منتخبنا الشاب ودع كأس العرب بغصة،والدروس المستفادة كثيرة ومتعددة
ودع منتخبنا الوطني للشباب بكرة القدم كأس العرب للشباب المقامة بالعاصمة الاردنية عمان , و ذلك بعد تعادله مع المنتخب المغربي بدون أهداف ليتوقف رصيده عند النقطة الخامسة فيما استطاع المنتخب التونسي ان يخطف بطاقة التأهل بعد فوزه على المنتخب العراقي و بخمسة أهداف مقابل ثلاثة بعد مباراة غريبة الأطوار و ليرفع رصيده لست نقاط , على العموم فقد قدم منتخبنا مباراة مقبولة أمام المغرب القوي الذي دخل هو الأخر باحثاً عن الفوز , فمنذ بداية اللقاء كان الحذر هو العنوان و هو ماجعل الشوط الأول رتيباً و مغلقاً مع أفضلية للمغرب الذي سنحت له فرصة للتقدم من جزاء غير صحيحة من لمس غير مقصود للميداني لكن شاهر الشاكر نجح برد كرة المعاطي عمر , مما أعطى الثقة لمنتخبنا لمتابعة اللقاء بشكل أفضل و هذا ما تجلى في الشوط الثاني الذي تحسن به أداء منتخبنا و خاصة بعد طرد المدافع المغربي , ليسيطر منتخبنا و يضيع العديد من الفرص الخطرة ليزج السيد بجميع أوراقه الهجومية ( البحر و السبقجي و الميدو ) , و يتابع منتخبنا هجومه و ينفرد الخريبين و يسدد خارج المرمى و كذلك يفعل المواس , فيما شكلت هجمات المغرب خطورة كبيرة بظل انجراف منتخبنا للهجوم , لكن جميع الكرات لم تعرف طريقها نحو شباك المرميين , لينتهي اللقاء بالتعادل السلبي الذي أخرج المنتخبين من البطولة.
مثل منتخبنا
الشاكر- الجويد – الميداني – الجنيات – العجان – المبيض ( البحر ) – العيس – المواس – الشيخ يوسف ( السبقجي ) – الخريبين – السالم ( ميدو ).
بين السيد و بن عيشة
بعد المباراة و في المؤتمر الصحفي أكد مدرب منتخنبا حسام السيد على أن الحظ و التسرع و الاندفاع الزائد عند المهاجمين وقفت عائقاً امام منتخنبا للوصول للفوز مؤكداً ان المنتخب المغربي منتخب جيد تنظيمياً و فنياً وقد استطعنا أن نوقف مفاتيح اللعب لديه و أبرزهم رقم (6) و (17) , ومشيراً إلى أنه حاول بكافة الوسائل أن يسجل لكن هذا لم يحدث للأسف , معتبراً ان التعادل بمثابة الخسارة.
و تتطرق السيد لمسألة لعب منتخبنا ل(8) مباريات في (20) يوماً قائلاً : بالبطبع لقد تأثر المنتخب من كثرة المباريات و الجهد البدني الكبير الذي قدمه في البطولتين , ولو أن المنتخب حضر للبطولة العربية دون المشاركة بتصفيات تحت (22) لكان الحال أفضل بكثير , ومع ذلك فقد استفدنا كثيراً من المشاركتين لأنهما كشفتا الكثير من الأمور و الأخطاء التي سنعالجها قبل الدخول بالمعترك الأهم وهو كأس اسيا للشباب.
أما المدرب المغربي بن عيشة فقال : كنا نسعى لتحقيق نتيجة إيجابية بالفوز ,ونحن نعلم بأننا نلعب أمام فريق كبير و محترم و يمتلك الكثير من مقومات الكرة الحديثة و لكننا لم نفلح بتحقيق مرادنا , و على مايبدو أن إضاعتنا لضربة الجزاء كانت نقطة التحول و هارد لك للمنتخبين.
دروس
ومع نهاية مشاركة منتخبنا بهذه البطولة فإن العديد من الدروس المستفادة منها ولعل أبرزها ظهور العديد من الوجوه الجديدة أبرزها العجان و العيس و الخريبين و الجويدو الميداني , كما كشفت هذه المشاركة قلة الخبرة و الاستعجال عند المهاجمين ويجب إيجاد حل لها مستقبلاً ,بالإضافة للإطمئنان على الحالة البدنية عند اللاعبين الذين استطاعوا ان يلعبوا 8 مباراة في 20 يوماً و بدون أي اصابة مؤثرة و الحمد لله و هذا دليل على الإعداد السليم و المتابعة من الكادر الفني و الإداري , و يبقى أن نقول لاتحاد الكرة بأن هذا المنتخب أمانة بأعناقكم بعد ان استحق الإشادة من جميع المتابعين بالسعودية و الاردن و إذا ما اراد اتحاد الكرة أن يحقق هذا المنتخب المأمول منه فعليه ان يكون هناك اهتمام نوعي فيه مستقبلاً.
المنسق الإداري و الإعلامي لمنتخب الشباب - يونس المصري.
عبد المجيد العرانفي July 15 2012 07:22:36
بس لا يطلع الرمضان ويتفصحن ع سمانا وبيخلق مشكلة مع السيد وقبل بطولة اسيا وكالعادة قبل كل بطولة بيصير بيجربو مدربين تانين................ يا خوفي والله