بمشاركة مارديك،هزيمة غير مستحقة للرفاع بنهائي الكأس.
صورة جماعية للاعبي الرفاع قبيل انطلاق اللقاء.
ضاع لقب كأس ملك البحرين لكرة القدم من فريق الرفاع الذي يضم في صفوفه لاعبنا الدولي الشاب ماريك مردكيان بعد خسارته في النهائي أمام حامل اللقب المحرقبهدف مقابل ثلاثة أهداف في اللقاء الذي أقيم على استاد مدينة خليفة الرياضية بمدينة عيسى وسط حضور جماهيري غفير ، وقام رئيس اللجنة الأولمبية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة بتتويج الفريقين بعد اللقاء.
سجلت المباراة بداية حذرة من الطرفين في الدقائق الأولى ، رغم بعض المحاولات التي سنحت للفريقين الأولى للرفاع عبر كرة ثابتة داخل المنطقة عن طريق طلال يوسف لم تشكل خطورة ، بينما جاءت الثانية للمحرق بعد أن سدد محمود عبد الرحمن “رينغو” كرة بعيدة اعتلت العارضة ، وعند الدقيقة السابعة استغل اسماعيل عبد اللطيف تمريرة محمود جلال من وراء المدافعين وانطلق كالسهم من خلف المرزوقي لينفرد بالحارس الرفاعي حمد الدوسري ويسكن الكرة بالمرمى هدفاً اول للمحرق ، ثم عاد المحرق ليسجل هدفه الثاني بعد دقيقتين بنفس السيناريو عبر كرة طولية من المدافع إبراهيم المشخص لينطلق نحوها اللطيف في سباق مع المرزوقي الذي حاول ابعادها لكن الكرة اتجهت نحو الزاوية اليمنى وباغتت الحارس الرفاعي الذي أعتقد أنها خارج المرمى ، ليحاول بعدها لاعبو الرفاع تقليص النتيجة ويسدد الماردكيان كرة يتصدى لها عبدالله الكعبي ، اتبعه عبدالله عبده بكرة ابعدها الحارس ببراعة ، ثم لعب الماردكيان كرة عرضية فشل طلال يوسف في الوصول لها لإكمالها في الشباك، ليسدد بعدها المحترف جامبو كرة قوية من داخل منطقة الجزاء استقرت بين احضان الكعبي، لتستمر بعدها محاولات الرفاع التي لم تثمر عن اي جديد حتى نهاية الشوط بتقدم المحرق بهدفين.
صورة لمارديك ماردكيان من المباراة.
وفي الحصة الثانية من اللقاء، حاول الرفاع تحقيق بداية قوية بغية تسجيل هدف مبكر حيث استحواذ لاعبوه على الكرة وكانت فاتحة الفرص عبر راسية ابو بكر ادم التي جاورت القائم، ليتألق بعدها الكعبي بالتصدي لتسديدة طلال يوسف على دفعتين، كما مرت تسديدة سلمان عيسى كرة رائعة علت العارضة بقليل، ليجري بعدها المدرب مرجان عيد تبديلان حيث زج بحسين سلمان ومحمد عبد الوهاب بدلاً من حسان جميل ولاعبنا مارديك ماردكيان، لينجح بعدها الرفاع في تقليص الفارق بعد أن لعب طلال يوسف ركلة ركنية مثالية لم يتعامل معها أبو بكر آدم بمثالية قبل أن يلعبها المرزوقي برأسه في الشباك، لتستمر بعدها افضلية السماوي ويضيع طلال يوسف فرصة سانحة عندما سدد كرة تألق الكعبي بابعادها، بل أن يستبعد الحكم صلاح العباسي مدرب المحرق عيسى السعدون بعد توجيهات من الحكم الرابع، لتتواصل سيطرة الرفاع حتى الوقت المحتسب كبدل ضائع والذي شهد تسجيل المحرق لهدفه الثالث عبر مدافع الرفاع داوود سعد بالخطأ في مرماه، لتنتهي بعدها المباراة بفوز المحرق على الرفاعى بثلاثة اهداف مقابل هدف وتتويجه بلقب كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم.
وبالعودة لتشكيلة الرفاع بهذه المباراة فقد اعتمد المدرب مرجان عيد اعتمد على لاعبنا الشاب مارديك ماردكيان بصفة اساسية حيث قدم الماردكيان مستوى جيد ، قبل ان يقوم العيد باستبداله بالشوط الثاني حين زج بدلاً منه باللاعب محمد عبد الوهاب.