بعد غياب 6 مواسم حسم الرفاع لقب الدوري البحريني لصالحه قبل جولة واحدة من الخِتام وبجدارة واستحقاق إثر فوزه على الأهلي الأخير بهدفين مقابل لاشيء ضمن مباريات الجولة السابعة عشرة قبل الأخيرة فيما ضمن الحد البقاء في الدرجة الأولى رغم خسارته أمام فريق البسيتين.
فرحة لاعبي الرفاع بعد المباراة.
منذ البداية حاصر لاعبو الرفاع فريق الأهلي وسدد حسين سلمان وطلال يوسف كرتين اعتلتا المرمى في الدقائق العشر الأولى، وأهدى حارس الأهلي عباس أحمد الرفاع الهدف الأول حينما لعب عبدو كرة عرضية سهلة وصلت لعباس لكن سقطت منه بغرابة، وأثبت حسين سلمان أنه لا يرفض الهدايا فأودعها المرمى مباشرةَ (13)، ولم يُمهل الرفاعيون خصمهم لالتقاط الأنفاس وباغتوهم بالهدف الثاني حينما أصر محمد دعيج على إيصال الكرة لداخل منطقة الست ياردات عبر كرتين (خلفيتين) وفعلاً وصلت الثانية للمتقدم سلمان عيسى أودعها برأسه في المرمى من خلال الزاوية اليمنى الأرضية (17)، وضاعت بعدها فرصتان رفاعيتان، الأولى من جامبو ارتدت من القائم الأيسر والثانية كانت تسديدة قوية ومُباغتة من طلال يوسف انقض عليها الحارس عباس أحمد، وانتهى الشوط رفاعياً بهدفين نظيفين.
في الشوط الثاني انحصر اللعب كثيراً في وسط الملعب مع وجود هجمات قليلة للغاية على المرميين، ومرت دقائق الشوط مُملة كثيراً، ولم تُفلح التغييرات التي أجراها مدرب الأهلي جاسم محمد في تغيير حال الفريق ولذلك فإن الخطورة ظلت غائبة عن مرمى الحارس حمد الدوسري، فيما كانت أخطر فرص الرفاع في هذا الشوط انفراد جامبو لكن كرته أبعدها الحارس عباس أحمد، وانتهت المباراة رفاعية بهدفين نظيفين ولتنطلق الأفراح السماوية ويعلن الرفاعيون عن أنفسهم أبطالاً حيث أصبح للرفاع 42 نقطة وتبقت له مباراة (التتويج) أمام النجمة.
صورة لياسر شاهين من اللقاء.
وفي لقاء آخر لحساب الجولة ذاتها أستعاد خسر الحد بهدف مقابل ثلاثة مع البسيتين في المباراة التي جمعتهما على استاد مدينة خلفية الرياضية ، ليبقى الفريق على نقاطه الـ19 في المركز السابع وأطمأن على موقعه بابتعاده عن صراع الهبوط بناء على نتائج مباريات المرحلة ذاتها بخسارة البحرين والأهلي اللتين صبتا لمصلحته.
وجاءت المباراة هادئة نظراً لعدم أهميتها وشهدت تكافؤاً في الشوط الأول الذي شهدت بدايته أفضلية لفريق البسيتين الذي نجح في التقدم بهدف هدافه سامي الحسيني فيما نشط بعدها الحد وقام بعدة محاولات نجح من خلالها مهاجمه عبدالله وحيد تسجيل هدف التعادل ، ولم يتغير مستوى المباراة في شوطها الثاني لكن مع أفضلية لفريق البسيتين في الناحية الهجومية على رغم قلة الفرص الحقيقية لكنه استطاع تسجيل هدفين إذ سجل المحترف هشام رابح الهدف الثاني عندما تابع الكرة المقصية من الحسيني والتي صدها الحارس ابراهيم لطف الله ليلعبها رابح بسهولة في المرمى، ثم سجل المتألق عيسى غالب الهدف الثالث بتسديدة مقصية رائعة من ركلة حرة في الدقيقة 31.