بسبب تأخر انطلاق الدوري السوري بكرة اليد وهو الذي ربما لا ينطلق ، وبسبب إيقاف النشاطات الخارجية لمنتخباتنا الوطنية أتت الفرصة لعدد من نجوم اليد السورية للاحتراف في أحد الدوريات الخارجية ليكسروا حالة الصدأ التي تعاني منها اللعبة.
حيث تأكد احتراف سبعة لاعبين سوريين في أندية بالدوري اللبناني, ففي السد الحارس المتألق عبد الرحمن عيان, وفي مارالياس يوجد النجمين فراس أحمد ويوسف أبو حيون لاعبي الشباب السابقين, إضافة لتوقيع أحمد المحاميد ومحمد أمين الحسين مع نادي المشعل, وأخيراً فقد انضم الثنائي النشيط حمزة إدريس ومصعب الجندي لفريق شباب حارة صيدا .
وعن هذه التجربة والهجرة الجماعية كانت لنا هذه الوقفة مع اللاعب حمزة إدريس المنتقل الى شباب حارة صيدا ، حيث تكلم الإدريس عن الدوري اللبناني معتبرا إياه من أقوى الدوريات العربية ، وخاصة بعد أن حقق السد اللبناني وصافة بطولة أسيا في العام الماضي ، وعن طريقة الدوري في لبنان أضاف الادريس : ستجري على ثلاثة مراحل ، الأولى باختيار أصحاب المراكز الستة الأولى ، ومن ثم أصحاب المراكز الأربعة ومن ثم تتحدد بطولة الدوري ، أما عن الأندية التي يلعب فيها الإدريس وزملائه : فهي من أندية الوسط والمقدمة في الدوري وغالباً ما تنافس على اللقب ، والمستوى الذي يقدمه اللاعبون السوريون إلى الأن قد يُسهل مهمة فرقها في الوصل لدور الستة على الأقل ، وعن سبب الانتقال تكلم الإدريس مبدياً وجهة نظره "لقد قمت بالتوقيع مع حارة صيدا لأن الدوري السوري متوقف ولا يوجد نشاط خارجي للمنتخب وبالتالي لا بد لنا من البحث عن أندية محترفة فأغلب اللاعبين ليس لهم مصدر رزق سوى الرياضة" وختم الإدريس حديثه بأمله بأن يكون وأصدقائه السوريين في الدوري النهائي للبطولة.
ومن هنا يبدو بأن اتحاد كرة اليد لا يزال ينام في العسل ، حيث يوجد أكثر من عشرة لاعبين محترفين في الخارج بينما لا تزال روزنامة الإتحاد الخارجية غامضة ، إضافة لحديث البعض عن قيام إدارات بعض الأندية بابتزاز لاعبيها من خلال طلب مقابل مادي مرتفع لتوافق على إعارتهم للعب في الخارج ، علماً بأن كرة اليد ما تزال من اللعب الهاوية في سوريا.
وافي قدورفي March 03 2012 13:42:35
انشاالله التوفيق لكل الشباب
محمد علي غازيفي March 04 2012 11:09:07
بالتوفيق لكل الشباب و لكن هنالك مغالطة في ما طرحه لاعب منتخبنا الوطني حمزة إدريس فالدوري البناني في كرة اليد ليس من أقوى الدوريات فربما يكون إذا أردنا أن نكون منصفين في الوسط و كونه حصل على وصافة آسيا فلم يلعب سوى لاعب لبناني وحيد في الفريق و الباقي كانو يمثلون نادي من القارة الأوربية مع المدرب أما بالنسبة لدورينا فلا أظن أن هذا الوقت هو وقت مناسب للرياضة فهناك ما الكثير من الدماء التي مازالت تسيل على أرض وطننا و هي أهم من أي شيء
باسل حمادةفي June 28 2012 17:15:12
الله يفوقكم يارب
باسل حمادةفي June 28 2012 17:16:54
الله يوفقكم يارب