كما كان متوقعاً شهدت الجولة ال17 من الدوري الكويتي اعلان القادسية بطلاً لبطولة الدوري بعد فوزه الكبير والمستحق على النادي العربي برباعية بانتظار التتويج الرسمي بعد نهاية الموسم الكروي، فيما دخل السالمية دوامة الخطر بعد خسارته امام النصر بنتيجة 2-1 ، التفاصيل :
صورة للسومة من اللقاء.
البداية ستكون مباراة ستاد الصداقة والسلام والتي حسم من خلاله القادسية الذي يضم ضمن صفوفه لاعبانا الدوليان فراس الخطيب و عمر السومة امر الدوري قبل اربع مراحل من نهايته وذلك بفوزه على العربي الذي يلعب له لاعبنا زين العابدين الفندي بنتيجة 4-2.
وقدم الغريمان واحدة من اقوى مبارياتهما هذا الموسم، وامتعا الجماهير بوجبة كروية دسمة شهدت اهدافاً رائعة خاصة في الشوط الاول الذي انهاه القادسية بتقدمه بثلاثة اهداف مقابل واحد، فعلى الرغم من تقدم العربي بالهدف الاول في الدقيقة الرابعة عبر اللاعب الليبي محمد زعيبة الذي سدد كرة صاروخية استقرت بشباك الخالدي، الا ان الرد القدساوي جاء بعد ثلاث دقائق فقط عبر الدولي الجزائري لزهر الحاج عيسى الذي استغل تمريرة المطوع وانطلق وسط المدافعين وسجل هدف التعادل، وفي الدقيقة 13 منح نواف المطيري التقدم للاصفر بعد تسديدة استقرت في الزاوية البعيدة لغانم هدفاً ثانياً للقادسية، وبعدها بعشر دقائق عزز بدر المطوع تقدم فريقه بعد ان لعب كرة «هات وخذ» مع لاعبنا عمر السومة انفرد على اثرها المطوع بمحمد غانم وسدد الكرة على يساره،وقبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الاصلي اشهر الحكم البطاقة الحمراء بوجه مدافع القادسية ضاري سعيد مما اجبر المدرب رادان على سحب مهاجمنا السومة والدفع بحسين فاضل لتحقيق التوازن الدفاعي خاصة كون الفريق متقدم بثلاثية انتهى عليها الشوط الاول من عمر اللقاء.
وفي الحصة الثانية تواصلت الاثارة والندية حاول العربي تقليص الفارق مستغلاً نقص خصمه العددي وسنحت له عدة فرص، غير ان القادسية نجح بتسيير الامور لمصلحته بعد طرد لاعب العربي طلال نايف بعد تدخل العنيف على المطوع، ليتمكن بعدها مساعد ندا من تسجيل الهدف الرابع للاصفر من ركلة الجزاء وذلك بالدقيقة 65، لكن رد العربي جاء بنفس الطريقة عبر النجمي الذي انبرى لتنفيذ ركلة جزاء على يمين الخالدي هدفاً ثانياً للاخضر، لتنتهي بعدها المباراة بفوز القادسية على العربي بنتيجة 4-2 ليتوج بذلك بلقب الدوري رسمياً بعد ابتعاده عن اقرب منافسيه الكويت بفارق 12 نقطة حيث لم يتبقى سوا 4 مراحل لنهاية الدوري وحسب لائحة المسابقات بالاتحاد الكويتي وتحديداً المادة 14 من اللائحة والتي تحدد ترتيب الفرق في جدول المسابقة في حال التساوي بين فريقين سيتم حساب فارق الأهداف ( له وعليه ) في المواجهات المباشرة فيما بينهم مما يعطي الافضلية للقادسية الذي فاز بمباراتي القسمين الاول والثاني.
وبالعودة لتشكيلة الفريقين باللقاء نجد ان مهاجمنا الشاب عمر السومة وحده من شارك حيث لعب بشكل اساسي حتى الدقيقة 44 عندما اخرجه المدرب بتبديل تكتيكي بعد طرد المدافع ضاري سعيد، فيما غاب الخطيب عن القادسية بسبب الاصابة، كما تواصل غياب مدافعنا زين العابدين الفندي عن تشكيلة النادي العربي حيث لم يشارك باي مباراة رسمية حتى الان.
صورة للزينو من مباراة سابقة.
وفي مباراة ثانية، دخل فريق السالمية الذي يلعب ضمن صفوفه مهاجمنا محمد الزينو دوامة الخطر بعد خسارته غير المتوقعة امام نادي النصر بنتيجة 2-1، ليتجمد بذلك رصيد الفريق عند 17 نقطة محتلاً المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الكويتي الممتاز وبفارق ثلاث نقاط عن النصر صاحب المركز السابع (قبل الاخير) والمؤدي لخوض مباراة فاصلة مع صاحب المركز الثاني في دوري الدرجة الاولى، فيما يهبط صاحب المركز الاخير الذي يحتله نادي الشباب برصيد 11 نقطة مباشرة للدرجة الادنى.
وبالعودة لتفاصيل المباراة نجد ان النصر انهى الشوط الاول بتقدمه بهدف نظيف سجله اللاعب عبد الرحمن باني في الدقيقة 34 ، الا ان يوسف النشيط عادل النتيجة بعد مرور ثلاث دقائق على انطلاق النصف الثاني، غير ان النجم الدولي الليبي طارق التايب فاجئ الجميع بتسجيله الهدف الثاني للنصر وذلك في الدقيقة الثالثة من الوقت المحتسب كبدل ضائع من قبل حكم اللقاء.