شبابنا خسروا ودياً أمام الجيش و الغيابات عكرت أجواء المنتخب.
أنهى اليوم الاثنين منتخبنا الوطني للشباب معسكره المغلق بدمشق الذي استمر لمدة( 5) أيام تخلله مباراة ودية مع فريق الجيش يوم الأحد الفائت على ارض ملعب الفيحاء بدمشق , و قد أسفرت هذه المباراة عن فوز الجيش بهدف مقابل لاشيء لمنتخبنا.
فبعد مباراة متوسطة المستوى من كلا الطرفين غلب عليها الحذر و اللعب في منتصف الملعب تمكن الجيش بخبرته من حسم اللقاء بهدف عبر مهاجمه احمد كلزي بالدقيقة (52) , و ظهر منتخب الشباب في هذه المباراة أقل مستوى من المباريات السابقة التي لعبها و ذلك لغياب أكثر من (8) لاعبين لأسباب مختلفة و مع ذلك حاول مدرب المنتخب حسام السيد أن يزج بمجموعة جديدة من اللاعبين بغية الوقوف على مستواهم و إعطاءهم الفرصة لإثبات أنفسهم بظل هذه الغيابات الكثيرة , و سنحت للمنتخب عدة فرص للتسجيل بهذه المباراة عبر الحارث نايف و عدنان تقي لكن الاستعجال و تألق حارس الجيش طه موسى وقفا حائلاً بوجه هذه المحاولات, وفي هذه المباراة أضاع الجيش ركلة جزاء عبر الكلزي و طرد لاعب المنتخب عامر حاج هاشم لنيله بطاقتين صفراوتين , كما خرج لاعب المنتخب مؤيد الخولي لإصابته القاسية بركبته.
و بعد المباراة أكد المدرب حسام السيد أن مثل هذه المباريات هي فرصة للاعبين الجدد , و قد أعطتنا هذه المباراة فكرة عن عدد منهم مؤكداً ضرورة إجراء مثل هذه المباريات في الفترة الحالية بانتظار تأمين عدد من المباريات الدولية في المرحلة المقبلة لمعرفة مدى تتطور اللاعبين و المنتخب بعد شهرين من الاستعداد.
من جهة ثانية فقد تأثر المنتخب كثيراً بالغيابات الكثيرة , فغاب كلا ً المواس و النكلي و الخريبين و الميداني و الجويد لتواجدهم مع المنتخب الأولمبي في الأردن و كذلك غاب حميد ميدو لعدم توفر وسيلة نقل من حلب إلى دمشق علماً أن اللاعب شارك مع ناديه الاتحاد يوم الثلاثاء الفائت و لن يتمكن اللاعب من الحضور مباشرة من عمان لدمشق فوراً , و غاب أيضاً اللاعبان مصطفى الشيخ يوسف و عبد الإله حفيان بسبب إصابتهما مع ناديهما تشرين و جبلة بالدوري الكروي , هذه الغيابات جعلت الأجواء داخل المنتخب غير صافية بانتظار أن تكتمل صفوفه في المعسكرات القادمة.
المنسق الإداري و الإعلامي لمنتخب الشباب - يونس المصري.