقى عرضاً جاداً في يوليو الماضي من نادي الزمالك المصري، الذي كان يسعى إلى ضمه لمدة ثلاثة مواسم، «لكنني قررت الاستمرار مع العربي، ورفضت الانضمام إلى الزمالك، خصوصا أنني أجد معاملة جيدة من مسؤولي الأخضر».
وأشار الخطيب إلى أن سبب رفضه الانتقال إلى الزمالك، «على الرغم من أنه ثاني أفضل فريق مصري وصاحب تاريخ عريق وحافل بالبطولات»، جاء نتيجة «كثرة المشاكل الموجودة داخله والاختلافات الكثيرة والانتقادات الحادة التي توجه إلى لاعبيه ومجلس إدارته، مع شكوى بعض اللاعبين من سوء المعاملة والتجاهل الذي يجدونه من بعض مسؤوليه».
وأوضح الخطيب أنه باق ٍمع العربي بعدما قام بتجديد عقده لمدة عام مقبل، مشيراً إلى أنه كان قد انضم إلى العربي منذ 6 سنوات، حين انتقل إليه من الكرامة السوري، مؤكداً أنه «لن يرحل إلى أي ناد ٍآخر إلا بموافقة العربي».
وعن أجواء معسكر القاهرة، أكد الخطيب أن الأمور تسير على مايرام، مشيراً إلى أن «الجميع يتدرب بجدية والتزام من أجل الاستفادة من المعسكر، قبل الدخول في منافسات الموسم الجديد الذي يطمح من خلاله غلى إحراز لقب الدوري لإسعاد جماهير الأخضر».
وأكد الخطيب أن الهدف الأساسي من المعسكر هو «الاستفادة من خبرة ومهارة وفكر لاعبي الكرة المصرية، المتمثل في الالتحام الشديد، خصوصا أن كل فريق مصري له مدرسة خاصة وطريقة تختلف تماماً عن الفريق الآخر، وأن لاعبي العربي في حاجة إلى اكتساب هذه الخبرات والمهارات التي تؤهلهم بكل ثقة وثبات لخوض المباريات القادمة، نتيجة تعاهد لاعبي العربي على تقديم مستوى مشرف وتحقيق أكبر قدر من الألقاب والسعي إلى الحصول على البطولات».
وعن إصابته، قال الخطيب إنه سيعود مطلع الأسبوع المقبل مع زملائه المصابين إلى التدريب، من أجل مواجهة الفريق أمام شباب الأهلي، مؤكداً أن «الاستفادة من المباريات التجريبية هي الهدف الرئيس، بصرف النظر عن نتائج هذه المباريات، خصوصا أن المدير الفني يقوم بالاطلاع على مستوى كل لاعب ومدى إمكاناته ومعرفة أماكن الضعف الموجودة في الفريق والسعي سريعاً إلى إصلاحها».