بدأ الأربعاء الماضي بحماة منتخبنا الوطني بكرة اليد للشباب معسكره المغلق ، وذلك استعداداً للمشاركة ببطولة آسيا للشباب المؤهلة لكأس العالم التي ستقام في إيران من 23/7 إلى 1/8/2010 وذلك بإشراف الجهاز التدريبي المكون من المدرب عمر حاج خضر ومساعده إبراهيم برماوي ، واللاعبين :
مهدي أحمد الولي, فريد مغمومة, عبيدة غلاييني, عبد الرزاق حمدون, عبد السلام أركي, محمد البني, منديل منديل, نضال ابراهيم, نجم النجم, فريد الويس, سمور عبدالله , أحمد السقا, هاني قاضي, أحمد الخلف, معتصم السبع, عبد القادر الصباغ, خالد العلي, أحمد مسالمة, محمد الياسين, محمود أكراد, عبد الناصر صيون, محمد ديواني, مؤيد الجرو.
مدرب منتخبنا السيد عمر حاج خضر قال في حديث لصحيفة الرياضية السورية عن رأيه بفرق مجموعتنا وحظوظنا بالبطولة : لاشك بأن فرق مجموعتنا جميعها قوية ، فاليابان وكوريا الجنوبية من مدارس شرق آسيا المتقدمة جداً وتعتمد بأسلوبها على المهارات الفردية العالية للاعبيها، حيث سبق لها أن لعبت ببطولات العالم، أما قطر فميزتها في لاعبيها المجنسين من مصر والجزائر وسورية وأيضاً سبق لها أن لعبت بكأس العالم ، وفي ضوء ذلك أقول: إن التحق اللاعبون المحترفون بقطر بالمنتخب فإن حظوظنا ستكون كبيرة بالتأهل للدور نصف النهائي ومن ثم التأهل لكأس العالم، وإن لم يأتوا فإن فرصتنا سوف تكون صعبة بعض الشيء لكون اللاعبين الموجودين لا يملكون أي تجربة خارجية، ونأمل التعويض من خلال المعسكرات الخارجية التي طلبناها بمعدل معسكرين بإحدى الدول التالية : مصر، تركيا، رومانيا، الأردن.
بدوره اتحاد كرة اليد وبكتابه الموجه إلى الاتحاد الرياضي العام طلب تدخل وزارة الخارجية السورية من أجل منع تجنيس اللاعبين الذين يلعبون بقطر حيث قام اتحاد اليد بإبراز الأوراق والكتب والتي تتضمن صوراً عن جوازات سفر اللاعبين وأيضاً عن العقود المبرمة مع الأندية التي يلعبون بها بقطر، وحيث تنص عقود اللاعبين على عودتهم إلى أنديتهم فور انتهاء مدة التعاقد.
وكان اتحاد اللعبة وفي وقت سابق ثبت دعوة اللاعبين المحترفين في قطر وهم : شادي حمدون-هادي حمدون-موسى الموسى-فرحان سلطان-طارق الخطيب-كمال الدين ملاش.