وسع نادي القادسية الذي يتواجد ضمن صفوفه لاعبانا الدوليان فراس الخطيب و عمر السومة الفارق بينه وبين اقرب منافسيه الكويت الى تسع نقاط بعد فوزه عليه بهدف دون مقابل في المباراة التي اقيمت على ملعب الكويت ضمن المرحلة ال14 من الدوري الممتاز.
وبالعودة إلى بداية اللقاء الذي شارك به الخطيب والسومة بصفة اساسية نجد ان كلا الفريقين اكتفيا بالأداء التكتيكي البحت وذلك بالتراجع الدفاعي والاعتماد على الكرات الطولية في تشكيل الهجمات بينما انحسر معظم الأداء في منطقة منتصف الملعب، مع وجود بعض الفرص التي كان اخطرها تسديدة مهاجمنا عمر السومة القوية من خارج الجزاء والتي مرت بجوار القائم، وكرة متوسط ميدان نادي الكويت حسين حاكم من ركلة حرة مباشرة والتي ابعدها الحارس نواف الخالدي لركنية، لينتهي بعدها الشوط بنتيجة التعادل السلبي من دون اهداف.
ومع انطلاق الشوط الثاني رتب القادسية اموره خاصة في وسط الميدان ليتمكن بعد ثلاث دقائق فقط من تسجيل هدف التقدم عبر لاعبنا عمر السومة الذي استغل العرضية المتقنة من بدر المطوع وتابعها براسه بطريقة رائعة على يسار الكندري، وكاد البرازيلي روجيريو على اعتاب تعديل النتيجة لولا تألق الخالدي الذي ابعد راسيته بمساعدة القائم الى ركنية، وفي الدقيقة 66 تعرض السومة لشد بسيط خرج على اثره من ارض الملعب ودخل بدلاً منه الجزائري لزهر الحاج عيسى الذي كاد بعدها بدقيقتين فقط ان يعزز من تقدم القادسية عندما استلم تمريرة الخطيب ولعب كرة بيد الكندري، وقبل ربع ساعة من نهاية الوقت الاصلي اخرج رادان مهاجمنا الاخر فراس الخطيب و زج باللاعب حمد العنزي بديلاً له، ليطالب بعدها لاعبو الكويت بركلة جزاء بعد قيام مساعد ندا بعرقلة البرازيلي روجيريو لكن الحكم ناصر العنزي اشار باستمرار اللعب، ليحاول بعدها المطوع بتسديدة قوية ابعدها الكندري بصعوبة، وفي الوقت البدل الضائع قام حكم اللقاء بطرد اللاعب فهد عوض بسبب اعتراضه على عدم احتساب ركلة جزاء اثر سقوط روجيريو داخل منطقة الجزاء، لتنتهي بعدها المباراة بفوز غالي للقادسية على الكويت بهدف عزز من خلاله صدارته للدوري الكويتي الممتاز برصيد 35 نقطة وبفارق تسع نقاط عن الكويت.
صورة للزينو من مباراة سابقة.
وفي مباراة ثانية ضمن نفس المرحلة، قلب نادي الشباب الطاولة على السالمية الذي يلعب له مهاجمنا محمد زينو وفاز عليه باستحقاق بهدفين مقابل هدف وحيد وذلك في المباراة التي جمعتهما على استاد ثامر والتي شهدت مشاركة الزينو بشكل اساسي.
وفي نظرة على تفاصيل المباراة نجد ان الشوط الاول كان سلبياً بكل شيء حيث لم يشكل لاعبو الفريقين اي خطورة تذكر باستثناء بعد المناوشات التي لم تصل لمرحلة الفرص الخطيرة لتمر دقائقه المملة دون اي جديد وينتهي النصف الاول بنتيجة التعادل السلبي.
وفي الحصة الثانية تحسن الاداء من الجانبين لكن التعادل استمر حتى الدقيقة 70 والتي شهدت تسجيل الهدف الاول للسالمية عبر اللاعب العاجي فاديغا الذي سدد كرة قوية استقرت بالشباك، لكن رد لاعبي الشباب جاء بعد سبع دقائق فقط عن طريق المحترف البرازيلي ماركوس من ركلة حرة مباشرة، وقبل ثلاث دقائق من نهاية الوقت الاصلي اهدى ماركو النقاط الثالث لفريقه الشباب بعد جملة تكتيكية رائعة اختتمها بتسديدة على يسار المنصور، لتنتهي بعدها المباراة بهزيمة السالمية والتي جمدت رصيده عند 14 نقطة محتلاً المركز السادس في جدول ترتيب الدوري الكويتي الممتاز.